«تريندز» والأكاديمية الرئاسية الروسية يطلقان برامج تدريبية متخصصة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة حمد بن عيسى وخالد بن محمد بن زايد يبحثان التعاون والتنسيق المشترك محمد بن راشد: تمكين المرأة وتحفيز مشاركتها في مسيرة التنميةأعلن معهد تريندز الدولي للتدريب، بالشراكة مع الأكاديمية الرئاسية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة، إطلاق مجموعة من البرامج التدريبية المتميزة، وذلك في إطار تفعيل الاتفاقية الموقعة بين «تريندز للبحوث والاستشارات» والأكاديمية، وتشمل هذه البرامج، التي تهدف إلى تعزيز القدرات القيادية والإدارية، برنامجين بارزين في مجالي إدارة الأزمات والريادة.
وتم الإعلان عن هذه البرامج في جلسة حوارية عقدت لدى زيارة وفد من الأكاديمية الرئاسية الروسية، برئاسة الدكتورة ناتاليا أبراموفا، عميدة كلية الإدارة والسياسة العامة، يرافقها الدكتور عمرو الديب، الأستاذ المشارك بقسم السياسة الدولية والدراسات الإقليمية في كلية البحث السياسي، لمقر «تريندز» في أبوظبي.
وفي بداية الجلسة، رحب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ «تريندز للبحوث والاستشارات»، بالوفد، وشدد على أهمية تفعيل الشراكة القائمة بين الجانبين بما يعزز عمل الجانبين البحثي والتدريبي.
وقال: «إن الشراكة مع الأكاديمية الرئاسية الروسية خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال التدريب والتطوير»، موضحاً أن البرامج الجديدة صُممت لتلبية الاحتياجات في مواجهة التحديات العالمية المعاصرة، مع التركيز على الابتكار وريادة الأعمال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تريندز مركز تريندز للبحوث والاستشارات الاقتصاد الوطني الإمارات روسيا محمد عبدالله العلي الرئاسیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش دور الذكاء الاصطناعي في تحوُّل الطاقة
أبوظبي – الوطن:
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة جديدة تحمل عنوان “الذكاء الاصطناعي في تحول الطاقة: تعزيز الكفاءة والاستدامة في قطاع الطاقة الحديث”، تتناول الدور المحوري الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي (AI) في تسريع تحول الطاقة وتعزيز الاستدامة في قطاع الطاقة العالمي.
وتشير الدراسة التي أعدتها الباحثة نجلاء المدفع باللغة الإنجليزية إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل قوة تغيير جذرية في مجال الطاقة، من خلال قدرته على تحليل البيانات المعقدة، وتحسين الأنظمة، ودفع الابتكار. وأوضحت أن هذه التكنولوجيا تُعد حلاً رئيسياً للتحديات المتعلقة بدمج مصادر الطاقة المتجددة، وتعزيز كفاءة الشبكات الذكية، وإطالة عمر مكونات الشبكات من خلال الصيانة التنبؤية.
وركزت الدراسة على عدة تطبيقات رئيسية للذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، منها، إدارة الشبكات الذكية عبر استخدام تقنيات التعلم الآلي لتحسين التنبؤ بالأحمال، وتكامل مصادر الطاقة المتجدّدة بشكلٍ فعالٍ، وتحسين الطاقة المتجددة لتعزيز دقة التنبؤ بإنتاج الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتحسين التخطيط وتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية، إضافة إلى تطوير تقنيات تخزين الطاقة، مثل تحسين أداء البطاريات باستخدام أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل Tesla Powerwall.
وتوقفت الدراسة عند التحديات التي تواجه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطاع الطاقة، مشيرة إلى أن من أبرزها الفجوات في البيانات وتعقيد البيانات المتولدة من مصادر الطاقة المتجددة وتأثيرها على دقة التحليلات، إضافة إلى القضايا الأخلاقية وتأثير الأتمتة على فرص العمل، والحاجة إلى وضع لوائح لضمان العدالة في توزيع الطاقة.
وذكرت الدراسة أيضاً أن من التحديات التنظيمية تطوير أطر قانونية تلائم الديناميكيات المتغيرة لأسواق الطاقة.
وأوصت الدراسة بضرورة تبني نهج متكامل لتطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشراكات بين القطاعات، ووضع سياسات تنظيمية توازن بين الابتكار والاستدامة.
وأكدت أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة ذهبية لتحويل قطاع الطاقة إلى نموذج أكثر استدامة ومرونة، مع ضرورة معالجة التحديات التقنية والأخلاقية لتحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا.