اتفاق تاريخي بين إسرائيل ولبنان لـ وقف إطلاق النار.. أبرز البنود
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توصلت إسرائيل ولبنان إلى اتفاق يتضمن سلسلة من الإجراءات الهامة لتعزيز الاستقرار الأمني في المنطقة، حيث أكدت إسرائيل أنها لن تنفذ أي عمل عسكري هجومي ضد لبنان، سواء برا أو بحرا أو جوا.
وبحسب قناة "آي 24" الإسرائيلية فإنه تم الاتفاق على أن أي بيع أو توريد أو تصنيع للأسلحة في لبنان سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.
كما أكد الطرفان حسب القناة أن حزب الله وجميع الفصائل المسلحة في لبنان لن تقوم بأي هجوم ضد إسرائيل، وهو ما يعكس التزام الطرفين بتقليل التوترات العسكرية، كما سيتم تفكيك أي منشآت متورطة في تصنيع الأسلحة أو المواد ذات الصلة.
وقد أكد الجانبان على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، واتفقا على تشكيل لجنة مشتركة بين إسرائيل ولبنان لمراقبة وتطبيق هذه الالتزامات.
كما تم الاتفاق على تدمير أي بنية تحتية أو مواقع عسكرية غير مرخصة، مع مصادرة الأسلحة غير المشروعة، كما سيقوم لبنان بنشر قوات الأمن والجيش على طول الحدود وتوزيعها وفقًا للخطة الأمنية المتفق عليها بين الطرفين.
وستسحب إسرائيل وفق ما ذكرته القناة قواتها تدريجيًا إلى ما وراء الخط الأزرق في فترة زمنية قد تصل إلى 60 يومًا، فيما ستكون القوات الأمنية والعسكرية اللبنانية هي الوحيدة المخولة بحمل السلاح أو تنفيذ عمليات.
وقد أفادت تقارير إعلامية عبرية أن مجلس الوزراء الأمني وافق على وقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان، وأن الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة العاشرة من صباح غد الأربعاء.
وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يصدر إعلانًا رسميًا بعد في هذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان وقف اطلاق النار حزب الله
إقرأ أيضاً:
بعد دخول قوات إسرائيلية إلى عدة مناطق جنوبية اليوم.. بيان من الجيش
أعلن الجيش في بيان له أن "العدو الإسرائيلي يواصل تماديه في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، والاعتداء على سيادة لبنان ومواطنيه وتدمير القرى والبلدات الجنوبية".
أضاف:" في هذا الإطار، توغلت قوات تابعة للعدو الإسرائيلي بتاريخ ٢٦ / ١٢/ ٢٠٢٤ في عدة نقاط في مناطق القنطرة وعدشيت القصير ووادي الحجير - الجنوب، وقد عزز الجيش اللبناني انتشاره في هذه المناطق، فيما تتابع قيادة الجيش الوضع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (Mechanism)".