المؤتمر اليهودي العالمي يدين أعمال تخريب طالت موقع تذكاري في ألمانيا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعرب المؤتمر اليهودي العالمي، عن قلقه إزاء عمليات التخريب التي طالبت مباني مخصصة لإحياء "ذكرى الهولوكوست" في ولاية سكسونيا السفلى في مدينة تسيله الألمانية.
وقال نائب الرئيس التنفيذي المساعد والمستشار العام للمؤتمر اليهودي العالمي مناحيم روزينسافت، إن "هذا الهجوم مثير للقلق بشكل خاص لأنه الأحدث في سلسلة من عمليات التخريب هذه لمراكز النصب التذكاري الألماني والمؤسسات المكرسة لإحياء ذكرى المحرقة".
وتابع: يجب ألا تغيب عن بالنا حقيقة أن المؤسسات مثل المؤسسة هي حواجز حماية قوية وفعالة ضد عودة ظهور معاداة السامية والنازية الجديدة وتفوق اليمين المتطرف للبيض.
وأكد أن "الهجمات التي تتعرض لها (مؤسسة المواقع التذكارية بألمانيا) هي هجمات على المبادئ الأساسية لمجتمعنا"، بحسب زعمه.
كما أشاد روزينسافت باستجابة أجهزة الأمن المحلية السريعة عقب حدوث أعمال التخريب، داعيا إلى "تعزيز حمايتها لكل من مبنى المؤسسة والموقع التذكاري في بيرغن بيلسن".
وكانت مؤسسة المواقع التذكارية قالت إن نوافذ المبنى دمرت، خلال الهجوم ليل الاثنين/ الثلاثاء الماضي، كما تم تمزيق لوحة معلومات من الجدار، على حد قولها.
من جهتها أفادت الشرطة المحلية بأن سبب الهجوم وأعمال التخريب التي طالت المبنى لا يزال غير واضح.
يذكر أن المؤتمر اليهودي العالمي هو عبارة عن اتحاد دولي للمنظمات اليهودية، يؤيد الحركة الصهيونية التي عملت على إقامة دولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين عام 1948. ويضم أكثر من سبعين منظمة يهودية مناصرة للحركة الصهيونية في أكثر من 70 دولة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات الاحتلال الإسرائيلي المانيا الاحتلال الإسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولى لسرطان الرئة.. مصر تتصدر المشهد العالمي بأبحاث الجينوم والعلاج المناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقاية،عن الإنجازات البارزة التي حققتها مصر في مجال الوقاية والعلاج من الأورام، مؤكدا أن المبادرات الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام ساعدت في اكتشاف عشرات الآلاف من الحالات المرضية وعلاجها في مراحلها المبكرة، مما أدى إلى تحسين نسب الشفاء وخفض معدلات الوفاة بشكل كبير.
وأشار الدكتور تاج الدين خلال فعاليات المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة، أن الجهود المحلية لتطوير بروتوكولات تشخيصية وعلاجية فعالة لأورام الصدر والرئة حققت نجاحا لافتا.
وأكد أن مشروع الجينوم المصري كان له دور جوهري في فهم طبيعة الأورام لدى المرضى المصريين، ما أتاح تصميم علاجات مخصصة ساعدت على تحسين معدلات الاستجابة للعلاج.
من جانبها قالت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ الأورام بالمعهد القومي للأورام ورئيس المؤتمر الدولي الخامس لأورام الصدر والرئة، بأن التقدم الكبير في العلاجات المناعية والموجهة قد منح مرضى أورام الرئة فرصا جديدة للحياة، خاصة في الحالات التي كانت تُعتبر غير قابلة للعلاج سابقا.
وأوضحت أن المرضى في المراحل المتقدمة، مثل المرحلة الرابعة، والذين لم يكن لديهم أمل في الشفاء، أصبح لديهم الآن فرصة حقيقية للتعافي باستخدام هذه العلاجات الحديثة.
وأضافت خورشيد أن نسبة الاستجابة للعلاجات المناعية والموجهة تتجاوز 80%، مع تحسن كبير في معدلات البقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أن هذه النسبة التي كانت لا تتجاوز عاما واحدا سابقا ارتفعت إلى 65% حتى في المراحل المتأخرة،أما في المراحل المبكرة من المرض، فقد أثبتت هذه العلاجات قدرتها على تقليل احتمالية عودة المرض وانتشاره بشكل كبير، ما يعزز فرص الشفاء الكامل.
كما أشارت إلى أن التقدم لم يقتصر على العلاج فقط، بل شمل أيضا تقنيات التشخيص المتطورة التي تعتمد على تحليل المستقبلات الجينية والخلايا المناعية.
و أكدت الدكتورة علا على أن الوقاية من سرطان الرئة ممكنة، وأن الكشف المبكر يلعب دورا حاسما في ضمان فرص شفاء تتجاوز 80%.
من جانبه أكد الدكتور هشام الغزالي، ،رئيس المبادرات الرئاسية لصحة المراة رئيس المؤتمر الدولى الخامس لاورام الرئة ، أن علاج أمراض أورام الرئة يشهد تقدما كبيرا بفضل الابتكارات الطبية الحديثة لافتا الى ان منع التدخين يعد خطوة حاسمة في الوقاية من أمراض الرئة، حيث يمكن أن يقلل خطر الإصابة بهذه الأورام بنسبة تصل إلى 40%.
وأشار الدكتور الغزالي، إلى أن الكشف المبكر عن أورام الرئة هو المفتاح لتحقيق نسب شفاء مرتفعة، موضحا أن التشخيص المبكر يتيح وضع خطة علاجية فعالة تعتمد على أحدث العلاجات الموجهة والمناعية.
كما شدد الغزالي على أن اعتماد خطط علاجية موجهة بناء على تحليل الطفرات الجينية لكل مريض يعد ثورة في الطب الشخصي، مما يفتح آفاقا جديدة لتحسين حياة المرضى وتقليل الآثار الجانبية للعلاج.
من جانبه أكد الدكتور عماد حميدة أستاذ طب الاورام بالقصر العينى، أن الكشف المبكر يعد أحد الركائز الأساسية في مكافحة سرطان الرئة، مشيرا إلى أن الأشعة المقطعية ذات الجرعة المخفضة تُعد الوسيلة الأكثر فعالية لتحديد الحالات المبكرة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة، مثل المدخنين وأصحاب التاريخ العائلي مع المرض.
بدوره اكد الدكتور عماد حسين خلال مشاركته في فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للأورام، أن مؤتمرات الأورام تمثل ركيزة أساسية لتطوير الأنشطة العلمية والبحثية، حيث تجمع نخبة من علماء الأورام في مختلف التخصصات، مثل العلاج الإشعاعي، والعلاج الكيماوي، والجراحي، وأبحاث المعامل.
وتحدث الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالى والبحث العلمى الاسبق عن أهمية مشروع الجينوم المصري، مؤكدا أن التركيب الجيني للمصريين يختلف عن باقي الشعوب، ما يستدعي تصميم علاجات تتناسب مع طبيعة الأمراض في مصر.
واكد المشاركون فى المؤتمر أن الكشف المبكر باستخدام الأشعة المقطعية يخفض معدلات الوفاة بسرطان الرئة بنسبة تصل إلى 20%.
ويأتي هذا الإنجاز ضمن جهود مصر المتواصلة لتعزيز استراتيجيات الوقاية والعلاج من أورام الرئة، بما يضعها في مقدمة الدول التي تعتمد تقنيات متقدمة لتحسين الرعاية الصحية وتقليل العبء الناتج عن هذا المرض.
IMG-20250125-WA0006 IMG-20250125-WA0005 IMG-20250125-WA0003 IMG-20250125-WA0004 IMG-20250125-WA0002 IMG-20250125-WA0000 IMG-20250125-WA0001