«الفرسان» يحاول حسم التأهل أمام «الحسين إربد»
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الوصل يقترب من دور الـ16 بفوز «تاريخي» في «النخبة الآسيوية» العويس وشومان تختتمان ملتقى «استعادة الشعر» في الأردنيخوض شباب الأهلي مواجهة قوية أمام الحسين إربد الأردني، مساء اليوم، على استاد عمّان الدولي، في إطار الجولة الخامسة للمجموعة الرابعة، ضمن دوري أبطال آسيا 2، سيكون عنوانها بالنسبة لـ «الفرسان» مهمة حسم التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
ويحتل شباب الأهلي حالياً المركز الثاني برصيد 7 نقاط، خلف الحسين المتصدر برصيد 9 نقاط، ويأتي ناساف الأوزبكي بالمركز الثالث بـ 4 نقاط، والكويت الكويتي رابعاً بنقطتين.
ويدرك «الفرسان» أهمية الخروج بنتيجة إيجابية في هذه المواجهة، وهو الذي سبق له الفوز على منافسه الأردني 3-1 في مستهل مشواره بالبطولة في اللقاء الذي أقيم في دبي، إلا أن ممثل الكرة الإماراتية فرط بالعديد من النقاط التي كانت ستساعده في حسم التأهل مبكراً، وتحديداً الخسارة أمام ناساف والتعادل مع الكويت.
ويستعيد شباب الأهلي في هذا اللقاء هدافه الإيراني سردار أزمون، الذي غاب عن اللقاء الأخير ضد كلباء في دوري أدنوك للمحترفين، بداعي الإيقاف، وهو الذي يشكل مصدر الخطورة الرئيس في هجوم الفريق. ويمتلك الفريق العديد من الخيارات الأخرى المتاحة في مختلف الخطوط، وأعلن عن القائمة المغادرة التي يبرز فيها أسماء، مثل مؤنس دبور، كارتابيا، يوري سيزار، يحيى الغساني، لوكا والبقية.
ويدرك البرتغالي باولو سوزا، مدرب شباب الأهلي، أهمية دخول هذه المرحلة من الموسم بتركيز أكبر، وذلك بعدما أهدر الفريق أول نقطتين في الدوري أمام «النمور»، وهو الطامح لإكمال المشوار الآسيوي، وترك بصمته بقوة في أول موسم يقود فيه الفريق.
ويتميز الحسين بامتلاكه عدداً كبيراً من لاعبي المنتخب الأردني، إلى جانب اعتماده على المدرسة البرتغالية، مع المدرب جواو موتا.
وكان الفريق الذي يقع في مدينة إربد، قد توجه إلى العاصمة عمّان، لإقامة معسكر تحضيري للقاء خلال الأيام الماضية، فيما كان يترقب جاهزية الحارس يزيد أبو ليلى الذي تعرض لإصابة، خلال وجوده في لقاء «النشامي» ضد الكويت في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شباب الأهلي الأردن دوري أبطال آسيا شباب الأهلی
إقرأ أيضاً:
قطر والكويت.. مباراة الحسابات المعقدة
يخوض المنتخب القطري الأول لكرة القدم مواجهة قوية مع نظيره الكويتي، الجمعة، على إستاد جابر الدولي، ضمن مباريات الجولة الثالثة الأخيرة لدور المجموعات لبطولة كأس الخليج لكرة القدم.
ولن يكون هناك أي مجال أمام المنتخب القطري سوى الانتصار على الكويت بأي نتيجة، وانتظار نتيجة الإمارات مع عمان في الجولة ذاتها، وهي الجولة التي تحدد المنتخبين المتأهلين إلى الدور نصف النهائي.
وأصبحت حسابات المجموعة الأولى، التي تضم الكويت وعمان والإمارات، في غاية الصعوبة والتعقيد، وبات التأهل إلى المربع الذهبي معلقاً للفرق الأربعة، خاصة قطر والإمارات.
وستكون مباراتا الأخيرة بمثابة نهائي كؤوس، لا بديل عن الفوز فيهما للتأهل، وقد لا يكفي الفوز فقط، فربما يحتاج الأمر إلى فارق من الأهداف يرجح الكفة التي قد تتساوى في النهاية سواء بين فريقين أو بين الفرق الأربعة التي قد لا تملك في نهاية المشوار سوى النقاط الأربع.
أما إذا تعادل المنتخب الكويتي، صاحب الأرض، مع نظيره القطري ،وتعادلت الإمارات مع عمان، فيتأهل المنتخبان الكويتي ونظيره العماني برفع رصيدهما إلى 5 نقاط ، أما في حالة فوز قطر والإمارات سيرتفع رصيدهما إلى 4 نقاط وبالتالي سيتم الاحتكام أولا للمواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف بين كل فريقين، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة ، وأخيراً نقاط اللعب النظيف التي يتم حسمها من خلال البطاقات الصفراء والحمراء لكل فريق.
وعقد الاسباني لويس غارسيا مدرب منتخب قطر جلسة مع لاعبي الفريق بعد الخسارة الأخيرة، تم خلالها الحديث عن كافة تفاصيل مباراة عمان والسليبات والإيجابيات، والتركيز على الأخطاء خلال اللقاء لعدم تكرارها في المباراة المقبلة من أجل الحفاظ على آمال الفريق في التأهل للدور المقبل.
ويفتقد الفريق القطري لجهود لاعب الوسط سلطان البريك بعد تعرضه للإصابة خلال مباراة عمان. وكان البريك خرج مصاباً في الدقيقة 36 من اللقاء، ونزل همام الأمين بدلاً منه، وبعد الخضوع للفحوصات الطبية تأكد انتهاء مشواره مع المنتخب في البطولة لحاجته إلى العلاج وعاد إلى قطر لاستكمال الفحوصات بالفعل.
حسابات التأهل في المجموعة الثانية لـ #كأس_الخليج#خليجي_26#24Sporthttps://t.co/Oh6OMzuUfu
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 26, 2024
وسيكون غارسيا أمام تحد كبير بضرورة تثبت التشكيل وعدم إجراء الكثير من التغييرات مثلما حدث في مباراة عمان التي شهدت 5 تغييرات دفعة واحدة بمشاركة مبارك شنان وعبد الله سر الختم وإبراهيم الحسن وسلطان البريك ولوكاس مينديز رغم غيابهم عن اللقاء الأول ضد الإمارات، فيما أبعد المدرب طارق سلمان ويوسف عبد الرزاق وبهاء الليثي وهمام الأمين ومصطفى طارق مشعل عن التشكيلة الأساسية ضد عمان رغم تقديمهم مستوى جيداً ضد الإمارات في اللقاء الأول.
ويمتلك غارسيا العديد من الأوراق الرابحة مثل محمد مونتاري وعبد الرحمن مصطفى وعبد الله الأحرق الذين ظهروا بشكل جيد وساهموا في تحسين صورة الفريق بالشوط الثاني من لقاء عمان بعد دخولهم للملعب.
ومن المتوقع أن تشهد المباراة حضورا جماهيريا كبيرا ، بعد أن أعلنت اللجنة المنظمة نفاد جميع تذاكر المباراة.
وتحظى المواجهة بزخم كبير بعد الفوز المهم الذي حققه الأزرق الكويتي على الإمارات بالجولة الثانية وتعزيز موقفه بالمجموعة، ورغم ذلك لا تزال حسابات التأهل قائمة ولم تحسم بطاقتا التأهل إلى الدور نصف النهائي من البطولة.