الحكومة تتجه لإنشاء وكالة متخصصة في حماية الطفولة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل مهدي بنسعيد، على الحاجة الملحة لإنشاء وكالة حكومية متخصصة في حماية الطفولة، مع تمكينها من جميع وسائل الاشتغال للقيام بدورها على أكمل وجه.
وردا على سؤال شفوي في الموضوع خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، قال بنسعيد إن الحكومة تتجه نحو إنشاء هذه الوكالة مع تمثيل مختلف القطاعات المعنية برئاسة رئيس الحكومة.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أن وزارته تمتلك 17 مؤسسة تعنى بحماية الطفولة منها 4 مخصصة للإناث و10 للذكور و3 مراكز قيد الإنشاء، وتحتضن هذه المؤسسات حاليا 400 طفل، فيما يصل العدد سنويا إلى نحو 3 آلاف طفل.
وسجل الوزير أن أهم الإشكاليات التي تعوق هذا الملف هو ضعف الموارد البشرية، وتشتت المسؤوليات، مشيرا إلى أن حماية الطفولة لا ترتبط فقط بهذا العدد، عدد من القطاعات معنية بهذا الملف.
وأضاف « اليوم الحكومة ستعمل على إحداث وكالة تشارك فيها مختلف القطاعات الحكومية المعنية لإيجاد سياسة شاملة لمواجهة الإشكالات التي تواجه حماية الطفولة. الوزارة تعالج جانبا واحدا وباقي الوزارات تعالج جوانب أخرى ».
كلمات دلالية بنسعيد حماية الطفولةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بنسعيد حماية الطفولة حمایة الطفولة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالأرصاد الجوية لـ«عين ليبيا»: أضرار المنخفض مادّية والأجواء تتجه إلى الاستقرار التام
طمأن مدير مكتب الإعلام في مركز الأرصاد الجوية، محي الدين علي، في حديثه لشبكة “عين ليبيا”، بأن “أضرار المنخفض الجوي الحالي جميعها مادية ولايوجد أي أضرار بشرية”.
وأكد محي الدين، أنه “بداية من اليوم تتجه الأجواء إلى الاستقرار التام مع درجات حرارة دافئة بشكل ملحوظ”.
وأضاف: “هناك أمطار متفرقة على بعض مناطق الشمال الشرقي خلال هذا اليوم، وتشهد مناطق الجنوب الغربي يوم الثلاثاء سحب استوائية، مصحوبة بالأمطار”.
وفي وقت سابق، حذرت وزارة الموارد المائية، “مستخدمي طريق العربان- سوق الخميس امسيحل، من خطورة السير على هذا الطريق بسبب سيلان وادي الحمام، مما أدى إلى إغلاقه بالكامل”.
وقالت الوزارة: “نرجو من الجميع توخي الحذر، واستخدام الطرق البديلة حفاظًا على سلامتهم”.
وكانت “تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت مؤخرا في تسرب المياه إلى مستشفى ترهونة، وغمرته، كما أدت الأمطار إلى غمر الشوارع والطرق الرئيسية في المدينة”.
ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف