المجتمع الدولي قلق على طرابلس.. والجامعة العربية تستعجل الانتخابات
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعرب المجتمع الدولي عن قلقه من تصاعد العنف والاشتباكات المسلحة في طرابلس ، والتي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا المدنيين الليبيين، ودعت وزارة الصحة الليبية طرفي الاشتباكات للتوصل إلى هدنة، بحيث تتمكن فرق الإنقاذ والإخلاء من إجلاء المدنيين والجرحى والمرضى والقتلى.
وقعت اشتباكات عنيفة في العاصمة الليبية طرابلس بعد توقيف «قوة الردع» التي تسيطر على مطار معيتيقة، قائد اللواء 444 محمود حمزة، في المطار، تبادل الفصيلان إطلاق النار والقذائف في مناطق متفرقة من طرابلس.
وقالت وزارة الصحة إن استهداف رجال وسيارات الإسعاف... يعدّ خرقًا واضحًا لأحكام القانون الدولي الإنساني، ويحول دون إنقاذ أرواح المواطنين الموجودين في مناطق الاشتباكات.
فيما دعا أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بالوقف الفورى لأعمال العنف التي عصفت بالاستقرار النسبى الذى كان يسود العاصمة طرابلس، وحث جميع السلطات الليبية على اتخاذ الإجراءات الكفيلة باستعادة الأمن، مؤكدًا أهمية الإسراع بتوحيد مؤسسات الدولة وإتمام العملية الانتقالية عبر إجراء الانتخابات في أقرب وقت.
المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا يطالب الأطراف المتقاتلة بالكف عن زعزعة الاستقرارومن جهتها طالبت بعثة الأمم المتحدة بليبيا بوضع حد للاشتباكات المسلحة المستمرة، قائلا إن «العنف ليس وسيلة مقبولة لحل الخلافات، ويجب على جميع الأطراف الحفاظ على المكاسب الأمنية التي تحققت في السنوات الأخيرة ومعالجة الخلافات من خلال الحوار».
وأضافت البعثة الأممية أنها «تشعر بالقلق إزاء التأثير المحتمل لهذه التطورات على الجهود الجارية لتهيئة بيئة أمنية مواتية للنهوض بالعملية السياسية، بما في ذلك الاستعدادات للانتخابات الوطنية».
إعلان قائمة منتخب المواي تاي المشارك بالبطولة العربية في ليبيا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجتمع الدولي الاشتباكات المسلحة طرابلس وزارة الصحة الليبية
إقرأ أيضاً:
«الحوار الوطني» يكشف عن 9 نقاط في قضية الدعم: نشرك جميع الأطراف السياسية والمجتمعية
أعلن الحوار الوطني عن أبرز ما جاء في اجتماع مجلس الأمناء الأخير، إذ أنه منذ إحالة قضية الدعم إلى الحوار الوطني، وهي تشهد اهتمامًا بالغًا، باعتبارها قضية أمن قومي، نظرًا لتأثيرها المباشر على حياة المواطنين.
قضية الدعموقال الحوار الوطني في بيانه: «شهدت هذه القضية نقاشات موسعة بين أعضاء مجلس الأمناء للبحث في كافة جوانبها، والوقوف على شكل وتصور الجلسات، حيث تعددت الآراء وتباينت وجهات النظر».
وأضاف: «لكننا في الحوار الوطني دائمًا نقف على أرضية مشتركة ليتحقق التوافق وتتلاقى الرؤى بما يخدم مصلحة الوطن والمواطن»، وفي هذا الصدد؛ نستعرض لكم أبرز ما جاء باجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الأخير.
الحوار الوطني- هناك فرق بين الإنفاق الاجتماعي والدعم، ونحن في الحوار الوطني نستبعد الحديث عن الإنفاق الاجتماعي.
- نشعر بثقل على كاهلنا، لأن الدعم التي يناقشها الحوار الوطني هي قضية ينتظر نتائجها 70 مليون مصري.
- الحوار الوطني يسعده تلقي أي مقترحات أو توصيات أنتجتها حوارات مجتمعية أو لقاءات عقدت تابعة لأي جهة أو كيان نقابي أو حزبي في أي مكان في الجمهورية.
- سقف الحوار الوطني مفتوح في مناقشته لقضايا الأمن القومي.
- نتوقع من الحكومة تحديد نقاط المناقشة في الدعم لتحديد مسارات النقاش وعدم خلط المفاهيم.
- كل الآراء والتوصيات التي ستنتج عن المناقشات سيتم رفعها لرئيس الجمهورية، حتى لو تعددت الآراء واختلفت الأولويات.
- التوازن مطلوب في جلسات الحوار الوطني كالمعتاد، ويجب إشراك كافة الجهات السياسية والأطراف المجتمعية في المناقشات.
- ما يخرج عنا من توصيات يكون محل توافق بين وجهات نظر متعددة لمختصين ومعنيين بالقضايا التي تناقش.
بعد انتهاء مهلة تلقي المقترحات في 10 أكتوبر 2024، ستعد الأمانة الفنية للحوار الوطني تقريرا بجميع ما جاء من مقترحات وطلبات مشاركة، ليتم عرضها على مجلس الأمناء في جلسته التالية، تمهيدًا لوضع جداول الجلسات النهائية.