إطلاق الأغنية الرسمية لعيد الاتحاد الـ 53
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أطلقت لجنة تنظيم عيد الاتحاد الأغنية الرسمية لعيد الاتحاد الـ 53 التي تحمل عنوان «بَدو بنينا أمّة» وستكون جزءاً من العرض الرسمي الذي سيتم بثه مباشرة في 2 ديسمبر المقبل.
تعبر قصيدة «بَدو بنينا أمّة» عن حب الوطن العميق والاعتزاز بالهوية الوطنية، وتسلط الضوء على الولاء الراسخ للقيادة الرشيدة التي قادت الإمارات نحو تحقيق الإنجازات العظيمة.
وتعكس القصيدة الطموحات الكبيرة للأجيال القادمة، التي تتسلح بالعلم والعمل لتحقيق مستقبل مشرق للإمارات، مع أهمية صون العادات والتقاليد والاعتزاز بالتراث الوطني.
وتقدم الأغنية مزيجاً فريداً يجمع بين الأصالة المتجذرة في قيم البداوة والتقدم والحداثة المتمثلة في العلم و الحضارة، لتكون انعكاساً لرؤية دولة الإمارات ومسيرتها المتألقة الشبيهة بنجم الثريا التي أنارت لأجدادنا الدروب، وكانت ولا تزال دليلاً وشاهداً على إنجازاتنا وابتكاراتنا.
الأغنية من كلمات الشاعر علي الخوار وألحان المخرج الموسيقي والملحن محمد الأحمد وغناء كورال الإمارات.
ويمكن الاستماع إلى الأغنية على تطبيق «سبوتيفاي» و«أنغامي» والتطبيقات الموسيقية ليوتيوب وأبل.
وتقول كلمات الأغنية:.
بحـــب بلادنــا.. وبْحـــــب قـــادتنا تحــــدّينا الزمـــــان بعــــــز وحدتنا
بنينـــــا بــــلاد بالأمجــــــاد تتباهى وشاهِــــــدنا.. على المــريخ رايتنا
لـــنا في كل قـــــمّه بالفخــــر قــمّه لنا بْوجــــه الـمُحــال العــزم والهمّه
بَــــدُو.. لكـــــــن بنينا بعــلْمنا أمّه وتتبــــاهى ابّـــــــداوتنا حـــضارتنا
تعــلّمنا من الماضي وفي الحاضر.. نعلِّـــم كــلّ جـــيلٍ في الزمن حاضر
مَعَ مـــــن قـــــال انا للكايده حاضر نســـــوق ركـــــابنا لامْجـــــاد أمّتنا
يِحـــق لْنا نفــــاخر بالوطـن واسمه نقـــــــول انّ الثّريا شَــابَهَت رسمه
زرعــــنا فْـ كــل أرضٍ للأمل بسمه ووزّعــــــنا عــلى الــــدنيا محـبّـتنا
تكاتَفــــنا.. وشفـــنا الحــلْم يتحقق وكلٍ آمــــــن بقــــــدراته.. وصدَّق
نحـــن أمـــــه بحــــــــبل الله نتوثّق ونتبع بالوفـــــــــــا رؤيـــــة قيادتنا أخبار ذات صلة محمد الشرقي يشهد احتفالية «فوباك هورايزون الفجيرة المحدودة» بيوبيلها الفضي منال بنت محمد: الوعي بأهمية التوازن بين الجنسين يزداد رسوخاً المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عيد الاتحاد الإمارات
إقرأ أيضاً:
«موموريا».. نافذة آسرة على ثقافات الشعوب
دبي (الاتحاد) ضمن فعاليات الاحتفال بيوم الاتحاد الـ 53، افتتح بلال البدور رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم في دبي، بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في جدة، المعرض الفوتوغرافي الاستثنائي «موموريا» للمصور السعودي العالمي محمد محتسب، بحضور د. صلاح القاسم المدير الإداري للندوة، ود. سعيد حارب ود. عبدالرزاق الفارس وعبدالشكور تهلك، ونخبة من المهتمين والإعلاميين. ويُعد محتسب أحد أبرز المصورين الحائزين على أكثر من 600 جائزة دولية خلال مسيرته الإبداعية، حيث تميزت أعماله بصور أشبه بلوحات فنية توثق تفاصيل الحياة اليومية للناس في مختلف دول العالم. ويضم المعرض، الذي يستمر حتى الثاني من ديسمبر، 60 صورة فوتوغرافية التُقطت في أكثر من 20 دولة، منها الإمارات والهند والكويت والسعودية وكشمير وإندونيسيا وفيتنام وباكستان وبنغلاديش وقرغيزيا، وغيرها. تُبرز هذه الصور بعمق ثقافات الشعوب وهوياتهم وحرفهم التقليدية، لتروي قصصاً إنسانية نابضة بالحياة. وقد عبر المهندس والمصور محمد محتسب عن شغفه بالبحث عن «حكايات الشعوب المختبئة» بين تفاصيل حياتهم اليومية، موضحاً أن هذه الحكايات تشكل مصدر الإلهام الأساسي لعدسته، التي تسعى لتوثيق ما قد يمر من دون أن يلتفت إليه أحد. وأكد أن الهدف من «موموريا» هو تسليط الضوء على التباين والثراء الثقافي حول العالم من خلال لغة الصورة. وأوضح أن معرض «موموريا» مستمر في جولته داخل دول مجلس التعاون الخليجي، حيث انطلق من السعودية، مروراً بالكويت والإمارات، ومن المقرر أن يتنقل لاحقاً إلى عمان، البحرين، وقطر، ليواصل رحلته في تعزيز الحوار الثقافي البصري. وكشف محتسب أنه إلى جانب المعرض، يقام ملتقى فني يجمع مصورين من الإمارات والسعودية، ويتضمن سلسلة من المحاضرات المجانية لعشاق التصوير، حول مجالات متقدمة مثل التصوير الافتراضي، تصوير الدرون، التصوير الفلكي، والتصوير التجاري. وذكر بلال البدور أن ذلك الزخم الفني والثقافي الذي تشهده الندوة يؤكد على حسن ذائقة الجمهور وشغفه بكل ما هو جديد وعميق وجيد، حيث تحتضن الندوة في هذه الفترة عدة فعاليات فنية. وأضاف البدور أن الاحتفاء بيوم الاتحاد، عبر مزيد من التعاون مع عدة جهات داخل الدولة وخارجها، يعزز روح الاتحاد وعمقه في ربوع الوطن العربي والعالم. وأشاد البدور بلوحات المصور العالمي محمد محتسب، التي تأخذك إلى عوالم مختلفة لتصوُّر أوطاناً وتستحضر شخوصاً وحياة.