متخصص في الشأن الأمريكي: الاقتصاد الصيني له دور واضح على مستوى العالم
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال توماس جورجيسيان المتخصص في الشأن الأمريكي، إن الصين دولة قوية ولها نفوذها وتجارتها، وحجم التجارة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بلغ 800 مليار دولار، وهذا رقم كبير يعكس وجود مصالح مشتركة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الصين والولايات المتحدة الأمريكية بينهما علاقة مواجهة، ليست صراعا بل مواجهة ومنافسة ولا تعني الصدام.
ولفت إلى أن الإعلام الأمريكي والصحف الأمريكية تتحدث عن الصين بالتفاصيل، وأغلب من يتحدث عن الصين خارج أمريكا يعتمدون على المعلومات التي يوردها الإعلام الأمريكي، فالمعلومة معلومة ليست رأيا.
وأوضح أن الاقتصاد الصيني له دور في الاقتصاد العالمي، وحين توقفت التجارة الصينية مع العالم وقت جائحة كورونا تضررت الكثير من الدول بسبب ذلك، ولا أحد ينفي وجود خلافات بين الصين وأمريكا، ولكن خلافات الكبار تختلف عن خلافات الصغار.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني في روسيا: واشنطن المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم
صرّح السفير الصيني لدى روسيا، تشانغ هانهوي، بأن الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية في العالم، وهي المتهم الرئيسي فيها وأنها تسعى لعسكرة الفضاء الإلكتروني
وقال هانهوي وفقا لما نقلته وكالة "سبوتنيك" الاخبارية الروسية إن "الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية.
وبصفتها أول دولة تُنشئ القيادة الإلكترونية، سعت الولايات المتحدة بنشاطٍ إلى تطبيق استراتيجية واسعة النطاق لاحتواء الهجمات الإلكترونية في السنوات الأخيرة، لتصبح المحرك الرئيسي لعسكرة الفضاء الإلكتروني".
الكرملين: روسيا مستعدة للمساعدة في حل التوترات النووية بين إيران وأمريكا
ترامب يستثني روسيا من الرسوم الجمركية .. مفاوضات سرية تسبق العقوبات | تفاصيل
وأضاف أن "الولايات المتحدة تمتلك قوات إلكترونية ضخمة، وتواصل توسيعها. ولطالما دأبت على إعداد منظمات قراصنة مؤهلة تأهيلاً عالياً سراً لاختراق شبكات دول أخرى".
وأشار هانهوي إلى أن "الولايات المتحدة أدرجت علنًا البنية التحتية الحيوية لدول أخرى كأهداف مشروعة لهجماتها الإلكترونية، وشنت منذ فترة طويلة هجمات إلكترونية عشوائية وواسعة النطاق".
وأكد أن واشنطن "طورت مجموعة من الأدوات تحمل الاسم الرمزي "ماربل"، والتي تستخدم خوارزميات التعتيم لخداع أنظمة تحليل مصادر الهجمات وتحويل مسؤولية الهجمات الإلكترونية إلى دول أخرى.".