عاجل.. توقيع بروتوكول تعاون بين مصر وليبيريا في مجال تربية الأحياء المائية"..
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قام جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية أمس بتوقيع مذكرة تفاهم مع الهيئة الوطنية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية بجمهورية ليبيريا في خطوة فاعلة نحو دعم القارة الأفريقية والنهوض بها في مجال الصيد وتربية الأحياء المائية.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الطرفين لتعزيز الحوكمة الشاملة وتطوير الاستزراع المائي، حيث يهدف التعاون إلى مكافحة الصيد غير المشروع، وتنمية الاستزراع المائي، وتبادل الخبرات، وتعزيز البحث العلمي، بالإضافة إلى تسهيل التجارة بين البلدين، مما يعزز التكامل الاقتصادي والتنموي، وذلك بما يتماشى مع رؤية مصر لتعزيز شراكاتها الدولية وتبني أفضل الممارسات في مجال التنمية المستدامة لفتح آفاق جديدة لمزيد من التعاون المستقبلي بين البلدين.
بدأ اللقاء بكلمة ترحيبية من الجهاز ألقاها السيد اللواء أركان حرب الحسين فرحات المدير التنفيذي للجهاز مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تأتي في وقت حاسم، حيث يعكف بلدنا على تعزيز وتنمية قطاع الثروة السمكية، الذي يشكل عنصرًا أساسيًا للأمن الغذائي والتنمية المستدامة حيث تعد مصر نموذجًا رائدًا في مجال إدارة وتنمية البحيرات والثروات السمكية، كما تقدم سيادته بتقديم الشكر والامتنان لزيارة الوفد الليبيري مؤكدًا حرص مصر دائمًا على القيام بدورها المحوري في دعم وتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية، خاصة في القطاع السمكي، من خلال مجموعة من المبادرات والبرامج التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة في هذا القطاع الحيوي خاصة وأن مصر بفضل موقعها الجغرافي المتميز على البحرين المتوسط والأحمر، وكذلك خبراتها الطويلة في مجال الصيد البحري وتربية الأسماك، تعد شريكًا استراتيجيًا للدول الإفريقية في تعزيز الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية عبر العديد من المشروعات المشتركة.
وسلط اللواء الضوء في كلمته على أن مصر تسعى من خلال التعاون في القطاع السمكي إلى توفير الدعم الفني والتقني للدول الإفريقية في مجالات صيد الأسماك، تربية الأحياء المائية، وتحسين تقنيات معالجة الأسماك كما تعمل على تعزيز قدرات الأشقاء الأفارقة وتدريب الكوادر البشرية وتأهيلها من خلال ورش العمل والدورات التدريبية، وتقديم استشارات حول إدارة الموارد المائية والسمكية بشكل مستدام وأن الجهاز على يقين أن هذا التعاون سيسهم في تبادل الخبرات والمعرفة، ويساعد على تحسين إدارة الموارد المائية والسمكية في ليبريا بما يعود بالفائدة على شعوبنا وأجيالنا القادمة.
ومن جانبها فقد أعربت Emma Catherine Metieh - المدير العام للهيئة الوطنية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية عن سعادتها بوجودها بجمهورية مصر العربية للمرة الأولى، كما أشادت بالعلاقات بين شعوب البلدين وأن الحكومة الليبيرية تقدر هذه الشراكة بشكل عميق، حيث تتماشى مع أجندتها للتنمية الشاملة تحت عنوان "ARREST" في المحور الأول الذي يركز على الزراعة، مع اعتبار تربية الأحياء المائية عنصر أساسى من عناصر التنمية بجمهورية ليبيريا، كما قامت بتقديم الشكر والتقدير نيابة عن السيد رئيس جمهورية ليبريا لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وشعب مصر العظيم، وكذلك لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية لتلبية طلب جمهورية ليبيريا لتوقيع مذكرة التفاهم للتعاون بين البلدين، كما أشارت إلى أن الحكومة الليبيرية تلتزم بتهيئة بيئة مناسبة للاستثمار في تربية الأحياء المائية وتقديم حوافز عديدة للمستثمرين سعيًا للنهوض بالاستزراع السمكي لديها على غرار جمهورية مصر العربية.
حضر مراسم التوقيع عن الجانب المصري الأستاذ أسامة محمد عيسى المشرف على إدارة المنظمات والإدارة الأفريقية قطاع التعاون العربي الافريقي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور أحمد سني الدين رئيس الإدارة المركزية للانتاج والتشغيل، والدكتورة أماني اسماعيل مدير عام الإدارة العامة للعلاقات العامة، والدكتورة أماني أحمد مدير عام الإدارة العامة للشئون البيطرية، والدكتورة دعاء همام مدير عام الإدارة العامة للاتفاقيات الدولية والعقود الخارجية، والمهندس هاني مبروك مدير عام الإدارة العامة للمكتب الفني، والدكتور محمد العربي مدير الدعم الفني، والمهندس عبدالرازق محمد بالإدارة العامة للمصايد، والأستاذة ولاء مجدي مسئول توكيد الجودة، كما شارك فريق عمل الإدارة العامة للاتفاقيات والعلاقات العامة. وعن الجانب اليبيري فقد شارك Zizi A.S.Kpadeh مدير الاستزراع السمكي والمصايد الداخلية بالهيئة الوطنية لمصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، والسيدة آمال أمين عطية سكرتير السفير/مكتب البروتوكول.
إن هذه الجهود تؤكد على التزام مصر بتعزيز التعاون الإفريقي ودعم التنمية المستدامة في القارة السمراء، مما يساهم في تحقيق التكامل الاقتصادي ويعزز من قدرة الدول الإفريقية على تحقيق استقلالها الاقتصادي وتحسين حياة شعوبها ويؤكد الجهاز على أن التعاون الدولي هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة، ويتطلع إلى العمل المشترك مع جمهورية ليبيريا الشقيقة بهدف تعزيز القدرة على مواجهة التحديات المشتركة في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
جبران والأسموني يُسلمان عقود عمل لذوي الهمم ويشهدان توقيع بروتوكول تعاون مع 11 شركة
شارك محمد جبران والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، في مؤتمر السلامة والصحة المهنية، والذي تم تنظيمه داخل شركة الأمل الشريف للبلاستيك بالعاشر من رمضان، في حضور أحمد عبد الهادي وكيل وزارة العمل، أيمن رضا الأمين العام لجمعية مستثمري العاشر من رمضان، أشرف الدوكار رئيس اتحاد المصانع والشركات، والمهندس محمد زين رئيس مجلس إدارة شركة الأمل، محمد حكيم رئيس مجلس إدارة شركة "حكيم بلاست"، وعدد من رجال الصناعة بمدينة العاشر من رمضان.
شهدت فعاليات المؤتمر، قيام وزير العمل ومحافظ الشرقية بتسليم 169 عقد عمل لذوي الهمم من أبناء المحافظة للعمل في شركات خاصة بمدينة العاشر من رمضان، والذي يأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدمج ذوي الهمم في سوق العمل.
كما شهدا الوزير والمحافظ؛ توقيع بروتوكولات تعاون مع 11 شركة قطاع خاص، في مجالات التدريب المهني لتوفير إحتياجات هذه الشركات من العمالة الماهرة والمدربة، وهي شركات: الأمل الشريف للبلاستيك، والنساجون الشرقيون إنترناشيونال، وسانوبيور للأدوات الصحية، وتوب تكس كلر للصباغة، وأرما للصابون والمنظفات، وايليوس للملابس الجاهزة، والحصن للمنسوجات، وكازارين للمنسوجات، واسبرانتو جينز للملابس الجاهزة، وآل شاهين للتجارة والصناعة، وتكنوماستر للصناعات المعدنية.
أوضح محمد جبران وزير العمل أهمية هذه المدينة الصناعية والإستثمارية الكبيرة، التي يعمل فيها مئات الآلاف من العمال، وتضم الآلاف من الشركات والمصانع، مشيراً إلى حرص القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي ، على تحقيق المزيد من الأمان الوظيفي للعمال والتشجيع على الإستثمار المحلي والأجنبي، وتعزيز علاقات العمل بين طرفي الإنتاج ،وإزالة كافة العقبات التي تواجهه من أجل زيادة الإنتاج وتوفير فرص العمل ودعم الصناعة الوطنية.
وإستعرض وزير العمل جهود وزارة العمل خلال هذه الفترة في تطوير منظومة التدريب المهني، وتوفير فرص عمل للشباب في الداخل والخارج، ودمج ذوي الهمم في سوق العمل، ودعم العمالة غير المنتظمة وعمال التراحيل، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية من أجل بيئة عمل صحية لصالح العامل وصاحب العمل.
وأكد وزير العمل إستمرار الوزارة ومديرياتها في كافة المحافظات للمشاركة في تنفيذ أهداف المبادرة الرئاسية " بداية جديدة لبناء الإنسان ".
ومن جانبه، رحب المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية بزيارة وزير العمل لمدينة العاشر من رمضان والتي تعد العمود الفقري للصناعة المصرية، لما تضمه من مصانع وشركات خاصه وأيدي عاملة ماهرة تصنع وتنتج، وتُساهم في تحسين الدخل والنهوض بالاقتصاد المصري.
أعرب محافظ الشرقية عن سعادته للمشاركة في فعاليات مؤتمر السلامة والصحة المهنية وتسليم عقود عمل لذوي الهمم، وتوقيع بروتوكولات تدريب مهني والذي يأتي تنفيذاً للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصرى.
أوضح محافظ الشرقية أن مفهوم السلامة والصحة المهنية يهدف إلى تأمين بيئة العمل، وحماية ووقاية المنشأت والعمال وتنمية الإستثمارات القومية والصناعة الوطنية، مطالباً بالإستمرار في نشر تلك الثقافة بين العمال للتغيير للأفضل وخلق بيئة عمل مناسبة تساهم في تطور الصناعة، وضخ المزيد من رؤوس الأموال، وإقامة مشروعات جديده لخلق فرص عمل للشباب، والحد من البطالة وتحسين مستوى الدخل.
وأضاف المحافظ أن ملتقيات السلامة والصحة المهنية تعد فرصه لتبادل الخبرات والرؤى والمناقشات بين مفتشى السلامة والصحة المهنية والعمال وأرباب العمل، للحفاظ على العمال والمنشأت الصناعية لضمان دوران عجلة الإنتاج وزيادة الناتج القومى.
قدم المحافظ التهنئة لأبنائه من ذوى الهمم وأصحاب الإرادة لإستلام عقود عمل بالمصانع والشركات الخاصة إيماناً من الدولة بأهمية اندماجهم بالمجتمع والمشاركة في بناء وتنمية الوطن.
وفي ختام الزيارة، حرص الوزير والمحافظ على زيارة مصنعي الأمل الشريف للبلاستيك، وحكيم مصر باكو للبلاستيك، والذي يعمل فيهما ما يقرب من 4000 عامل، حيث أكد وزير العمل حرص القيادة السياسية على إزالة كافة العقبات والتحديات أمام الإستثمار المحلي والأجنبي، والأمان الوظيفي للعامل ،وتعزيز علاقات العمل بين طرفي الإنتاج من أجل التنمية وبناء الجمهورية الجديدة، ووجه العمال ببذل المزيد من الجهود.
واستمعا الوزير والمحافظ لقيادات شركة الأمل الشريف للبلاستيك عن جهود الشركة التي تأسست عام 1964، وتبلغ متوسط الطاقة الإنتاجية السنوية ما يزيد عن 100 ألف طن من المواسير البلاستيك، ويتم توجيه نحو 35% منه إلى التصدير لدول عربية وأفريقية، ورأسمالها مقسم على 3 مليون سهم.
كما استمعا لقيادات شركة حكيم مصر عن جهود شركة باكو للبلاستيك التي تأسست عام 2001، و يبلغ حجم الإستثمار فيها مليار و 862 مليون جنيه.
وفي نهاية الزيارة، أكد محافظ الشرقية أن المحافظة بكافة أجهزتها التنفيذية مستمرة في إستكمال مسيرة عطاء أرسى دعائمها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية من خلال إتاحة فرص عمل مناسبة للشباب الجاد في شركات القطاع الخاص، والعمل على خلق علاقة متوازنة بين العامل وصاحب العمل، وتوفير بيئة عمل ٱمنة له بما يضمن الحفاظ على الحقوق والواجبات لكل منهما، وتحسين منظومة العمل بالقطاع الخاص بما ينعكس ذلك على تحسين الإقتصاد المصري.