رغم موافقتها على الهدنة.. إسرائيل تستهدف منطقة الحمراء في بيروت
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
استهدفت غارات مساء الثلاثاء، مناطق عدّة في بيروت بينها منطقة الحمراء، أعقبت إعلان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو، أن حكومته ستوافق على وقف إطلاق النار في لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية عن غارات إسرائيلية استهدفت مناطق زقاق البلاط ومار الياس مساء الثلاثاء.
وقالت إن "الطيران المعادي استهدف بغارة مبنى القرض الحسن"، وهي مؤسسة مالية مرتبطة بحزب الله، في منطقة زقاق البلاط في بيروت.
في الحمرا، شاهد مصوّر لوكالة فرانس برس دخاناً يتصاعد من مبنى استُهدف أيضاً بغارة ويقع في طريق متفرّع عن الشارع الرئيسي.
وأوضح مصدر أمني أن "الغارة على المبنى في الحمرا استهدفت شركة صيرفة وتحويل أموال".
وخلت شوارع العاصمة إلى حدّ كبير من المارة في ظلّ هذه الغارات غير المسبوقة خلال شهرين من المواجهة المفتوحة بين حزب الله وإسرائيل. إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار مع "حزب الله" - موقع 24أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، أن مجلس الأمن المصغر قبل اقتراح وقف إطلاق النار في لبنان لمدة 60 يوماً، لكن إسرائيل ستحتفظ بـ"حرية التحرك" في حال مخالفة حزب الله الاتفاق.
وكانت غارات سابقة على أحياء أخرى في بيروت بوقت سابق؛ أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل،ّوفق وزارة الصحة.
وأوقعت غارة أولى على حي النويري عصراً سبعة قتلى و37 جريحاً. ثم استُهدف الحي الشعبي مجدداً بضربتين. كما استُهدف حي بربور القريب بضربة أوقعت ثلاثة قتلى وعشرة جرحى، وفق الوزارة.
وذكر المصدر الأمني أن بين القتلى عماد شري، شقيق النائب عن حزب الله أمين شري الذي كان تفقّد في وقت سابق منطقة النويري بعد استهدافها، واعتبر أن الغارات الإسرائيلية الكثيفة "انتقام من جمهور المقاومة واللبنانيين".
وجاءت الغارة على الحمراء بعد وقت قصير على إعلان نتانياهو أن بلاده ستوافق على وقف إطلاق النار في لبنان من دون أن يحدّد مدته.
وطالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، المجتمع الدولي بـ"تنفيذ فوري" لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
وقال في بيان "المجتمع الدولي مطالب بالعمل سريعاً على وقف هذا العدوان وتنفيذ وقف فوري لإطلاق النار".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بيروت حزب الله إسرائيل وحزب الله لبنان وقف إطلاق النار حزب الله فی بیروت على وقف
إقرأ أيضاً:
حزب الله: إسرائيل سقطت وانهزم مشروعها ولم تنجح في تدمير حماس
أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن إسرائيل سقطت وانهزم مشروعها ولم تنجح في تدمير حماس، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
نعيم قاسم: إسرائيل فشلت في القضاء على حزب الله حزب الله: إسرائيل أسرت 7 مقاتلين خلال الحرب
وتابع الأمين العام لحزب الله، أن هناك تفوق عسكري إسرائيلي أمريكي استثنائي مقابل قدرات المقاومة.
وأضاف قاسم، "المعتدي طلب وقف اعتدائه بشروط ووافقنا على وقف الاعتداء لأننا لا نريده بالأصل ولم نقرر الحرب ابتداء. وافقنا على اتفاق وقف إطلاق النار لأن الدولة قررت التصدي لحماية الحدود وإخراج إسرائيل.
وأوضح، "هذه فرصة لتؤدي الدولة واجباتها وتختبر قدرتها على المستوى السياسي. التزمنا وفضلنا أن نصبر وألا نرد على الخروق الإسرائيلية رغم حالة الشعور بالمهانة والأعمال الانتقامية".
ولفت، إلى أن "مشهد العودة الذي كان في 27 نوفمبر الساعة الرابعة صباحا الى الجنوب والضاحية والبقاع كان مشهد انتصار فعمت احتفالات النصر كل المناطق والمقاومون في الميدان ولم يغادروه ورؤوسهم مرفوعة والمقاومة ثابتة وقوية".
وأشار قاسم، إلى أن "عمليات المقاومة تصاعدت، ولم تتمكن القوات الإسرائيلية من التقدم إلا مئات الأمتار فقط، وذلك بفضل ثبات المقاومين ودعم النازحين والمواطنين".
وذكر، أن "إسرائيل طلبت وقف إطلاق النار، وتم التوافق على ذلك مع الدولة اللبنانية، معتبرا هذا الأمر انتصارا للمقاومة. ووجه قاسم الشكر إلى "اليمن على تضحياته، وللعراق بشعبه ومرجعيته وحشده، وللبنان الذي قدم سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله".
كما لفت إلى أن "العدوان على لبنان وغزة بأنه مدعوم أمريكيا وغربيا دون أي ضوابط"، مؤكدا أن "هذا العدوان كان يهدف إلى إنهاء المقاومة".
وشدد قاسم على أن هدف "طوفان الأقصى قد تحقق، حيث انهزم المشروع الإسرائيلي الذي سعى لتدمير المقاومة وحركة حماس"، وأكد أن "نصر غزة هو نصر للشعب الفلسطيني ولكل شعوب المنطقة التي ساندت القضية، ولكل أحرار العالم الذين أيدوا ودعموا".
ويوم الجمعة الماضي، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامن نتنياهو، نيته عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف النار مع لبنان.
وجاء في بيان ديوان نتنياهو: "نظرا لعدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بالكامل – ستستمر عملية الانسحاب التدريجي إلى ما بعد 60 يوما".
وكان من المفترض أن يكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان يوم الأحد، مع انتهاء الستين يوما الأولى من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وفي إطار آخر، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر مقرب من حزب الله، اليوم الاثنين، بأن إسرائيل أسرت 7 من مقاتليه خلال الحرب التي دارت بين الطرفين.
وبحسب سكاي نيوز عربية، خاضت إسرائيل والحزب المدعوم من إيران نزاع
ا امتد أكثر من عام، بدأ في أكتوبر 2023 على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وبعد أشهر من تبادل القصف عبر الحدود، وسّعت إسرائيل اعتبارا من سبتمبر، ضرباتها الجوية ضد معاقل للحزب في لبنان ونفذت عمليات برية في مناطق حدودية.
وقال المصدر، إن "سبعة مقاتلين من الحزب هم أسرى لدى إسرائيل"، اعتقلتهم خلال المواجهات التي استمرت الى حين سريان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر.
وأشار المصدر إلى أن إسرائيل اعتقلت أربعة أشخاص في قرى حدودية بجنوب لبنان الأحد، مع محاولة المئات الدخول الى هذه المناطق على رغم عدم انسحاب القوات الإسرائيلية منها.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، كان يفترض بالقوات الاسرائيلية الانسحاب من جنوب لبنان بحلول 26 يناير، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في هذه المناطق. لكن الدولة العبرية أكدت أنها لن تنجز انسحابها في هذا الموعد.
ويوم الأحد، أعلن البيت الأبيض أنه تم تمديد "الاتفاق" حتى 18 فبراير، مشيرا الى أن "حكومات لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ مفاوضات لإعادة المعتقلين اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023"، هو اليوم الذي شهد الهجوم الدامي الذي شنته حركة حماس ضد إسرائيل وشكّل شرارة اندلاع الحرب في غزة.