التربية تكرم الفائزين ببطولة ألعاب القوى لطلاب الجامعات وكليات المجتمع
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
كرم قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم الفائزين في البطولة الأولى لألعاب القوى، لطلاب الجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية على كأس طوفان الأقصى.
وشارك في البطولة التي احتضنها ملعب المريسي بمدينة الثورة الرياضية على مدى ثلاثة أيام ونظمها القطاع بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة بالذكرى السنوية للشهيد، 150 طالباً من 20 جامعة وكلية تنافسوا في الجري، ورمي الرمح، ودفع الجلة، والوثب الطويل.
حيث جرى تكريم الفائزين في سباق الـ800 متر صاحب المركز الأول والميدالية الذهبية الطالب علي منصر من جامعة ذمار، والمركز الثاني والميدالية الفضية الطالب فخر الدين علوان من جامعة صنعاء، والمركز الثالث والميدالية البرونزية الطالب محمد فؤاد ناصر من جامعة ذمار.
وحصل الطالب علي اليمني من جامعة الحكمة على المركز الأول والميدالية الذهبية في سباق الـ400 متر، وجاء الطالب محمد منصر من جامعة ذمار في المركز الثاني بالميدالية الفضية، فيما حل الطالب فخر الدين علوان من جامعة صنعاء في المركز الثالث والميدالية البرونزية .
وفي سباق الـ200 متر فاز الطالب عبد الرحمن الخولاني من جامعة آزال بالمركز الأول والميدالية الذهبية، وذهب المركز الثاني والميدالية الفضية للطالب نايف الضيفي من جامعة صنعاء، وحصل الطالب علي القاضي من كلية مجتمع صنعاء على المركز الثالث والميدالية البرونزية، في حين فاز الطالب عبد الحكيم مرشد من جامعة آزال بالمركز الأول والميدالية الذهبية في سباق الـ100 متر وعبد الهادي الأهدل من العلوم والتكنولوجيا بالمركز الثاني والميدالية الفضية ووسام عمر من جامعة ذمار بالمركز الثالث والميدالية البرونزية .
وفي مسابقة دفع الجلة حصل الطالب إبراهيم جهلان من جامعة المحويت على المركز الأول والميدالية الذهبية، فيما حصل الطالب علي منصر من جامعة ذمار على المركز الثاني والميدالية الفضية، وحل الطالب عبد العزيز المسوري من جامعة صنعاء في المركز الثالث والميدالية البرونزية.
وفي مسابقة الوثب الطويل حصل الطالب علي اليمني من جامعة الحكمة على المركز الأول والميدالية الذهبية والطالب عبدالله الأهدل من جامعة صنعاء على المركز الثاني والميدالية الفضية ونال الطالب حمزة سرور من جامعة صنعاء المركز الثالث والميدالية البرونزية .
وفي سباق التتابع أربعة في 100 حققت جامعة ذمار المركز الأول والميداليات الذهبية، وحلت جامعة الحكمة في المركز الثاني والميداليات الفضية وجاءت جامعة آزال في المركز الثالث والميداليات البرونزية .
وفي الترتيب العام النهائي حققت جامعة ذمار أكثر ميداليات ذهبية ونالت المركز الأول وكأس البطولة وجاءت جامعة الحكمة في المركز الثاني وكأس البطولة وجامعه آزال في المركز الثالث وكأس البطولة .
وفي الختام أشاد وكيل قطاع التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور غالب القانص بتفاعل المشاركين من مختلف الجامعات في البطولة، وبالجهود المبذولة لإنجاح البطولة وبما يسهم في تعزيز القدرات الفكرية والبدنية والروح الرياضية بين طلاب الجامعات وكليات المجتمع .
وفي التكريم أشاد مدير عام الأنشطة بقطاع التعليم العالي عبد الكريم الضحاك بدعم واهتمام قيادة الوزارة في إقامة المسابقات والأنشطة الرياضية والفكرية والعلمية بهدف تعزيز الهوية الإيمانية والقيم لدى الطلاب وتحفيزهم على الإبداع واكتشاف المواهب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المرکز الثالث والمیدالیة البرونزیة المرکز الأول والمیدالیة الذهبیة المرکز الثانی والمیدالیة الفضیة فی المرکز الثالث من جامعة صنعاء من جامعة ذمار جامعة الحکمة الطالب علی الطالب عبد على المرکز فی سباق
إقرأ أيضاً:
تعديل الموازنة .. هل عززت مكاسب الإقليم على حساب المركز؟
4 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: وافق البرلمان العراقي على تعديل جديد في الموازنة العامة يهدف إلى إنهاء الخلافات العالقة بين بغداد وأربيل بشأن صادرات نفط إقليم كردستان.
وجاء هذا التعديل بعد شهور من المفاوضات المتعثرة وضغوط داخلية وخارجية دفعت باتجاه إيجاد حل توافقي يرضي الأطراف المعنية.
وتضمن التعديل تقديم تعويض مالي لحكومة إقليم كردستان مقابل تكاليف إنتاج ونقل النفط إلى الحكومة الاتحادية، في خطوة تمهد لاستئناف التصدير المتوقف منذ صدور قرار التحكيم الدولي في مارس 2023، الذي أوجب تصدير النفط عبر شركة “سومو” الحكومية فقط. لكن هذه الخطوة لا تعني بالضرورة نهاية الأزمة، إذ لا تزال هناك خلافات حول آليات التنفيذ ومدى التزام الأطراف ببنود الاتفاق الجديد.
وكشف تفاعل القوى السياسية مع التعديل عن تحولات واضحة في مواقف بعض الأطراف، حيث أبدت القوى الشيعية، حتى أكثرها تشددًا، مرونة غير مسبوقة إزاء مطالب الإقليم، ما يعكس إدراكها لتعقيدات المشهد السياسي والاقتصادي.
بالمقابل، نجحت أربيل في انتزاع تنازلات مهمة، وسط حديث عن ضغوط أمريكية دفعت باتجاه تمرير التعديل لضمان استقرار العلاقة بين بغداد وأربيل، في ظل مخاوف من تداعيات التطورات الإقليمية، خاصة مع تصاعد التوترات في سوريا واحتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
رغم التعديل، يستبعد مراقبون أن يؤدي ذلك إلى إنهاء ظاهرة تهريب النفط من الإقليم، والتي ظلت قائمة حتى في ذروة الخلاف بين بغداد وأربيل. استمرار هذه الظاهرة يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الاتحادية على فرض سيطرتها على موارد النفط في الإقليم، خاصة مع وجود قوى داخلية وخارجية مستفيدة من الوضع القائم.
التعديل منح القوى السياسية فرصة لتقديمه لجمهورها على أنه انتصار، لكنه في جوهره يعكس حالة من التهدئة المؤقتة أكثر من كونه حلاً جذريًا.
و تظل الموازنة الثلاثية ساحة للخلافات والتجاذبات، وما جرى ليس سوى خطوة في طريق طويل من المفاوضات والمساومات التي قد تتجدد في أي لحظة، بناءً على تطورات الداخل العراقي والمحيط الإقليمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts