جريدة الوطن:
2025-03-03@23:53:38 GMT

ولي عهد الشارقة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

ولي عهد الشارقة يترأس اجتماع المجلس التنفيذي

 

ترأس سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، أمس الثلاثاء، وبحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة نائب رئيس المجلس التنفيذي، اجتماع المجلس الذي عقد في مكتب سمو الحاكم.
وانطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الشارقة، التي تركز على الإنسان كمحور أساسي في بناء المجتمع، مما يتطلب تقديم أفضل الخدمات وأسرعها، وبما يعزز من الحياة الكريمة ورفاهية المجتمع، أطلق المجلس “برنامج الشارقة لتحسين تجربة المتعامل”، والذي يهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات الحكومية المقدمة للأفراد وقطاع الأعمال.


وتُعنى الجهات الحكومية الخدمية وغير الخدمية بتنفيذ البرنامج الذي يرتكز على رؤية حددتها حكومة الشارقة وهي: نحو تجربة متعامل متكاملة محورها الإنسان.
وللبرنامج ثلاثة أهداف رئيسة، أولها تقديم تجربة سلسة ومتكاملة للمتعاملين من خلال تبني حلول ابتكارية، أما الهدف الثاني فهو بناء ثقافة الريادة في الخدمات الحكومية والاستثمار في تطوير القدرات، والهدف الثالث هو تحسين الخدمات من خلال فهم رؤى المتعاملين وتحليل البيانات.
كما اعتمد المجلس “سياسة تجربة المتعامل”، التي تدعم التوجهات الاستراتيجية لحكومة الشارقة في تقديم تجربة متميزة للمتعاملين وتعزيز الابتكار والتحسين المستمر في تصميم وتقديم الخدمات.
وتهدف السياسة إلى ضمان التزام الجهات الحكومية بتحقيق مستوىً عالٍ من رضا المتعاملين، إضافة إلى ضمان تكامل الجهود بين الجهات الحكومية المختلفة في تصميم وتطوير خدمات تتمحور حول الإنسان.
ويتميز برنامج الشارقة لتحسين تجربة المتعامل بتركيزه على الجهود التشاركية والتكاملية بين الجهات الحكومية، معتمداً على فهم احتياجات المتعامل في تصميم الخدمات، وإعادة هندستها وتطويرها عبر مختلف قنوات تقديم الخدمة، وذلك لتقديم خدمات تتسم بالسلاسة والكفاءة العالية دون ازدواجية أو تكرار للجهود مع الحفاظ على الموارد الحكومية.
كما يتضمن البرنامج مجموعة من المبادرات من أهمها، تحديث دليل الخدمات الحكومية، وتفعيل المنصة الموحدة لإدارة علاقات المتعاملين، واستكمال تنظيم ورش تصميم وتطوير الخدمات الحكومية.
وأصدر المجلس قراراً بإصدار اللائحة التنفيذية للقانون رقم 5 لسنة 2024م بشأن تأجير العقارات في إمارة الشارقة، وتضمن القرار البنود القانونية الخاصة بإبرام عقد الإيجار، وضوابط إعادة التأجير، وإخلاء العين المؤجرة لغرض الهدم أو الصيانة، وإيداع بدل الإيجار لدى مركز المنازعات الإيجارية، وأجرة المثل، وضوابط إنهاء العلاقة الإيجارية وتسليم العين المؤجرة، وبنود الأحكام الختامية والإلغاء والنفاذ والنشر.
واعتمد المجلس تعديل الهيكل التنظيمي لدائرة شؤون الضواحي مواكبةً للتطور في أعمال واختصاصات الدائرة، كما اعتمد المجلس الهيكل التنظيمي لهيئة الشارقة للدفاع المدني.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مواطنون يشكون ارتفاع أسعار الغاز في عدن بنسبة 90% ويتهمون الجهات الحكومية بحماية التجَّار

تشهد العاصمة اليمنية المؤقتة عدن أزمة خانقة في مادة الغاز المنزلي، إثر رفض مالكي المحطات التجارية الخاصة ببيع المادة بأقل من 14 ألف ريال للأسطوانة سعة 20 لتراً، بزيادة بلغت نحو 90%.

يأتي ذلك وسط اتهامات شعبية واسعة لوزارتي النفط والداخلية بالتواطؤ مع التجار المخالفين، وحمايتهم بدلاً من فرض الرقابة وضبط الأسعار، لا سيما بعد مضي أكثر من أسبوع على اندلاع الأزمة.

وأوضحت مصادر محلية لوكالة خبر، الأحد 2 مارس/ آذار 2025، أن مالكي المحطات الخاصة افتعلوا الأزمة قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك، حيث أغلقت المحطات أبوابها بشكل مفاجئ أمام المواطنين ومالكي مركبات النقل التي تعمل بوقود الغاز.

واستغل مالكو المحطات ارتفاع الطلب على الغاز خلال شهر رمضان، حيث سارع معظمهم إلى إغلاق محطاتهم بحجة نفاد الكمية، بينما قام آخرون برفع سعر الأسطوانة من 7500 ريال إلى 11 ألف ريال، مما أدى إلى تكدس طوابير طويلة من المواطنين الباحثين عن الغاز للطهي، إضافة إلى سائقي المركبات التي تعتمد عليه كوقود.

أزمة مفتعلة

كشفت المصادر أن الأزمة المفتعلة دفعت التجار إلى رفع السعر مجدداً ليصل إلى 14 ألف ريال للأسطوانة، مستغلين حاجة المواطنين الماسة للغاز، وسط غياب أي دور رقابي من الجهات الحكومية المختصة. وفتحت بعض المحطات أبوابها منذ فجر اليوم الأحد وحتى العاشرة صباحاً، لتبيع بالتسعيرة الجديدة.

وأكد مواطنون أن مفاوضات تجري بين الجهات الحكومية ومالكي المحطات بشأن خفض السعر إلى 8500 ريال للأسطوانة، أي بزيادة 1500 ريال عن التسعيرة السابقة، إلا أن التجار رفضوا ذلك، في خطوة اعتبرها المواطنون ابتزازاً ممنهجاً وسط غض طرف حكومي غير مبرر.

وأشار المواطنون إلى أن مالكي المحطات يسعون إلى فرض تسعيرة 14 ألف ريال بشكل دائم، معتبرين أن هذه الأزمة –إلى جانب أزمة الكهرباء التي شهدتها عدن منتصف فبراير الماضي– تكشف تورط جهات نافذة في الحكومة في افتعال الأزمات لتحقيق مكاسب خاصة.

وأكدوا أن الجهات الحكومية قادرة على ضبط الاحتكار ومعاقبة المخالفين، مطالبين بتشكيل لجان رقابية تلزم التجار بالبيع بالسعر الرسمي، بدلاً من تحميل المواطن تبعات هذه الأزمة، في ظل التدهور المعيشي والاقتصادي المستمر.

واتسعت دائرة الأزمة لتضرب المحافظات المجاورة، على رأسها لحج، أبين، شبوة والضالع، بحسب تأكيدات محلية.

وقبل اندلاع الحرب مطلع 2015، كان سعر الأسطوانة يتراوح بين 1200 - 1500 ريال، لكن منذ انقلاب الحوثيين في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، شهدت الأسعار ارتفاعات متتالية.

ووفقاً لمصادر اقتصادية وأمنية، فإن الفساد المتغلغل في مؤسسات الدولة بالحكومة المعترف بها دولياً يلعب دوراً رئيساً في تفاقم الأزمات الاقتصادية والخدمية، حيث تسعى قوى نافذة إلى افتعال الأزمات لتحقيق مكاسب مالية على حساب معاناة المواطنين.

ويتهم المواطنون هذه القوى بالضلوع المباشر في الأزمة، والتواطؤ مع التجار وشركات الصرافة مقابل الحصول على نسبة من فوارق الأسعار، مؤكدين أن الجهات المسؤولة باتت جزءاً من المشكلة بدلاً من أن تكون جزءاً من الحل.

ولم تصدر الجهات الحكومية المعنية أي توضيح رسمي بشأن الأزمة حتى اللحظة، ما يزيد من حدّة الاتهامات الشعبية الموجهة إليها.

مقالات مشابهة

  • سلطان يواصل استقبال المهنئين بشهر رمضان
  • مكتوم بن محمد يترأس اجتماع المجلس القضائي بدبي
  • «أمانة تنفيذي الشارقة» تعقد لقاءات حول مشروع «تطوير الخدمات الحكومية»
  • ورشة حول «اعتماد المخططات وإجازة البناء» بالشارقة
  • مواطنون يشكون ارتفاع أسعار الغاز في عدن بنسبة 90% ويتهمون الجهات الحكومية بحماية التجَّار
  • أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي
  • حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بشهر رمضان في قصر البديع
  • سلطان يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك في قصر البديع
  • الجهات الحكومية بمكة المكرمة تبدأ تفعيل وتنفيذ خططها لشهر رمضان المبارك
  • مسلوق يعقد أول اجتماع مع المكتب التنفيذي الجديد للرابطة