دبي (وام)

أخبار ذات صلة الأسبوع العالمي للغذاء.. الإمارات تقود الحوار العالمي حول الأمن الغذائي الأمين العام لمجمع الملك فهد يطلع على تجربة مركز محمد بن راشد لطباعة المصحف الشريف

أكدت حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن الوعي بأهمية التوازن بين الجنسين يزداد رسوخاً بين مؤسسات القطاع الخاص العاملة في الدولة، ما يعكس الشراكة الفريدة من نوعها بين القطاعين الحكومي والخاص وتضافر جهودهما لتحقيق المستهدفات الوطنية.


وقالت سموها إن دولة الإمارات تجني اليوم ثمار التعاون الإيجابي والشراكات البناءة بين قطاعات الدولة كافة بوصولها لمراتب متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية في جميع المجالات حيث تأتي في المركز الأول إقليمياً والسابع عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفي المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتقرير المرأة وأنشطة الأعمال والقانون 2024، الصادر عن البنك الدولي، والعديد من المؤشرات والتقارير العالمية الأخرى المعنية بالمرأة والتوازن بين الجنسين. 
وشهد منتدى المرأة العالمي - 2024 في يومه الأول انضمام 7 شركات وطنية وعالمية تعمل في مجالات متنوعة في دولة الإمارات إلى «تعهد تسريع الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة»، ليصل بذلك عدد الشركات المنضمة لهذه المبادرة التي أطلقها مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة والمجلس الاستشاري للقطاع الخاص بشأن أهداف التنمية المستدامة، إلى 71 شركة وتهدف إلى تعزيز التوازن بين الجنسين في القطاع الخاص لاسيما في المناصب القيادية.
وعبرت الشركات المنضمة لهذه المبادرة الرائدة على مستوى القطاع الخاص حول العالم عن التزامها طوعاً بتحقيق هذه الأهداف من خلال سياسات وبرامج ومبادرات نوعية تحقق الأهداف الوطنية بشأن التوازن بين الجنسين وتواكب التقدم المتحقق في هذا المجال بالقطاع الحكومي على مستوى الدولة، ما يسهم في تعزيز تنافسيتها عالمياً.
تم التوقيع على التعهد بحضور منى غانم المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة المجلس العالمي للهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، وموزة محمد الغويص السويدي، الأمين العام للمجلس، وممثلي الشركات السبع المنضمة للتعهد، وهي: «أدنوك»، بنك الإمارات دبي الوطني، أيكيا، مجموعة ميدكلينك الشرق الأوسط، معهد بوستيريتي (Posterity Institute Limited)، شركة تري ستار العالمية للنقل (Tri Star Transport L.L.C)، المجموعة الدولية للاستشارات (IAG).
وأعربت منى غانم المرّي عن شكرها للشركات المنضمة للتعهد ودعمها لأهداف مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وقالت: «نحن سعداء بتزايد الانضمام لهذا التعهد الطوعي الذي عمل المجلس الاستشاري للقطاع الخاص على تطويره طوعياً وإطلاقه بالتعاون مع مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين قبل عامين».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: منال بنت محمد منال بنت محمد بن راشد دبي منتدى المرأة العالمي الإمارات منتدى المرأة التوازن بين الجنسين مجلس التوازن بين الجنسين مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين مجلس الإمارات للتوازن بین الجنسین التوازن بین الجنسین التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

منال بنت محمد: «منتدى المرأة العالمي» فرصة لاستنهاض جهود التمكين

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة برعاية منصور بن زايد.. انطلاق الأسبوع العالمي للغذاء في «أدنيك» بأبوظبي اليوم هيئة المعرفة تطلق «حوارات التعليم 33» في دبي

أكّدت حرم سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، سموّ الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة، أن «منتدى المرأة العالمي - دبي 2024» يمثل فرصة نموذجية لاستنهاض الجهود الدولية نحو تمكين حقيقي للمرأة، وتأكيد دورها شريكاً فاعلاً في عملية التنمية وضمن مختلف مساراتها، بما يضمه من حضور عالمي مميز تتقدمه مجموعة من السيدات الأُول لعدد من الدول، وحشد من كبار المسؤولين الحكوميين والوزراء وصُنّاع القرار وممثلي المنظمات والمؤسسات الدولية، في تجمع هو الأكبر من نوعه على مستوى العالم.
جاء ذلك مع ترحيب سموّها بالوفود المشاركة في النسخة الثالثة من منتدى المرأة العالمي- دبي 2024، الذي سينطلق برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم الثلاثاء، مستقطباً أكثر من 4000 مشارك من دولة الإمارات ومختلف أنحاء المنطقة والعالم، وتستمر أعماله حتى الأربعاء 27 نوفمبر الجاري، في مدينة جميرا بدبي.
وأعربت سموّها عن خالص ترحيبها بالمشاركين في المنتدى، وفي مقدمتهم أمينة أردوغان حرم فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، وأصيفة بوتو زارداري، السيدة الأولى في جمهورية باكستان الإسلامية، وإليزا ريد، السيدة الأولى لأيسلندا (سابقاً)، كما رحبت سموّها بكبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء الوفود وقيادات المنظمات والمؤسسات الدولية المشاركة.
وأكدت سموّها أن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ومتابعة أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حُكّام الإمارات، حريصة على الاضطلاع بدور مؤثر في دفع مسيرة تمكين المرأة عالمياً، في ضوء النجاح الذي حققته الدولة في هذا المجال، وانطلاقاً من إيمانها العميق بأهمية دور المرأة وضرورة توسيع دائرة مشاركتها في شتى مجالات التطوير الداعمة لخطط التنمية الشاملة والمستدامة، حيث يبقى الفيصل الحقيقي هو مدى الكفاءة والقدرة على الإنجاز، وبما يتوافق مع قدرات المرأة، في الوقت الذي تحرص فيه الإمارات أيضاً على مشاركة تجربتها الناجحة على نطاق دولي بما تحمله هذه التجربة من إنجازات تمكّنت معها من تحقيق مراكز متقدمة عالمياً في مؤشرات وتقارير التنافسية في مجال تمكين المرأة والتوازن بين الجنسين.
وقد تمكنت دولة الإمارات العربية المتحدة من تحقيق تقدم قوي في ملف التوازن بين الجنسين من خلال الجهود المكثفة التي بُذلت على مدار سنوات بتوجيهات ورعاية القيادة الرشيدة، وبشراكة نموذجية جمعت مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، مع كافة الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية، وكذلك الجهات شبه الحكومية والقطاع الخاص، لتصبح الإمارات اليوم من الدول الرائدة عالمياً في التوازن بين الجنسين، وتمكين المرأة، متوّجةً جهودها بالارتقاء إلى المرتبة السابعة عالمياً والأولى إقليمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقالت سموّها: «القيادة الرشيدة أحاطت المرأة بكافة أوجه الدعم والتشجيع.. وأوجدت كافة الضمانات التي من شأنها توسيع دائرة مشاركة المرأة في مختلف ميادين العمل، بما يتناسب مع قدراتها ويكفل لها تحقيق التوازن النموذجي بين التزاماتها المجتمعية ودورها كشريك في ميدان العمل، إذ سنّت الدولة القوانين والتشريعات اللازمة لتمكينها من المشاركة الإيجابية في مسيرة التنمية، ومنحها الفرصة كاملة لتكون شريكاً له حضوره الملموس في تحقيق المستهدفات التنموية». 
وأضافت سموها: «ستظل إسهامات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وما قدمته من مبادرات داعمة للمرأة القدوة التي نهتدي بها في مسيرة تحقيق التوازن بين الجنسين، وهو ما نحاول تحقيقه من خلال المنتدى، إذ تشكل (السياسة الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة 2023 - 2031) إحدى أبرز تلك الإسهامات التي تترجم رؤية سموّها في تحقيق مشاركة المرأة العادلة والشاملة للتأثير في شتى المجالات، وتعزيز جودة الحياة في المجتمع».
وأشارت سموّها إلى أهمية النقاشات التي ستدور في أروقة المنتدى في نسخته الثالثة، تأسيساً على النجاح المتحقق في نسختيه السابقتين واللتين نظمتهما المؤسسة في عام 2016، وعام 2020، من خلال حوارات التجمع العالمي الأكبر عالمياً والتي ستدور في إطار ثلاثة محاور رئيسية، وهي: «اقتصاد المستقبل، مجتمعات المستقبل»، و«جهود مشتركة، مسؤوليات مشتركة» و«تكنولوجيا مؤثرة، ابتكارات مؤثرة»، من خلال استعراض أفكار ورؤى أكثر من 250 متحدثاً من 65 دولة ضمن ما يزيد على 130 جلسة نقاشية وورشة عمل متخصصة، لافتةً سموّها إلى الحاجة المُلِحّة لإيجاد حلولٍ ناجعة لما تواجهه المرأة اليوم في أماكن متفرقة من العالم من تحديات تتطلب تعاوناً دولياً مثمراً لمعالجتها.
الفجوات الرقمية
يأتي انعقاد منتدى المرأة العالمي- دبي 24 في الوقت الذي تشير فيه التقارير الدولية إلى وجود العديد من التحديات التي لا تزال تُحجّم دور المرأة في مجتمعات متفرقة حول العالم، وربما من أبرز تلك التحديات الفجوة المستمرة في الفرص بين الجنسين، والتي تعيق مشاركة المرأة الكاملة في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فضلاً عما تضيفه التحولات العالمية السريعة من أعباء وقيود على المرأة، فعلى الرغم مما تفتحه التكنولوجيا من فرص إلا أنها قد تمثل في بعض المجتمعات تحدياً حقيقياً كونها قد تزيد من الفجوات الرقمية، فضلاً عن تأثيرات الأزمات العالمية والنزاعات المسلحة والتغير المناخي، وهي التحديات التي غالباً ما تتحمل المرأة عبئها الأكبر.
ويلقي منتدى المرأة العالمي- دبي 2024 على مدار يومي انعقاده الضوء على العديد من القصص المُلهِمة صاغتها المرأة بكفاءة واقتدار، وأكدت من خلالها أن بناء عالم عادل ومستدام لن يتحقق إلا بتفعيل دورها كشريك حقيقي وذي حضور مؤثر وبصمة واضحة في صُنع المستقبل، الأمر الذي يتطلّب إرادةً صادقةً وتعاوناً دولياً مستمراً لمواجهة ما يواجه المرأة من تحديات بروح المسؤولية المشتركة.

مقالات مشابهة

  • منال بنت محمد: الوعي بالتوازن بين الجنسين يزداد رسوخاً في «الخاص»
  • «طرق دبي» تناقش مستقبل النقل ومدى مواكبته للتوازن بين الجنسين
  • منال بنت محمد: الوعي بأهمية التوازن بين الجنسين يزداد رسوخاً بين مؤسسات القطاع الخاص في الدولة
  • منال بنت محمد: الوعي بأهمية التوازن بين الجنسين يزداد رسوخاً في القطاع الخاص
  • محافظ الشرقية: جامعة الزقازيق شريك أساسي لإحداث التنمية المستدامة
  • فاطمة بنت مبارك: المرأة الإماراتية شريك أساسي في مسيرة التنمية المستدامة ونموذج للتميز
  • منال بنت محمد: «منتدى المرأة» فرصة لتأكيد دورها التنموي
  • منال بنت محمد: «منتدى المرأة العالمي» فرصة لاستنهاض جهود التمكين
  • المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص تقود مناقشات رئيسية حول التنمية المستدامة والتمويل الأخضر