خبراء عسكريون : خلو الأسطول الأمريكي الخامس من حاملات الطائرات متغير كبير في تاريخ الحروب
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يمانيون../
سلطت وسائل اعلام روسية، الثلاثاء، الضوء على العمليات العسكرية الناجحة للقوات المسلحة اليمنية، بعد استهداف وطرد حاملات الطائرات الأمريكية من منطقة الشرق الأوسط.
وقال موقع “دزين رو – دينفنكي زليونفا كرايا” الروسي، في تقرير صادر عنه الثلاثاء: “لقد أصبح الشرق الأوسط الآن بدون حاملة طائرات أمريكية للمرة الثانية في أقل من عام، بعد مغادرة “إبراهام لينكولن” من البحر العربي بعد تعرضها لهجمات مباشرة من قوات صنعاء”.
وأكد الموقع الروسي، أن ما يحدث الآن مع “يو إس إس أبراهام لينكولن” (CVN-72) يشير بوضوح إلى أحداث غير مخطط لها، ولا يتناسب سلوكها مع الخوارزمية المعتادة لعمل مجموعة حاملات الطائرات في موقف قتالي.
وأضاف: “بطبيعة الحال، اتضح أنه فيلم مثير للاهتمام هنا، ويمكن القول إن الطريق التجاري الرئيس، الذي تم خلاله قطع رهيب لآلاف السنين من تاريخ الأرض، يتوقف فجأة عن العمل ويستمر لمدة عام تقريبًا، أما السفن التجارية للولايات المتحدة الأمريكية فتبتلع سبعة أميال من الجيلي حول أفريقيا، مما يؤدي إلى خسارة الوقت والمال، مبيناً أنه لم يعد لدى اليمنيين أي خيار سوى مطاردة حاملة الطائرات نيميتز الثامنة، وهي أصغر بكثير من لينكولن وتمثل أيضاً هدفاً متميزاً.
وعبر التقرير الروسي عن أمله بأن يكون لدى اليمن شيء جديد ومثير للاهتمام عندما تصل حاملة طائرات “ترومان” إلى البحر الأحمر.
وعلى صعيد متصل أكد الخبير الاستراتيجي والعسكري اللبناني العميد عمر معربوني أن خلو الأسطول الأمريكي الخامس من حاملات الطائرات هو متغير كبير في تاريخ الحروب.
وقال في تصريح خاص لقناة “المسيرة” إن ذلك يفقد الأسطول الخامس القدرة على المناورة والحركة وبالتالي التأثير، مشيراً إلى أن التأثير اليمني على حاملات الطائرات هو تحول كبير في المعركة البحرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حاملات الطائرات
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: خبراء روس في صنعاء بشأن تسليح الحوثيين
كشف المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، عن تواجد موظفين روسيين في العاصمة صنعاء بشأن تزويد الحوثيين بالأسلحة.
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن ليندركينغ قوله "نعلم أن هناك أفراد روس في صنعاء يساعدون في تعميق هذا الحوار، وروسيا تتواصل بنشاط مع الحوثيين وتناقش إمدادات الأسلحة معهم".
واضاف إن "أنواع الأسلحة التي تتم مناقشتها تثير قلقًا كبيرًا وستسمح للحوثيين بمهاجمة السفن بشكل أفضل في البحر الأحمر وربما أبعد من ذلك".
وأردف ليندركينج: "لقد رأينا تقارير تفيد بوجود مناقشات حول [الصواريخ المضادة للسفن] وأنواع أخرى من المعدات الفتاكة التي من شأنها أن تزيد من ما يستطيع الحوثيون فعله بالفعل".
وفيما يتعلق بتجنيد روسيا للمرتزقة اليمنيين، قال ليندركينج إنه رأى تقارير. وقال: "أود أن أقول إن هذا الأمر يقلقنا بالتأكيد. إنه جزء من هذا الاتجاه، وليس شيئًا من شأنه أن يفاجئنا بالضرورة".