نور الرياض يضيء سماء العاصمة من 3 مراكز تحتضن روح الأصالة والمعاصرة
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
المناطق-واس
انطلق مساء اليوم احتفال ” نور الرياض ” تحت شعار “بين الثرى والثريا” بعرض جوي في مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، بحضور نخبة من القيمين الفنيين والفنانين، ويستمر الاحتفال 28 نوفمبر حتى 14 ديسمبر، في ثلاثة مراكز رئيسة هي: مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، ووادي حنيفة، وحي جاكس.
وقدم العرض الخاص لنور الرياض لمحة عن الاحتفال، متضمنًا عروضًا لطائرات بدون طيار ليونايتد فيجوال ارتست، وجولات إرشادية لاستكشاف 18 عملًا فنيًا.
وتستعرض نسخة هذا العام أكثر من 60 عملًا فنيًا أبدعها أكثر من 60 فنانًا من 18 دولة، تسهم في تحويل العاصمة إلى معرض فني مفتوح.
وأوضح مدير برنامج الرياض آرت المهندس خالد الهزاني أن رؤى احتفال نور الرياض وأهدافه تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030، كما يحقق احتفال نور الرياض طموح العاصمة الفني في تحويل الرياض إلى معرض فني مفتوح، مؤكدًا بأن الاحتفال يعزز الارتقاء بجودة الحياة في عاصمة المملكة، وتشجيع الإبداع وتقديم الفنّ للمجتمع، ويُعد بمثابة منصّة للتبادل الفنّي والثقافي لتحقيق أهداف برنامج “الرياض آرت” ومختلف مشاريعه في رعاية المواهب المحلية وتعزيز الاقتصاد الثقافي في العاصمة.
من جانبها أضافت مديرة احتفال نور الرياض المهندسة نوف المنيف أن الاحتفال يقدم جولات إرشادية لاستكشاف الأعمال الفنيّة المميزة بإشراف القيّمين الفنييّن: الدكتورة عفت عبدالله فدعق والدكتور ألفريدو كراميروتي، إلى جانب عرض استثنائي قدمته فرقة الفنانين البصريين العالمية “United Visual Artists” باسم “الأثير” وضم 1,500 طائرة بدون طيار، حولت سماء الرياض إلى لوحة مضيئة مستوحاة من القوى الخفية التي تشكل عالمنا، بشكل ينسجم من خلاله الضوء والصوت والحركة.
ويعمل احتفال نور الرياض 2024 إلى تحويل العاصمة إلى معرض مفتوح على مستوى العالم، حيث يُعرض أكثر من 60 عملًا ضوئيًا أبدعه أكثر من 60 فنانًا من 18 دولة من بينهم 18 فنانًا سعوديًا موهوبًا إلى جانب 43 فنانًا دوليًا يمثلون دولًا تشارك في النسخة الحالية من نور الرياض 18 فنانًا سعوديًا، و43 فنانًا دوليًا يمثلون دول أستراليا، وفرنسا، وألمانيا، والمجر، وإيطاليا، واليابان، والجبل الأسود، وهولندا، وبولندا، وروسيا، وسلوفينيا، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.
وتضم قائمة المشاركين في نور الرياض 2024: إستوديو 05.10، أ.أ. موراكامي، وفيديريكو أكاردي، وبوريس أكيت، يوسف الأحمد، حمود العطاوي، آثار الحربي، أسماء الجهني، نجلاء القبيسي، علي الرزيزا، راشد الشعشعي، نواف الدوهان، سعد الهويدي، هاشل اللمكي، فهد النعيمة، ناصر التركي، رفيق أناضول، أتلييه سيسو، إدواردو ديونيا شيكوني، ستيفانو كاجول، كوليكتيف سكيل، أيمن يسري ديدبان، فيليكس فرانك، سعيد قمحاوي، ماتياس غراموسو، يانيس غروشيلي، ريوجي إيكيدا ، مشروع من الداخل للخارج لجي آر، كريستا كيم، كيمتشي أند تشيبس، كسافيري كومبيوتري، إستوديو كوروس للتصميم، جيين لي، كريس ليفين، مارشميلو ليزر فيست، ريكاردو مارسيللو، تاكايوكي موري ، يان نغويما، نونوتاك، كوايت انسمبل،راندوم إنترناشونال، آنا ريدلر، خافيير رييرا، فيليب روكا، دان روزجارد، فينسنت روخترز، ابتسام صالح، شستر وموسيلي، سباي، ستانزا ، عبدالرحمن طه، مريم طارق، رومين تاردي، جوكان تاتيسي وتاكاشي ياسورا ، ثيرد سبيس إستوديو، تندرا، لاكلان توركزان، يونايتد فيجوال أرتيستس، نيك فيرستاند، ڤاو، وإستوديو جافي بوفي.
كما يتضمن برنامجًا للشراكة المجتمعية وعروضًا فنية وورش عمل، وحوارات وأنشطة متنوعة، ليقدم مزيجًا فريدًا من الإثراء الثقافي وتعزز التعبير الإبداعي، مؤكدًا على رسالة برنامج الرياض آرت في تحويل العاصمة الرياض إلى مركز عالمي يحتضن الفنون والثقافة.
يذكر أن برنامج الرياض آرت منذ انطلاقه في عام 2019، قدم ما يزيد عن 500 عمل فني أبدعها أكثر من 500 فنان، واستقبل أكثر من ستة ملايين زائر من خلال برامجه المجتمعية الواسعة، كما يدعو الاحتفال المواطنين والمقيمين والزوار لاستكشاف المدينة، والاحتفاء بالصلة العميقة بين التراث والإبداع والآفاق العالية للمستقبل.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 26 نوفمبر 2024 - 11:39 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد26 نوفمبر 2024 - 11:04 مساءًالديوان الملكي: خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس القادم أبرز المواد26 نوفمبر 2024 - 11:00 مساءًأمير منطقة الرياض يرعى حفل تخريج 515 طالبًا من جامعة الأمير سلطان أبرز المواد26 نوفمبر 2024 - 10:32 مساءًتيماء: تشجير الحديقة المئوية ضمن مبادرة السعودية الخضراء أبرز المواد26 نوفمبر 2024 - 10:03 مساءًالاحتلال الإسرائيلي يوافق على اتفاق وقف النار في لبنان أبرز المواد26 نوفمبر 2024 - 9:45 مساءًنائب وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية الدومينيكان26 نوفمبر 2024 - 11:04 مساءًالديوان الملكي: خادم الحرمين الشريفين يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء المملكة يوم الخميس القادم26 نوفمبر 2024 - 11:00 مساءًأمير منطقة الرياض يرعى حفل تخريج 515 طالبًا من جامعة الأمير سلطان26 نوفمبر 2024 - 10:32 مساءًتيماء: تشجير الحديقة المئوية ضمن مبادرة السعودية الخضراء26 نوفمبر 2024 - 10:03 مساءًالاحتلال الإسرائيلي يوافق على اتفاق وقف النار في لبنان26 نوفمبر 2024 - 9:45 مساءًنائب وزير الخارجية يلتقي نائب وزير خارجية الدومينيكان الإعلان عن 9 اتفاقيات استثمارية في ثاني أيام مؤتمر الاستثمار العالمي (WIC) الإعلان عن 9 اتفاقيات استثمارية في ثاني أيام مؤتمر الاستثمار العالمي (WIC) تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد26 نوفمبر 2024 احتفال نور الریاض الریاض آرت نائب وزیر أکثر من 60 برنامج ا فنان ا
إقرأ أيضاً:
سوق شاطئ الحافة التراثي.. تجسيدٌ حيٌ للأصالة والمعاصرة (2- 2)
خالد بن سعد الشنفري
كان السوق يتألف من 3 سُبَل رئيسية: واحدة خصصت للأسماك ومشتقاتها، الثانية للخضار والفواكه، والثالثة للحوم، وفي ستينيات القرن الماضي- كما أتذكر- كان يتم ذبح بقرة واحدة يوميًا لتلبية احتياجات النَّاس، وكانت اللحوم تُقسَّم إلى أكوام صغيرة لتسهيل الشراء، خاصةً في ظل عدم وجود ثلاجات. وفي أيام الجمعة، كان يُذبح بقرتان أو أكثر.
تعود تسمية "ماركيت الحافة" إلى الجنود البريطانيين العاملين في القاعدة الجوية بصلالة، الذين كانوا ينطقون كلمة "Market" بالإنجليزية؛ ما أدى إلى انتشار هذا الاسم في خمسينيات وستينيات وبدايات السبعينيات من القرن الماضي، مع العديد من التسميات والجمل المترجمة حرفيًا من الإنجليزية إلى العربية... (أشرت إلى ذلك بتوسع في قصة الرعاة الصغار من كتابي البطران الذي صدر عام 2022).
كانت سبل السوق الثلاث مسقوفة بجزوم وسعف نخيل النارجيل، ترتكز على قوائم خشبية من بساتين النارجيل المحيطة بالسوق من الجنوب والشرق، والتي تمتلكها عوائل كريمة من أبناء الحافة، مثل عوائل التميمي، بن عبيد، ومقيبل. وكان يُطلق على الأطعمة التي تُباع بهذا السوق مصطلح قديم يُعرف بـ"الخصار"، وهي كلمة دارجة ظفارية تُشير إلى المواد الغذائية الثلاثة الرئيسية التي كانت تُباع فيه: الأسماك، اللحوم، والخضار. كان السوق بسيطًا ويفتح أبوابه من الصباح حتى صلاة الظهر؛ حيث كان الناس يشترون احتياجاتهم اليومية من الغذاء الطازج.
وفي عام 1986، وكجزء من مشاريع الخطة الخمسية الثالثة، قامت بلدية ظفار بإنشاء سوق صغير في جزء صغير من أرض سوق ماركيت الحافة القديم، لإقامة سوق حكومي جديد وسمي عند افتتاحه بسوق البلدية خصص لبيع اللبان والبخور الظفاري الشهير وذلك تزامنًا مع بدايات مواسم الخريف السياحية.
هذه الشهادات والمعلومات، هي نماذج ندرك من خلالها أن الحافة كانت ولا تزال مركزًا حيويًا للتجارة والثقافة على مر العصور؛ إذ تمثل الحافة رمزًا لتراث ظفار العريق وتاريخها الغني، كونها مركزًا تجاريًا مُهمًا وميناءً رئيسًا ومنطقة ذات أهمية استراتيجية تمتد عبر العصور.
هنا، أودُ أن أوجه كلمة لبعض زملائي الكتّاب من أبناء المحافظة، خاصةً لمن يرون في الكتابة فرصة للشهرة أو لإشباع غرض شخصي دون التحقق من المصداقية. أقول لهم: اتقوا الله في أنفسكم وفي قرّائكم من جميع الأطياف والمستويات. فالكتابة في مثل هذه الموضوعات تتطلب منّا الدقة والبحث العميق، فهي ليست مجرد خواطر عابرة؛ بل مسؤولية عظيمة. لذا، نُشدد على ضرورة الالتزام بالمصداقية التاريخية والمسميات التاريخية، لضمان توثيق موروثنا الثقافي بأمانة ودقة واحترام.
الكتابة بدون تمحيص وبحث قد تؤدِّي إلى نشر معلومات مغلوطة، وتكون عواقبها وخيمة على المجتمع المتآلف الذي نسعى جميعًا لبنائه وتعزيزه، وعلى الجميع ألّا يدع الأهداف الشخصية والتطلعات الخاصة، تسيطر على ما يكتبونه؛ فالحقيقة والمصداقية هما الأساس.. اللهم إنّي قد بلّغت.. اللهم فاشهد!
عمومًا.. لن أتوسَّع أكثر من ذلك في حديثي عن السوق قديمًا ونكتفي بهذا القدر.
والآن، قد يتساءل البعض عن التكهنات والتساؤلات التي أشرنا إليها في بداية مقالنا في الجزء الأول منه، خاصةً مع متابعة معظم أبناء محافظة ظفار لموضوع أكشاك اللبان والبخور في السوق الحكومي.
ويأتي هذا التساؤل تزامنًا مع الانتهاء من إنجاز مشروع سوق شاطئ الحافة التراثي الجديد، الذي أسس كبديل لسوق الحافة وبعد قرب أوان إزالتها بالفعل، فقد تم الإنذار بالإزالة قبل موسم خريف 2025، ومن ثم أعطيت مهلة أخرى إلى ما بعد انتهاء الموسم.
الإشكال هنا يتعلق بمبلغ الإيجار للأكشاك في السوق الجديد. الأكشاك الحالية التي أقامتها بلدية ظفار عام 1986 كانت بتكلفة متواضعة جدًا وتؤجر بمبلغ رمزي قدره 20 ريالًا شهريًا. في المقابل، وبما يدل على الكفاية التقديرية في الدراسة المالية المعدة مسبقا للسوق الجديد؛ إذ جُهِّزَ سوق شاطئ الحافة التراثي الجديد بـ60 دكانًا صغيرًا كبديل لمحلات اللبان والبخور، تتساوى تقريبًا في العدد والحجم والنمط، ولكن بفخامة وجودة أعلى ما يجعل تكلفة الإيجار أعلى بالتأكيد.
ونأمل أن يتوصل الجميع إلى توافق سريع ومرضٍ للطرفين. من ناحية، السوق الجديد وما استثمر فيه من مبالغ طائلة وعلى أعلى المواصفات والجودة يستحق رفع قيمته التأجيرية. ومن ناحية أخرى، فإنَّ مستأجري الأكشاك القديمة من العُمانيين قد استفادوا منها على مدى أكثر من 30 سنة سابقة وبعضهم لا يدير الأكشاك بنفسه؛ بل يؤجرها من الباطن بمبالغ أعلى بأضعاف مضاعفة من مبلغ الـ 20 ريالا شهريا.
لدينا كامل الثقة في أن المسؤولين ببلدية ظفار ومكتب سمو السيد المحافظ وشركة أساس الحكومية المستثمرة لسوق شاطئ الحافة سيجدون مخرجًا وحلًا يحقق التوفيق بين الطرفين دون ضرر أو ضرار، لما فيه الصالح العام. كما نؤمن أن الحلول المستقبلية ستساهم في تطوير وتحديث البنية التحتية للأسواق، مع الحفاظ على التراث العريق لظفار.
أخيرًا، ونحن بصدد أسواقنا التراثية، يجب الإشارة إلى فئة أخرى من إخوتنا بائعي التراث المادي من أسلحة عتيقة وتقليدية وسكاكين وجنابي وسيوف وعصي زينة الرجال ومواد تراثية أخرى لم يلتفت لهم. هؤلاء الباعة يستحقون التقدير والاحترام؛ لأنهم منذ ساعات الصباح الباكر يفترشون ظل بعض البيوت بالحافة حتى تتوسط عليهم شمس الظهيرة لينفروا مُغادرين لموقع آخر.
ويجب على السوق الجديد احتضان هؤلاء الباعة من خلال توفير أماكن مناسبة لهم لعرض بضائعهم الثمينة. موقعهم المثالي يجب أن يكون في أحد محاور السوق الجديد، ليتمكنوا من جذب الزوار والمشترين بمنتجاتهم الفريدة التي تمثل أصالة التراث والثقافة العُمانية.
ونناشد هنا الجهات المسؤولة- سواءً شركة أساس المُستثمرة في السوق أو بلدية ظفار- أن تتعامل برأفة، وتوفر أماكن بالتساوي لكل من يُتاجر بالموروث ويُباشره بنفسه ومع عائلته، وأن تكون لهم الأولوية بأسعار معقولة في السوق الجديد، ولو في السنوات الأولى، وقطع دابر التجارة المستترة في هذه الأنشطة اللصيقة بموروثنا وخصوصيتنا، لأن مثل هذه الإجراءات ستُثري السوق عمومًا وتُسهم في ترويج السياحة بشكل أفضل.
وختامًا.. نتطلعُ لمستقبل مُشرق يُحقق التوازن بين تطوير البنية الأساسية والحفاظ على التراث العريق؛ بما يخدم الجميع ويُعزِّز من جمال وروعة محافظة ظفار بما يتماشى مع مُستهدفات رؤية "عُمان 2040".