مؤسسة التمويل الدولية: يجب تحديث أسواق الطاقة العالمية لتحقيق أهداف المناخ
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد تقرير جديد صادر عن مؤسسة التمويل الدولية بأن هناك أكثر من 685 مليون شخص في العالم لا يزالون بدون كهرباء، لذلك هناك حاجة ملحة إلى نهج مبتكرة لزيادة الوصول وتحقيق أهداف الطاقة النظيفة العالمية والوصول إلى الأهداف المناخية.
وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان "إعادة استخدام أسواق الطاقة: الطريق إلى الطاقة المستدامة والميسورة التكلفة للجميع"، كيف يمكن للدول الاستفادة من رأس مال القطاع الخاص لدفع التقدم نحو الوصول والاستدامة، حيث تُظهر النتائج أن الانتقال إلى هياكل سوق طاقة أكثر تنافسية يحسن بشكل كبير من الوصول إلى الكهرباء وتبني الطاقة المتجددة ومشاركة القطاع الخاص، وهو أمر بالغ الأهمية لتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة والميسورة التكلفة، لاسيما في الأسواق الناشئة.
وقالت فاليري ليفكوف مديرة الصناعة العالمية للطاقة والمعادن والتعدين والاستشارات المتعلقة بالبنية التحتية المستدامة في مؤسسة التمويل الدولية: "يلعب القطاع الخاص دورًا حاسمًا في توسيع نطاق الطاقة المتجددة وتوسيع نطاق الوصول إلى الكهرباء الموثوقة لملايين الأشخاص حول العالم".
وأضافت أن التقرير يسلط الضوء على أن تحديث أسواق الطاقة أمر ضروري لإطلاق العنان لرأس المال الخاص وتقديم حلول الطاقة المستدامة، وهي مهمة تتوافق بشكل وثيق مع الجهود الجارية التي تبذلها مؤسسة التمويل الدولية لتعزيز أنظمة الطاقة المستدامة والمرنة في جميع الأسواق الناشئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مؤسسة التمويل الدولية الطاقة النظيفة القطاع الخاص مؤسسة التمویل الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزير البترول يشارك في القمة الأفريقية للطاقة بتنزانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية في القمة الأفريقية للطاقة بالعاصمة التنزانية دار السلام، والتي عُقدت تحت شعار "إنارة افريقيا: القوة التحويلية للمهمة 300"، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
وتهدف القمة لتعزيز مبادرة "مهمة 300"، التي تسعى لتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، مما يساهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثر على نحو 600 مليون إفريقي.
وتجمع القمة عدد من رؤساء الدول والحكومات، والبنوك الإقليمية والدولية والشركاء الدوليين، والمؤسسات الخاصة، وخبراء الطاقة، ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء الأوساط الأكاديمية، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة وتحول طاقي شامل وعادل ومستدام.
وتناولت فعاليات القمة عرض الخطط الوطنية لدعم تكامل شبكات الكهرباء الإقليمية، وتطوير شبكات الطاقة الشمسية، لضمان تزويد المناطق النائية والمحرومة بالطاقة بطريقة فعالة ومستدامة. كما تعهدت الدول المشاركة بإجراء إصلاحات في عدة مجالات رئيسية، تتمثل في توليد الطاقة منخفضة التكلفة، والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، وزيادة فرص الحصول على الطاقة، وتمكين الاستثمار الخاص، وتعزيز المرافق.
واختُتِمت أعمال القمة بالتوقيع على إعلان دار السلام للطاقة، الذي يلتزم بموجبه القادة الأفارقة بتوسيع الوصول إلى الطاقة، وتعزيز استخدام الطاقات المتجددة، وتحفيز الاستثمار الخاص.
وتعكس مشاركة مصر في هذه القمة اهتمامها المتواصل بشواغل القارة الأفريقية ولا سيما فيما يتعلق بقضايا الطاقة، والتزامها التام بدعم المبادرات القارية الهادفة للقضاء على فقر الطاقة، وتعزيز التعاون والتكامل والشراكات الإقليمية والدولية لتوفير حلول طاقة متقدمة ومستدامة تلبي احتياجات الشعوب الإفريقية، وتسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالقارة.
يُذكر أن مبادرة المهمة 300 هي مبادرة رائدة أطلقتها مجموعة البنك الدولي والبنك الأفريقي للتنمية إلى جانب شركاء عالميين آخرين، في أبريل 2024، في تعاون غير مسبوق، لتوسيع نطاق الوصول إلى الطاقة والاستفادة من التكنولوجيا المبتكرة، والتمويل لتسريع انتقال القارة إلى الطاقة النظيفة. حيث يفتقر ما يقرب من 600 مليون أفريقي إلى الوصول إلى الكهرباء، ويمثلون 83 بالمائة من المحرومين من الطاقة عالمياً.