“الشعبة البرلمانية” تشارك في جلسة “للبرلمان الدولي للتسامح” بكمبوديا
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
شارك سعادة محمد عيسى الكشف، عضو الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، في أعمال الجلسة 11 للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، التي استضافتها الجمعية الوطنية في المملكة الكمبودية بالعاصمة بنوم بنه.
وقال سعادة الكشف في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية خلال مشاركته في الجلسة، إن عالمنا اليوم يواجه تحديات متعددة ومعقدة، بدءًا من النزاعات المسلحة، إلى التغيرات المناخية، والأزمات الاقتصادية والاجتماعية، وإننا كبرلمانيين، نحمل مسؤولية كبيرة لتبني مبادرات مبتكرة لتعزيز الحوار والتفاهم بين الثقافات والأديان، والعمل معًا لإيجاد حلول مستدامة لهذه التحديات.
وأضاف أنه من خلال المناقشات التي جرت ضمن أعمال الجلسة، توصلنا إلى مجموعة من النتائج المهمة التي نؤمن بأنها تمثل خطوات متقدمة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة وهي، أولا تأكيد دور البرلمانيين في سن التشريعات التي تعزز التسامح وتحارب خطاب الكراهية، ثانيا الشباب كركيزة أساسي، ولا بد من تمكينهم من خلال التعليم النوعي والبرامج الثقافية، وثالثا التكنولوجيا والإعلام، وأهميتها في نشر رسائل إيجابية وتعزيز الوعي بأهمية التعايش بين الثقافات والأديان، ورابعا التغير المناخي والسلام، لأهمية ربط قضايا التغير المناخي والاستدامة بمفهوم السلام، وتأثيره على استقرار المجتمعات.
وعرض سعادته توصيات الشعبة البرلمانية الإماراتية، والتي تمثلت في: إنشاء منتدى شبابي عالمي للتسامح والسلام، يعمل تحت مظلة البرلمان الدولي للتسامح والسلام، لتبادل الأفكار والمبادرات بين الشباب من مختلف الدول، وتطوير برامج تعليمية دولية، تركز على قيم التسامح والسلام، وإدماجها في المناهج الدراسية بالتعاون مع المؤسسات التعليمية العالمية، وتعزيز التشريعات الدولية لمكافحة خطاب الكراهية، ودعم وسائل الإعلام المستقلة التي تنشر قيم الحوار والتفاهم، والتعاون البرلماني الدولي بشأن الاستدامة، من خلال إطلاق مبادرات تشريعية تعزز الاستجابة لتغير المناخ، باعتباره أحد التحديات المؤثرة على استقرار العالم، وإنشاء آلية متابعة دورية، لتقييم تنفيذ توصيات الاجتماعات وضمان تحقيق الهدف منها.
وأكد الكشف في ختام الكلمة، أن التسامح ليس مجرد قيمة أخلاقية، بل هو ركيزة أساسية لبناء مجتمعات قادرة على تحقيق التنمية والسلام، ونحن في دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة حكيمة ورؤية مستنيرة، جعلنا التسامح جزءًا لا يتجزأ من هويتنا الوطنية وثقافتنا، حيث أنشأت الدولة وزارة للتسامح والسلام، واحتفلنا بعام للتسامح، وأطلقنا مبادرات عالمية لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ن هي الأسيرة “أربيل يهود” التي تلح حكومة الاحتلال على إطلاق سراحها؟
يمانيون../
كشف الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، حازم قاسم، عن أن الأسيرة الصهيونية “أربيل يهود” لا تزال على قيد الحياة، وذلك ضمن رسالة وجهتها الحركة عبر الوسطاء.
وطالب مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بالإفراج عن الأسيرة “أربيل يهود” كشرط للسماح بعودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع إلى شماله، مما يمثل خرقًا لأحد شروط اتفاق الهدنة.
وفي تصريحات متلفزة، أوضح قاسم أن الاحتلال يماطل في تنفيذ الاتفاق رغم التزام “حماس”، مشيرًا إلى وجود قضايا عالقة مرتبطة بمعبر رفح ومواقف مؤسفة من السلطة الفلسطينية. وأكد قاسم قدرة الحركة على إعادة ترتيب أوراقها ومواصلة المقاومة.
من جهته، أفاد مصدر مسؤول بحركة الجهاد الإسلامي أن “أربيل يهود” عسكرية مدربة تعمل ضمن برنامج الفضاء التابع لجيش الاحتلال، وهي محتجزة لدى سرايا القدس، مؤكدًا أن إطلاق سراحها سيكون جزءًا من صفقة تبادل الأسرى المتفق عليها.
كما أكد مصدر قيادي في حماس لقناة “الجزيرة” أن الحركة أبلغت الوسطاء بأن الأسيرة “أربيل يهود” ستُفرج عنها السبت المقبل، مع تحميل الاحتلال مسؤولية عرقلة شروط الصفقة.
يُذكر أن كتائب القسام سلمت اليوم أربع أسيرات صهيونيات للصليب الأحمر في ميدان فلسطين وسط غزة، في إطار اتفاق تبادل الأسرى.