نجاح تجربة زراعة الأرز في محافظة حجة يعزز الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
يمانيون../
حققت محافظة حجة إنجازًا نوعيًا في مجال الزراعة، حيث نجحت تجربة زراعة الأرز للعام الثاني على التوالي في منطقة اللبينية بمديرية خيران المحرق، ما يعزز توجه المحافظة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وضمان غذاء مستدام لسكانها.
وتتمتع مديريات عدة في المحافظة بتربة خصبة ومناخ ملائم لزراعة محاصيل استراتيجية مثل الأرز والذرة الشامية، مما يجعلها بيئة واعدة للتوسع في إنتاج هذه المحاصيل.
خلال زيارة أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي بالمحافظة، عمار الرباعي، وعدد من مسؤولي التعبئة والشخصيات الاجتماعية، استُعرضت الحقول الزراعية للأرز. واطلع الوفد على النجاحات المحققة والتحديات التي تواجه المزارعين، إضافة إلى مناقشة إدخال أصناف جديدة مثل الأرز طويل الحبة لتعزيز التنوع الزراعي ورفع كفاءة الإنتاج.
وأشاد المزارعون بدور جمعية خيران المحرق في تقديم الدعم الفني واللوجستي، بما في ذلك توفير تقنيات حديثة للحصاد والتقشير، مؤكدين استعدادهم للتعاون مع الجهات المعنية لتحسين الإنتاج وتطوير تقنيات الزراعة. كما شددوا على أهمية إيجاد آليات تسويق فعالة تضمن تسويق المحاصيل بأسعار عادلة وتحفزهم على التوسع في زراعة الأرز.
من جانبهم، أكد المجتمعون ضرورة تضافر الجهود لتجاوز التحديات، لا سيما تلك المتعلقة بطمر الوادي للأراضي الزراعية، وتنظيم العمل التعاوني لدعم المزارعين وتعزيز الإنتاجية في ظل الظروف الراهنة.
هذا النجاح في زراعة الأرز يُعد خطوة هامة نحو تحقيق الاستقلال الغذائي، ويؤكد الإمكانات الزراعية الكبيرة التي تمتلكها محافظة حجة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: زراعة الأرز
إقرأ أيضاً:
قلق أممي إزاء تدهور الأمن الغذائي في السودان
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش الليلة الماضية عن القلق إزاء تدهور حالة الأمن الغذائي بسرعة في السودان.
وقال جوتيريش في بيان صدر باسمه، إنه بعد أكثر من 20 شهرا من الصراع، يواجه أكثر من 24.6 مليون شخص في السودان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وأعلن تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي عن تفشي المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان، متوقعا أن تواجه خمس مناطق إضافية المجاعة بين كانون الأول 2024 وأيار 2025.
وكشف التقرير كذلك الذي صدر أمس الثلاثاء أن خطر المجاعة يهدد 17 منطقة إضافية فيما يستمر تدهور القدرة على الوصول إلى الغذاء والتغذية لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد.
وتعمل الأمم المتحدة وشركاؤها على توسيع نطاق تقديم المساعدات الغذائية وغيرها من أشكال الدعم الأساسي للفئات الأكثر ضعفا، لكن القتال المستمر والقيود المفروضة على حركة إمدادات الإغاثة والموظفين لا تزال تعرض عمليات الإغاثة للخطر، حسب البيان.
وجدد الأمين العام دعوته للأطراف لتسهيل الوصول السريع والآمن وغير المقيد والمستدام حتى تتمكن المساعدات الإنسانية والعاملون من الوصول إلى المحتاجين أينما كانوا مؤكدا أيضا على الحاجة إلى وقف فوري للأعمال العدائية لإنقاذ الأرواح ومنع الأزمة في السودان وتأثيرها على الدول المجاورة من التصعيد بشكل أكبر في عام 2025.
وناشد جوتيريش تقديم الدعم والتعاون الدوليين العاجلين لتقريب الأطراف من التوصل إلى حل سلمي للصراع من خلال وقف إطلاق نار دائم وزيادة التمويل للعمل الإنساني