قدم الدكتور الزين سعد ادم المدير العام الوزير المكلف لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية ممثل الوالي التهنئة للقوات المسلحة بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة في كل محاور العمليات العسكرية وتطهير مدينة سنجة من دنس المليشيا المتمردة ، جاء ذلك لدى مخاطبته بميدان الحرية بكوستي أمس المسيرة الجماهيرية العفوية جسدت معاني بمشاركة كافة فعاليات المحلية احتفالا بتحرير مدينة سنجه حاضرة ولاية سنار من دنس المليشيا المتمردة، بحضور الاستاذ ابوعبيدة عمر عجبين المدير التنفيذي للمحلية ، والأستاذ مهدي الطيب خليفه نائب رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار والمقاومة الشعبية المسلحة بالولايةوقدم ممثل الوالي التهاني باسم حكومة النيل الأبيض ومواطني الولاية للقائد العام للقوات المسلحة بالانتصارات التي تحققها القوات المسلحة بمحور سنار والتي كام آخرها تحرير مدينة سنجه ، وأشاد بمجاهدات القوات المسلحة والاجهزة الأمنية الاخري وقوات العمل والمهام الخاص والمستنفرين في الذود عن حياض الوطن ودحر المليشيا المتمردة ، مؤكدا استطفاف كل مواطني الولاية خلف القوات المسلحة حماية للارض والعرض ، وأعلن عن مواصلة حكومة الولاية لكل الأجهزة الأمنية بهدف الحفاظ علي أمن واستقرار الولاية.

من جهته حيا المدير التنفيذي لمحلية كوستي الاستاذ ابوعبيدة عمر عجبين مجاهدات وتضحيات القوات المسلحة في تطهير كافة المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الدعم السريع المتمردة بالبلاد ، وقال ان محلية كوستي كالعهد بها صامده وتطلع بكافة مهامها في الأمن والأمان وتوفير متطلبات المواطنين من الخدمات والسلع الضرورية ، واضاف ان تحرير مدينة سنجه درس جديد يؤكد عظمة القوات المسلحة وقدرتها في التغلب علي الخونة والماجورين من المليشيا الإرهابية والتي تمضي الي الزوال بإذن الله تعالى.وفي ذات امتدح نائب رئيس اللجنة العليا للتعبئة والاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية الاستاذ مهدي الطيب الخليفه الملاحم البطولية التي تقوم بها القوات المسلحة والاجهزه الأمنية الاخري والمستنفرين وقوات العمل الخاص والتي اسهمت في دحر المتمردين وتحقيق انتصارات متلاحقة عليهم في كافة المحاور ، وأشار الي ان هذه المسيرة تأكيد علي لحمة الشعب السوداني وحفاظا علي وحدته ووقوفا مع قواته المسلحة رمز عزة هذا البلد ، وقال ان المقاومة الشعبية ماضية في برامجها الخاصة بالاستنفار ودعم القوات المسلحة تحقيقا لشعار جيش واحد شعب واحد وكلنا جيش.كما خاطب المسيرة ممثلين لقطاعات المرأة والشباب والطلاب عبرو من خلالها علي تلاحمهم الكبير ووقفتهم الصلبة خلف القوات المسلحة الي ان يتحقق النصر الكبير بالقضاء علي المليشيا ومسحها من الوجود.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الملیشیا المتمردة القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تطورت الأحداث فجأة فى شرق الكونغو الديمقراطية، بعد سيطرة جماعة إم ٢٣ المتمردة على مدينة جوما، وهى مدينة يقطنها أكثر من مليون شخص، وحاولت المجموعة المسلحة الإطاحة بالحكومة المركزية والسيطرة على البلاد.
وعانت جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالمعادن من الصراعات على مدى السنوات الثلاثين الماضية، ولم يتحقق السلام على الإطلاق، خاصة منذ الإبادة الجماعية فى رواندا.
ويؤثر عدم الاستقرار فى جمهورية الكونغو الديمقراطية يؤثر أيضًا على الدول المجاورة، ولقى ملايين الأشخاص حتفهم فى هذا الصراع، وخاصة فى تسعينيات القرن العشرين، والذى أطلق عليه اسم الحرب العالمية الأفريقية.
ماذا يحدث فى جوما ؟
سيطرت جماعة إم ٢٣ المتمردة على مدينة غوما، وهى مدينة يقطنها أكثر من مليون شخص فى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، فى هجوم مفاجئ. وتقع جوما على الحدود مع رواندا، بالقرب من عدة مناطق غنية بالمعادن يتم استخراج الذهب والكولتان والقصدير بشكل خاص فى هذه المنطقة، ويعد القصدير والكولتان من المعادن المرغوبة المستخدمة فى إنتاج بطاريات الهواتف المحمولة والسيارات الكهربائية.
وأعلن المتمردون أنهم سيطروا على المدينة، وقوات M٢٣ هى جماعة متمردة عرقية التوتسى وتزعم المجموعة أنها مجموعة أقلية مسلحة وتدافع عن نفسها.
وقال أعضاء المجموعة إن الاتفاقات السابقة لإنهاء الصراع لم يتم الالتزام بها يأتى اسم M٢٣ من اتفاق السلام الذى تم التوصل إليه فى أوروبا فى ٢٣ مارس ٢٠٠٩.
وتوسعت الجماعة المتمردة بسرعة بعد تشكيلها فى عام ٢٠١٢، وسيطرت على جوما وفى أعقاب هذه الخطوة، أدانه المجتمع الدولى لارتكابه جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان.
بعد مغادرة جوما، اضطرت حركة إم ٢٣ إلى مغادرة البلاد بسبب الهزائم الثقيلة التى لحقت بالجيش الكونغولى وقوات الأمم المتحدة.
ووافق مقاتلو حركة إم ٢٣ على الانضمام إلى الجيش والخدمة فيه إذا حصل التوتسى على الحماية. لكن فى عام ٢٠٢١، أعاد الفريق تجميع صفوفه ودخل الغابة، معلناً أن الوعد قد تم الإخلال به.
ونفت رواندا، الدولة المجاورة للسودان، مرارا وتكرارا الاتهامات بدعم حركة "إم ٢٣" ومع ذلك، منذ عام ٢٠١٢، يتهم خبراء الأمم المتحدة رواندا بتزويد الجماعة المتمردة بالأسلحة والخدمات اللوجستية والقيادات.
وتقول حكومة الكونغو الديمقراطية والولايات المتحدة وفرنسا أيضًا إن رواندا تدعم الجماعة وفى العام الماضي، قدر خبراء الأمم المتحدة أن نحو ٤ آلاف جندى رواندى يقاتلون إلى جانب حركة "إم ٢٣".
ونفت رواندا فى بيان أصدرته الأحد الماضى دعمها لجماعة إم٢٣ لكنها قالت إن الصراع الحدودى "يهدد سلامة أراضيها وأمنها".
وأضاف البيان أن رواندا تفقد سمعتها مع تصاعد الصراع بسبب عدم رغبة السلطات الكونغولية فى التفاوض مع حركة "إم ٢٣".
وفى العام الماضي، باءت محادثات السلام التى توسطت فيها أنجولا، والتى تضم جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، بالفشل.
 

مقالات مشابهة

  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوى للقلب بمشاركة الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوي للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
  • صورة عفوية من الملكة رانيا للملك عبدالله الثاني في عيد ميلاده
  • بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع
  • شاهد بالصورة.. بلقطة معبرة.. الجيش يواصل تمدده ويبسط سيطرته على مدينة بحري ويصل حتى كوبري المك نمر
  • كسلا.. الادوار المنتظرة للمقاومة الشعبية في فترة مابعد الحرب والتي سترتكز على البناء والاعمار
  • الجيش الروسي يعلن تحرير بلدة نوفو إليزافيتوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية
  • 23.7 مليون دولاراً خسائر الإمدادات الطبية بالجزيرة بسبب المليشيا المتمردة