جريدة الوطن:
2024-11-26@22:32:08 GMT

حساسية الطعام قد تقلل من احتمال عدوى كوفيد

تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT

حساسية الطعام قد تقلل من احتمال عدوى كوفيد

 

أشارت أبحاث أولية إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام قد يكون لديهم فرصة أقل للإصابة بفيروس سارس-كوف-2، المسبب لمرض كوفيد-19.
وجود حساسية طعام يقلل من خطر الإصابة بالفيروس إلى النصفوفي حين أن هذا البحث ليس نهائياً، إلا أنه يوفر بعض المعلومات حول مدى تعرض الأشخاص الذين يعانون من حساسية الطعام للإصابة بكوفيد-19.


كما توصلت الدراسة إلى أن الأشخاص المصابين بالربو، والذين كان يُعتقد سابقاً أنهم معرضون لخطر متزايد للإصابة بكوفيد-19، لم يكن لديهم احتمال أكبر للإصابة بالفيروس.
وبحسب “مجلة هيلث”، وجدت الدراسة التي أشرفت عليها المعاهد الوطنية للصحة بالولايات المتحدة، أن وجود حساسية طعام تم الإبلاغ عنها ذاتياً وتشخيصها من قبل الطبيب، يقلل من خطر الإصابة بفيروس سارس-كوف-2 إلى النصف.
وقال ماكس سيبولد الباحث الرئيسي: “بشكل عام، عندما تدرس كيفية عمل الأمراض والالتهابات المعقدة، فهناك دائماً بعض أجزاء من السكان أكثر أو أقل عرضة للإصابة”.
وفي الدراسة، سعى الباحثون إلى تحديد ما إذا كان الأطفال والأشخاص المصابون بأمراض الحساسية والربو معرضين لخطر أكبر للإصابة بفيروس سارس-كوف-2.
وللقيام بذلك، قاموا بمراقبة أكثر من 4000 شخص فيما يقرب من 1400 أسرة، بحثاً عن حالات كوفيد-19 بين مايو2020 وفبراير2021 – قبل طرح لقاحات كوفيد-19 لعامة الناس، وقبل تحديد العديد من المتغيرات المثيرة للقلق.
وشملت جميع الأسر شخصاً واحداً على الأقل دون سن 21 عاماً، وكان حوالي نصف المشاركين يعانون من حساسية الطعام أو الربو أو الإكزيما أو التهاب الأنف التحسسي.
وأجرى الأشخاص في كل أسرة استطلاعات أعراض أسبوعية، وأُجريت لهم اختبارات مسحة الأنف كل أسبوعين.
وأظهرت النتائج أن الذين يعانون من حساسية الطعام المبلغ عنها ذاتياً والمشخصة من قبل الطبيب، لديهم خطر أقل بنسبة 50% للإصابة بعدوى سارس-كوف-2.
وفي الوقت نفسه، لم يرتبط الربو والإكزيما والتهاب الأنف التحسسي بزيادة أو انخفاض خطر الإصابة بكوفيد-19.وكالات

 

 

 

أسواق عسير تعج بالنشاط في موسم عسل السدر

تعيش منطقة عسير حاليًا على وقع موسم عسل السدر، حيث تغمر الأسواق المحلية بالعسل عالي الجودة المنتج من رحيق أشجار السدر.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا أدت إلى ازدهار غزير لأشجار السدر، مما وفر ظروفًا مثالية للنحل لإنتاج عسل وفير ولذيذ.
ويشتهر عسل السدر بفوائده الصحية، ويحظى بتقدير خاص لخصائصه المضادة للأكسدة وقدرته على تقوية جهاز المناعة. وأفادت وكالة الأنباء السعودية أن طعم ورائحة العسل الفريدين جعلاه سلعة مطلوبة محليًا ودوليًا.
انشغل النحالون في تهامة عسير بحصاد رحيق الأزهار الذهبي، حيث تتراوح الأسعار من 350 إلى 500 ريال سعودي (93-133 دولارًا) للكيلوغرام. ويوفر النظام البيئي المتنوع في المنطقة، والذي يتميز بالوديان الخصبة والنباتات الوفيرة، بيئة مثالية لتربية النحل.
وتدعم وزارة البيئة والمياه والزراعة بنشاط تطوير صناعة تربية النحل. وتعمل مبادرات مثل مبادرة تطوير تربية النحل وإنتاج العسل على تحسين الممارسات وحماية أسراب النحل وتعزيز جودة العسل.
من خلال تعزيز تربية النحل المستدامة والحفاظ على الموائل الطبيعية للنحل، تسعى المملكة إلى تعزيز مكانتها كمنتج رائد للعسل عالي الجودة مع المساهمة في السوق العالمية.وكالات

 

 

 

الكتب تطور نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي

مع تزايد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعيا إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.
واقترحت دار نشر “هاربر كولينز” الأميركية الكبرى أخيرا على بعض مؤلفيها عقدا مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وعرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي “أل أل أم” لمدة ثلاث سنوات، ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، ينبغي تغذيتها بكمية متزايدة من البيانات.
وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وتشير إلى أنّ “هاربر كولينز أبرمت عقدا مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (…) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها”.
وتوضح دار النشر أيضا أنّ العقد “ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر”.
تدريب الذكاء الاصطناعي التوليدي يتم على كميات من البيانات تجمع من الإنترنت ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر
ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة “بلوسكاي” للتواصل الاجتماعي “من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا”.
ومع أنّ “هاربر كولينز” هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقودا من هذا النوع، لكنّها ليست الأولى، فدار “ويلي” الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة “محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار،” على ما قالت في مارس عند عرض نتائجها المالية.وكالات

 

 

 

 

الصحة العالمية: الضوضاء تهديد خفي لصحة الإنسان

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن التعرض لضوضاء أعلى من 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يسبب الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي، واختلال الاتصال بين الدماغ والأعضاء السمعية.
وتشير مجلة The Lancet العلمية إلى أن التلوث الضوضائي يعتبر شكلا من أشكال التأثير المادي المدمر على البيئة، على غرار تلوث الهواء.
ويعرف الباحثون الضوضاء بأنها اهتزازات تنتقل عبر الهواء وتقع ضمن النطاق الذي يدركه السمع البشري. ولكن الأصوات العالية التي تتجاوز المستوى المقبول، خاصة عند التعرض لها فترات طويلة، تشكل خطرا صحيا جسيما. يمكن أن تسبب تطور طنين الأذن، وهو اضطراب في الاتصال بين الدماغ وأعضاء السمع. وفي الحالات الشديدة يؤدي ذلك إلى فقدان السمع التام. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يعاني واحد من كل سبعة بالغين في أوروبا من طنين الأذن.
وبالإضافة إلى مشكلات السمع، يؤثر التلوث الضوضائي على القلب والأوعية الدموية والجهاز الهضمي. كما يسبب اضطراب النوم والإجهاد ومشكلات في الجهاز العصبي وضعف منظومة المناعة، ما يزيد من احتمال تطور الأمراض المزمنة.
ويوصي العلماء بضرورة الاهتمام بتخفيض مستوى الضوضاء في المدن لتحسين نوعية النوم وبالتالي تقليل تأثيرها السلبي على الصحة.وكالات

 

 

 

 

اكتشاف كوكب عملاق خارج النظام الشمسي

اكتشف الكوكب علماء يعملون على مشروع Next Generation Transit Survey (NGTS) الدولي لدراسة الكواكب الخارجية، وتبعا للمعلومات التي أوردها العلماء فإن الكوكب الجديد الذي أطلق عليه اسم “NGTS-33b” يبعد حوالي 1430 سنة ضوئية عن الأرض، وهو أكبر بأربع مرات من كوكب المشتري.
ويدور كوكب “NGTS-33b” حول نجم NGTS-33 دورة كاملة مرة كل 2.82 يوما، ويبلغ نصف قطر هذا الكوكب حوالي 1.64 نصف قطر المشتري وكتلته تساوي 3.63 كتلة المشتري.
ووفقا لعلماء الفلك، يتمتع NGTS-33b بكثافة منخفضة بشكل غير عادي تبلغ 0.19 غرام لكل سنتيمتر مكعب، وأشار الباحثون أيضا إلى أن نصف قطر هذا الكوكب زاد بنسبة تصل إلى 15 % مقارنة بنماذج بنية الكواكب، وهذه الميزات تجعل من NGTS-33b هدفا فريدا للدراسة.
ويؤكد علماء الفلك أن اكتشاف كوكب NGTS-33b يعتبر خطوة مهمة، إذ لا يعرف حاليا سوى 11 كوكبا خارجيا كبيرا تدور حول النجوم الساخنة.
أما نجم NGTS-33 الذي يدور حوله الكوكب فينتمي لفئة نجوم “A9V”، وكتلته أكبر بـ60% من كتلة الشمس، ونصف قطره يعادل 1.47 من نصف قطر الشمس، ويقدر عمر هذا النجم ما بين 10 إلى 50 مليون سنة ما يجعله من النجوم الفتية بالنسبة لباقي النجوم المكتشفة.وكالات

 

 

 

 

المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية

يشير الدكتور سيرغي بروفاتوروف، أخصائي أمراض القلب إلى أنه على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية تعديل نظامهم الغذائي، وتجنب تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول.
ووفقا له، تساعد الحمية الغذائية الصحيحة على تخفيض مستوى الكوليسترول “الضار” في الدم بنسبة 5-10 بالمئة. كما يجب التقليل من استهلاك الملح والأطعمة المالحة لأن الملح يحبس السوائل في الجسم ما يسبب الوذمة، وبالتالي ارتفاع مستوى ضغط الدم.
ويقول: “قللوا من استهلاك الدهون الحيوانية. وتشمل الأطعمة الدهنية ذات الأصل الحيواني، اللحوم المعلبة ولحم الخنزير والدواجن الدهنية وجميع أنواع النقانق واللحوم المدخنة لأنها غنية بالكوليسترول “الضار ” الذي يترسب في الأوعية الدموية على شكل لويحات، ما يؤدي إلى تضيقها وانسدادها بما فيها الأوعية التي تغذي القلب نفسه”.
وينصح الطبيب بالتقليل من تناول المشروبات المحتوية على الكافيين والمنشطة التي تنشط القلب والأوعية الدموية والجهاز العصبي، كما يجب التقليل من تناول المشروبات الكحولية ومن الأفضل التخلي عنها تماما.
ووفقا له، يجب أن يحتوي النظام الغذائي لمرضى القلب والأوعية الدموية على أطعمة غنية بالمغنيسيوم والبوتاسيوم، مثل الموز والعنب والكيوي والمشمش المجفف والزبيب والبطاطس والملفوف واليقطين. كما يجب تناول أطعمة غنية بأحماض أوميغا-3 الدهنية لأنها تساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الجسم، وتمنع نشوء اللويحات وتخفض مستوى ضغط الدم الشرياني. ومن الأفضل أيضا استبدال اللحم بالأسماك، ولكن الحد من تناول الكافيار.
ووفقا له، يجب ألا ننسى أن التغذية السليمة لا تستبعد عوامل الخطر الأخرى لتطور أمراض القلب والأوعية الدموية. فهي تسمح بتخفيض نسبة الكوليسترول “الضار” بمقدار 5-10 بالمئة، لذلك يجب الأخذ بالاعتبار عامل الوراثة والعادات السيئة والعمر وحتى الجنس لأنها جميعا تساهم في تشكيل رواسب تصلب الشرايين.وكالات

 

 

 

إنقاذ 30 حوتاً جانحاً وإعادتها إلى المحيط في نيوزيلندا

ساعد عمال الحفاظ على البيئة وسكان متطوعون في إعادة أكثر من 30 من حيتان الطيار، التي علقت على أحد الشواطئ في نيوزيلندا، إلى المحيط بأمان، وذلك عن طريق إعادة تعويمها برفعها على ملاءات.
وقالت وكالة الحفاظ على البيئة في نيوزيلندا إن 4 من حيتان الطيار قد نفقت.
وتعد نيوزيلندا واحدة من أكثر الأماكن التي تشهد حوادث جنوح الحيتان، وتعد حيتان الطيار من أكثر الأنواع التي تنجرف إلى الشواطئ بشكل متكرر.
وقالت إدارة الحفاظ على البيئة في نيوزيلندا إن فريقاً يقوم بمراقبة شاطئ رواكاكا بالقرب من مدينة وانجاري في شمالي نيوزيلندا، اليوم الاثنين، للتأكد من عدم وجود أي علامات على جنوح الحيتان التي تم إنقاذها أمس الأحد مرة أخرى.
وأشادت الوكالة بالجهود “الرائعة” التي بذلها مئات الأشخاص للمساعدة في إنقاذ مجموعة الحيتان التي كانت على وشك النفوق.
وقال جويل لاوترباخ، المتحدث باسم إدارة الحفاظ على البيئة، في بيان: “من الرائع أن نشهد مثل هذه الرعاية الحقيقية والرأفة التي أظهرها هؤلاء الأشخاص تجاه هذه الحيوانات الرائعة، وتظهر هذه الاستجابة الارتباط العميق الذي نتشاركه جميعاً تجاه بيئتنا البحرية.وكالات

 

 

 

القهوة والشاي “تسرق” الحديد من الجسم

قالت الجمعية الألمانية للتغذية إن بعض الأغذية تسرق الحديد من الجسم، على رأسها القهوة والشاي الأسود والشاي الأخضر لاحتوائها على مادة “التانين” العفصية، التي تمنع امتصاص الحديد.
وأضافت الجمعية أن الكالسيوم أيضاً يمنع امتصاص الحديد في الجسم، وتتمثل المصادر الغذائية للكالسيوم في اللبن ومنتجات الألبان مثل الجبن والزبادي.
وتحتوي منتجات الحبوب مثل الخبز والمعكرونة والأرز والذرة على حمض “الفيتيك”، الذي يربط الحديد، مما يجعل من الصعب على الجسم امتصاصه.
كما تندرج الكولا والليمونادة ضمن المشروبات، التي تمنع امتصاص الحديد في الجسم، وذلك لاحتوائها على الفوسفات.
وبخلاف ذلك، يساعد فيتامين C الجسم على امتصاص الحديد، وتتمثل مصادره الغذائية في الكرنب والقرنبيط والبروكلي والفلفل الحلو والفواكه الحمضية مثل البرتقال واليوسفي.
وكي يتمكن الجسم من امتصاص الحديد، ينبغي عدم تناول الأغذية، التي تمنع امتصاصه، مع الأغذية الغنية به والمتمثلة في اللحوم الحمراء وأحشاء الحيوانات مثل الكبد والكلى والخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والبقوليات مثل العدس والبازلاء وبذور عباد الشمس والشوكولاتة الداكنة.
جدير بالذكر أن الحديد يتمتع بأهمية كبيرة للصحة، حيث إنه يساعد على بناء الدم.
وتتمثل أعراض نقص الحديد في التعب والإرهاق والخمول، وشحوب وجفاف البشرةـ وضعف التركيز، والصداع والدوار.وكالات

 

 

التوتر قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر

تظهر الأرقام السنوية ارتفاعاً حاداً في السكتات الدماغية بين أولئك الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً أو أكثر، حيث يلقي الخبراء باللوم على السمنة المتزايدة وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري وسوء نمط الحياة.
إلا أن هناك سبباً آخر رئيسياً يلقي الخبراء باللوم عليه في هذه المشكلة الصحية، وهو التوتر.
وتحدث السكتة الدماغية عندما ينقطع إمداد الدم إلى جزء من المخ، إما بسبب انسداد وإما انفجار وعاء دموي، ما قد يتسبب في موت خلايا المخ. ودون علاج طارئ، يمكن أن تكون السكتة الدماغية قاتلة أو تسبب إعاقات طويلة الأمد مثل الشلل وفقدان الذاكرة ومشكلات التواصل.
يقول الدكتور جوزيف كوان، المتخصص في إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية: «في حين أنه من الصعب إثبات أن السكتات الدماغية مرتبطة بالتوتر، إلا أن هناك علاقة واضحة بين مستويات التوتر العالية وخطر السكتة الدماغية».
ويضيف كوان، الذي يعمل أيضاً استشارياً أول في مركز السكتة الدماغية في مستشفى تشارينغ كروس، أحد أكثر مراكز السكتة الدماغية ازدحاماً في المملكة المتحدة «عندما تكون متوتراً، يكون لديك مستويات أعلى من الأدرينالين؛ ما يرفع ضغط الدم، ويزيد من الالتهاب في الجسم، وكلاهما يتلف الشرايين، ويعد من عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية».
ولفت كوان إلى أن الأشخاص المصابين بالتوتر غالباً ما يلجأون لسلوكيات تزيد أيضاً من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، في محاولة منهم لتقليل توترهم.
ومن بين هذه السلوكيات شرب الكحول والتدخين وتناول الوجبات السريعة غير الصحية ومشاهدة التلفزيون، ومن ثم كثرة الجلوس وقلة ممارسة الرياضة.
ويقول كوان: «قديماً، كان الناس يعودون إلى المنزل من العمل، ويتناولون العشاء، ويذهبون في نزهة، ويقابلون بعض الأصدقاء، ويخرجون للرقص – ولكن الآن يعودون إلى المنزل، ويسكبون لأنفسهم كأساً من النبيذ، ويأكلون ويشاهدون التلفزيون».
ويضيف: «لقد جعل توصيل الطعام الوضع أسوأ – لست مضطراً حتى إلى مغادرة المنزل لتناول الطعام غير الصحي».
تشمل المشكلات الصحية التي تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ارتفاع ضغط الدم، والرجفان الأذيني (نوع من عدم انتظام ضربات القلب)، وارتفاع نسبة الكوليسترول والسكري.
ويقول كوان إن قلة النوم هي عامل خطر رئيسي للإصابة بالسكتات الدماغية، وكذلك السمنة، ولكن التوتر يغذي كل هذه العوامل.
ويضيف: «عندما تكون متوتراً، لا تنام جيداً وتكون أقل عرضة لممارسة الرياضة والعناية بجسمك».
وفقاً للدكتور كوان، يحتاج الأشخاص في منتصف العمر إلى البدء في تناول الطعام بشكل أفضل، وممارسة لمزيد من التمارين الرياضية – والتوقف عن التوتر الشديد ومعالجة ارتفاع ضغط الدم والكولسترول.
ويقول: «لقد عرفنا خلال السنوات العشر الماضية أن أعداد المصابين بالسكتة الدماغية في الفئة العمرية من 45 إلى 55 عاماً تزداد بشكل أسرع من الفئات العمرية الأكبر سناً. إنهم يأتون إلى قسمي بسكتات دماغية حادة جداً».
ويضيف: «إنهم يميلون إلى الإصابة بجميع عوامل الخطر التقليدية المرتبطة بهذه المشكلة الصحية، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكري والتدخين والتوتر، ومع ذلك فإن ما يذهلني في هذه الفئة العمرية هو الانخفاض الشديد في النشاط البدني».
وينصح كوان الأشخاص بمتابعة قياسات ضغط الدم والكولسترول الخاصة بهم باستمرار، وكذلك قياس أوزانهم والسعرات الحرارية التي يتناولونها وعدد الخطوات التي يمشونها يومياً.وكالات

 

 

 

المالديف تحظر دخول السجائر الإلكترونية مع الوافدين

انضمت المالديف لقائمة متنامية من الدول التي تصادر السجائر الإلكترونية “الفيب” من السياح عند الوصول عقب قواعد جديدة دخلت حيز التنفيذ في 15 نوفمبر الجاري.
وفي حال وصل مسافر ومعه السجائر الإلكترونية “الفيب” بإمكانه إيداعها عند أحد الأقسام المختصة في المطار مقابل وصل واستعادتها مجدداً عند المغادرة، حسبما أوضح مسؤولو السياحة في الجزر الشهيرة الواقعة بالمحيط الهندي.
يشار إلى أن أستراليا وتركيا وسنغافورة والمكسيك والهند والبرازيل وتايلاند هي بين الدول الأخرى التي لا تسمح للسياح بإحضار سجائرهم الإلكترونية معهم، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى مخاوف صحية بشأن إحداثها لتلف في الرئة لا يمكن علاجه.
ويطبق حظر الاستيراد في المالديف أيضاً على التبغ ومكملات التدخين والشيشة والسجائر ذات النكهات بوجود استثناء واحد وهو أن المسافرين الذين يبلغون 18 عاماً فأكثر ويحملون تأشيرة سياحية قد يستوردون ما يصل إلى مئتي سيجارة أو 25 من “السيجار” أو 250 غراماً من التبغ.
وبشكل عام ينصح الأشخاص الذين يحملون “فيب” بالاستفسار عما إذا كان من المسموح إحضار سجائرهم الإلكترونية في العطلة قبل الصعود على متن الطائرة.
وفي تايلاند التي لديها بعض أكثر القواعد المناهضة للسجائر الإلكترونية صرامة في العالم، يمكن أن يعاقب أي شخص ينتهك قوانين السجائر الإلكترونية بغرامة كبيرة أو حتى بالسجن لما يصل إلى 5 سنوات.
وفي أستراليا، هناك حظر على استيراد كل أنواع السجائر الإلكترونية منذ مارس 2024، إلا بالحصول على رخصة خاصة أو تصريح.وكالات

 

 

مونتينا بوليوني في ميلانو أغلى شارع تجاري في العالم

تم تصنيف شارع مونتينابوليوني في ميلانو كأغلى وجهة تجارية في العالم، وذلك وفقا لتقرير “الشوارع الرئيسية في العالم” لعام 2024 الذي أصدرته مجموعة العقارات كوشمان آند ويكفيلد هذا الأسبوع.
وأوضحت المجموعة أن شارع مونتينابوليوني تفوق على شارع “أبر فيفث أفينيو” في نيويورك ليصبح أول شارع أوروبي يحتل المرتبة الأولى في تاريخ التقرير الذي يمتد علي مدى 34 عامًا.
وأفادت المجموعة “يعكس هذا التصنيف نموًا قويًا للإيجارات في الشارع الإيطالي، والذي تجاوز 30 في المئة في العامين الماضيين، مدعوما هذا العام بارتفاع قيمة اليورو مقابل الدولار الأميركي”.
ويرصد التقرير 138 موقعًا تجاريًا حضريًا حول العالم على أساس قيمة الإيجارات الرئيسية.
وأضافت المجموعة أن منطقة مونتينابوليوني سجلت إيجارات أساسية بقيمة 20 ألف يورو للمتر المربع سنويا، مقارنة بـ19.537 يورو لمنطقة أبر فيفث أفينيو.وكالات


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

أبرزها "اليوجا" والمشي.. نصائح مهمة للحفاظ على صحة القلب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور سيرغي بروفاتوروف أخصائي أمراض القلب، كبير الباحثين في المركز الوطني للبحوث الطبية لأمراض القلب في روسيا، أن أمراض القلب ترتبط بصورة مباشرة بمستوى الكوليسترول في الدم.

وأوضح أخصائي أمراض القلب، أن أمراض القلب والأوعية الدموية ترتبط أيضا بوجود لويحات تصلب الشرايين التي تسد الأوعية الدموية وتعيق تدفق الدم فيها.
وشدد على ضرورة إجراء اختبار الدم البيوكيميائي بصفة سنوية، وذلك لتحديد مستوى الكوليسترول "الجيد" و"الضار" في الدم.
وتابع: "ترتبط أمراض القلب والأوعية الدموية بصورة مباشرة بالكولسترول، وتنقسم الجزيئات التي تحمله في الدم - البروتينات الدهنية - إلى نوعين فرعيين: مرتفعة الكثافة ومنخفضة الكثافة، أو إلى الكوليسترول "الجيد" و"الضار"، وكلما زادت نسبة الكوليسترول "الضار" لدى الشخص، زاد احتمال تراكمه في الجدار الداخلي للأوعية الدموية، ما يشكل لويحات تصلب الشرايين التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بأمراض القلب التاجية واحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أن التغذية الصحية وممارسة الرياضة لهما تأثير إيجابي على الصحة، ولكن يجب أن نأخذ بالاعتبار بعض الميزات الخاصة، فمثلا للحفاظ على مستوى طبيعي للكوليسترول، يجب الحد من تناول الأطعمة المحتوية على الكوليسترول "الضار"، وكذلك التقليل من تناول صفار البيض واللحوم الدهنية، إلى جانب تناول أطعمة مسلوقة أو مشوية، ومن الضروري إزالة الجلد من لحم الدواجن قبل طهيه.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد رياضة اليوغا وممارسة التمارين الرياضية والجري على تنظيف الدم من البروتينات الدهنية المسببة لتصلب الشرايين، ومن أجل تحقيق المستوى المطلوب من النشاط، ليس من الضروري ممارسة نشاط بدني مكثف، بل يكفي المشي لمدة ثلاثين دقيقة في الهواء الطلق.
ويقول: "ينتج الجسم 80 بالمئة من الكوليسترول بنفسه، ويحصل على 20 بالمئة من الأطعمة التي يتناولها، لذلك فإن التغذية الصحيحة والنشاط البدني غير كافية لبعض الأشخاص للحفاظ على المستوى الطبيعي للكوليسترول".
ووفقا له، ليس الكوليسترول عامل الخطر الوحيد المسبب لتصلب الشرايين، لأن تراكم اللويحات يرتبط بالعمر أيضا - فكلما زاد عمر الشخص، زاد خطر تطورها، وكذلك الجنس - بسبب الاختلافات في المستوى الهرموني، حيث يتعرض الرجال لخطر الإصابة باللويحات قبل 10 سنوات من النساء في عمر 58- 60 سنة.

 كما أن عامل الوراثة مهم أيضا - فإذا أصيب أحد الأقارب باحتشاء عضلة القلب، أو جلطة دماغية في سن مبكرة، فمن الضروري التحكم في مستوى الكوليسترول "الضار" منذ الطفولة لأنه عند بعض الأشخاص يكون ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم وراثيا، لذلك فإن أفضل طريقة للوقاية من المخاطر المحتملة هي إجراء اختبار الكوليسترول السنوي كجزء من الفحص الطبي.

مقالات مشابهة

  • مفاجأة.. الكوليسترول يحمي من احتشاء عضلة القلب
  • الكاكاو داعم لصحة القلب.. مشروب رسمي في برد الشتاء
  • احذر التوتر.. قد يؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية في منتصف العمر
  • روشتة صحية من 7 خطوات للوقاية من النوبة القلبية
  • نوع من الحساسية قد يقلل احتمال عدوى كوفيد
  • طبيب يكشف طرق الحفاظ على المستوى الطبيعي للكولسترول في الدم
  • الاختصارات في الرسائل النصية والمحادثات تقلل مصداقية المرسل
  • أبرزها "اليوجا" والمشي.. نصائح مهمة للحفاظ على صحة القلب
  • 5 عصائر سحرية لعلاج انسداد شرايين القلب