فلسطين تستنكر "شلل" المجتمع الدولي و"الكيل بمكيالين"
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
انتقدت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، فارسين أغابكيان، الثلاثاء، بقاء المجتمع الدولي "مشلولاً" و"الكيل بمكيالين" في مواجهة "الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل.
واستنكرت خلال كلمتها في الدورة العاشرة لمنتدى الأمم المتحدة لتحالف الحضارات في مدينة كاسكايس بالبرتغال "يحدث هذا في الوقت الذي لا يزال فيه المجتمع الدولي مشلولاً ويطبق معايير مزدوجة أوصلتنا إلى حافة اليأس".
وقالت أغابكيان إن "الإبادة الجماعية" لا تهدف إلى تدمير ليس فقط الشعب، بل أيضاً ثقافة وتاريخ ومستقبل الفلسطينيين.
وتساءلت: "كيف يمكن للأجيال القادمة أن تستمر في الإيمان بأفكار الإنسانية والحضارة وحقوق الإنسان بينما يتعرض شعبنا للمجازر يوماً بعد يوم ويخنقه الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي الذي يستهدف وجودنا ذاته؟".
وأشارت الوزيرة الفلسطينية إلى أن إسرائيل عملت في ظل إفلاتها من العقاب "لفترة طويلة جدًا" في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، وحذرت من أن ذلك يشكل سابقة ”خطيرة“ للعالم. مع اقتراب تنفيذ هدنة في لبنان.. مشاعر خوف وخذلان بقطاع غزة - موقع 24بات الفلسطينيون في غزة يشعرون بالهجر والخذلان بعد ظهور احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، دون بارقة على اتفاق مماثل مع حركة حماس في القطاع.
وقال أغابكيان: "إذا سمحنا لدولة واحدة أن تتصرف فوق القانون، فإننا نقوض المبادئ ذاتها التي تحافظ على عالمنا"، مضيفة أنه إذا لم تكن إسرائيل "غير مسؤولة" فلن تتمكن أي دولة من القيام بذلك.
وناشدت المجتمع الدولي الاعتراف بدولة فلسطين والمطالبة بإنهاء "الاحتلال غير الشرعي".
وأكدت أن "التدخل الدولي الفوري أمر بالغ الأهمية لحماية المدنيين وفرض وقف دائم لإطلاق النار والبحث عن حل سياسي يحترم حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق في تقرير المصير".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفلسطينية إسرائيل غزة وإسرائيل فلسطين المجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيام
أكد مسؤولون إسرائيليون، الأحد، أن تل أبيب ستنتظر لـ"بضعة أيام" فقط من أجل البت في مصير المقترح الجديد، الذي نسبته لمبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول استمرار الاتفاق بين إسرائيل وحماس، بدلاً من المضي في المرحلة الثانية من الاتفاق، وفق ما كان مخططاً في اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة جيروزاليم بوست: "نحن على استعداد لإعطاء فرصة لبضعة أيام، ولكننا لن نسمح لها بالاستمرار إلى أجل غير مسمى"، وفق تعبيرهم.وأضاف المسؤلون أن "إسرائيل أعطت حماس بضعة أيام للتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح رهائن إضافيين، وإذا رأينا أن المفاوضات لا تجري بحسن نية، فسوف نعود إلى القتال في غزة". حماس ترفض تمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة - موقع 24قال القيادي بحركة حماس محمود مرداوي، الأحد، إن "الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مثلما طلبت إسرائيل". وواجهت إسرائيل انتقادات حادة، الأحد، إثر إيقافها دخول جميع المواد الغذائية والإمدادات الأخرى إلى غزة، اليوم، وتحذيرها من "عواقب إضافية" إذا لم تقبل حماس اقتراحاً جديداً لتمديد وقف إطلاق النار الهش.
وقالت إسرائيل، الأحد، إن هناك اقتراحاً أمريكياً جديداً يدعو إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار طوال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، الذي ينتهي في 20 أبريل (نيسان).
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن هذا الاقتراح ينص على أن تطلق حماس سراح نصف الرهائن في اليوم الأول، ثم تطلق سراح الباقين عند التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق نار دائم.
وحذرت حماس من أن أي محاولة لتأخير أو إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار سيكون لها "عواقب إنسانية" على الرهائن، مؤكدة أن السبيل الوحيد لتحرير الرهائن هو من خلال الاتفاق القائم.
وعقد نتانياهو، السبت، اجتماعا استمر 4 ساعات حضره كبار المسؤولين الأمنيين وفريق المفاوضات بقيادة جال هيرش وممثلين عن الشاباك وعدد من الوزراء بمن فيهم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش. مصر تطالب بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة - موقع 24دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، إلى التطبيق الأمين والكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحث الاتحاد الأوروبي على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنوده.
وفي ختام الاجتماع تقرر اعتماد الخطة التي اقترحها المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، والتي تنص على: موافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار لمدة 42 يوماً، يتم خلالها في اليوم الأول إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء وإعادة نصف جثث الرهائن المحتجزين لدى حماس، وفي اليوم الأخير إطلاق سراح المجموعة الثانية من الرهائن وإعادة جثث الرهائن المتبقين.
وقال نتانياهو: "إذا كانت حماس تعتقد أنها تستطيع تمديد وقف إطلاق النار أو الاستفادة من شروط المرحلة الأولى دون إطلاق سراح الرهائن، فإنها مخطئة بشكل رهيب".
وأضاف "حماس تسيطر حالياً على كل الإمدادات والبضائع المرسلة إلى قطاع غزة. وهي تستغل سكان غزة الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وتطلق النار عليهم، وتحول المساعدات الإنسانية إلى ميزانية إرهابية موجهة ضدنا. ولن نقبل هذا تحت أي ظرف من الظروف".
وتنتظر إسرائيل والوسطاء حالياً زيارة مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إلى المنطقة، والمتوقعة بحلول نهاية الأسبوع. وقال مصدران مطلعان على المفاوضات: "في هذه المرحلة الأمور متوقفة. ولا يتوقع حدوث أي اختراق قبل الزيارة".
وخلص مسؤول إسرائيلي إلى أنه "ليس هناك يقين بنسبة 100% بأن حماس ستوافق على إطلاق سراح المزيد من الرهائن. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فإن الاستعدادات تجري للعودة إلى الحرب خلال أيام".