"كتائب القسام" تعلن تفجير مبنى بمجموعة جنود إسرائيليين وتدمير 3 دبابات بعملية أخرى
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلنت "كتائب القسام" أنها تمكنت من تفجير مبنى بداخله مجموعة جنود إسرائيليين مؤكدة إيقاعهم بين قتيل وجريح بالإضافة لتدمير 3 دبابات "ميركافا" خلال المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة.
وجاء في بيان القسام: "تمكن مجاهدو القسام من تفجير مبنى مفخخ في مجموعة من الجنود الصهاينة وأوقعوهم بين قتيل وجريح شرق معسكر جباليا شمال القطاع".
وقالت الكتائب في بيان آخر: "استهدفت الكتائب دبابتي (ميركفاه) صهيونيتين بقذيفة (الياسين 105) وعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق مخيم جباليا شمال القطاع"، بالإضافة لاستهداف دبابة إسرائيلية أخرى من نوع (ميركفاه) بقذيفة (P29) قرب مسجد العودة شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
وأشارت الكتائب إلى أنها استهدفت "موقع قيادة وسيطرة العدو في محور (نتساريم) بصواريخ (رجوم) قصيرة المدى".
كما أوضحت القسام أنها استهدفت مساء أمس "آلية عسكرية صهيونية بعبوة أرضية"، مشيرة إلى أنها "عند تقدم العدو صباح اليوم لسحبها قام المجاهدون باستهداف جرافة (D9) بقذيفة (الياسين 105) جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها أوقعوا 20 جنديا إسرائيليا بين قتيل وجريح في هجمات منفصلة بقطاع غزة الاثنين.
وأكدت الكتائب في بيانات منفصلة أن عناصرها تمكنوا "من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة مكونة من 10 جنود تواجدت في أحد المنازل بالرشاشات والقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح بالقرب من مسجد طيبة وسط بيت لاهيا شمال القطاع".
من جانب آخر أفادت مصادر محلية بأن الطائرات الإسرائيلية الحربية قصفت مدرسة "الحرية" التي تؤوي نازحين بحي الزيتون اليوم الثلاثاء ما أدى إلى استشهاد 11 مواطنا وإصابة العشرات.
كما قتل شاب بقصف من طائرة مسيرة إسرائيلية على بيت حانون شمال قطاع غزة.
وتواصل القوات الإسرائيلية عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن مقتل 44،249 شخصا أغلبيتهم من النساء والأطفال وإصابة 104،746 آخرين، في آخر حصيلة أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: بین قتیل وجریح شمال القطاع
إقرأ أيضاً:
قوات العدو تُواصل اجتياح وتدمير مدينة ومخيم جنين لليوم الـ 51 على التوالي
تُواصل قوات العدو الإسرائيلي، لليوم الـ 51 على التوالي، عدوانها العسكري واجتياح مدينة ومخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع عدوان مُتجدد على عدة قرى وبلدات تابعة للمدينة.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، خلال بيان لها، اليوم الأربعاء، إن قوات العدو شرعت منذ ساعات الصباح بعمليات تدمير وتجريف في بلدة قباطية جنوبي جنين، واقتحمت عرابة جنوبي غرب، تزامنًا مع اعتقالات واسعة في عموم المحافظة.
وأوضحت اللجنة الإعلامية، أن بلدة عرابة شهدت اقتحاما واسعا من قبل قوات العدو، نفذت خلاله اعتقالات جماعية وتحقيقات ميدانية، كما طالت الاعتقالات عشرات الشبان من مناطق متفرقة في جنين.
ودفعت قوات العدو، صباح اليوم، بتعزيزات عسكرية إلى بلدة قباطية؛ التي تتعرض لعدوان عسكري منذ ساعات فجر اليوم؛ تزامنًا مع اقتحام منازل المواطنين وتفتيشها، وسط اندلاع مواجهات.
ونبهت “اللجنة” إلى أن قرابة الـ 20 ألف نازح من مخيم جنين قضوا اليوم الـ 12 من شهر رمضان المبارك في مراكز الإيواء وخارج منازلهم بأوضاع إنسانية صعبة.
وفي سياق متصل، أوردت اللجنة الإعلامية أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية حاصرت منزلاً في بلدة سيلة الظهر، جنوبي غرب مدينة جنين، تحصن بداخله عدد من المقاومين، وقامت بملاحقتهم؛ قبل أن تعتقل مقاوميْن.
وأفادت بأن العدوان العسكري الإسرائيلي على محافظة جنين تسبب بارتقاء 34 شهيدًا من المواطنين الفلسطينيين؛ بينما استشهد مواطنان برصاص الأجهزة الأمنية.
وأمس الثلاثاء، ذكر سكان محليون أن قوات الاحتلال أجبرت عددًا من العائلات الفلسطينية على النزوح من منازلهم في حارة الجابريات المطلة على مخيم جنين، قسرًا وتحت تهديد السلاح. بينما سُمع دوي انفجارات وإطلاق نار في الحارة ذاتها.