محافظ الفيوم يفتتح مهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية، والذى تستمر فعالياته حتى يوم 30 من شهر نوفمبر الجاري.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، والعقيد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ورؤساء مجالس المدن، وعدد من وكلاء الوزارة ورؤساء القطاعات ومديري العموم، وممثلي الجهات المشاركة بالمهرجان.
كما شارك في فعاليات المهرجان، الفنانة إلهام شاهين، والفنانة رانيا فريد شوقي، والفنانة داليا مصطفى، والمخرج هاني لاشين رئيس مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة.
وأكد محافظ الفيوم، أن المحافظة تولي اهتماماً خاصاً بمهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية، في إطار الترويج السياحي للمحافظة، والحفاظ على هوية القرية، والاستغلال الأمثل لكافة المقومات البيئية والطبيعية التى تتمتع بها، مما يعود بالنفع على مواطني الفيوم بوجه عام، وأبناء قرية تونس على وجه الخصوص، لافتاً إلى أن المهرجان فرصة جيدة للتعرف على الأماكن السياحية بالمحافظة، ويحضره عدد كبير من الفنانين والمبدعين من داخل مصر وخارجها.
وتابع المحافظ، أن المهرجان يعطى فرصة أكبر لزائري قرية تونس السياحية للتعرف على مقوماتها البيئية والطبيعية، وما تتمتع به من ميزات نسبية وحرف يدوية، تلك الميزات التى ألهمت الراحلة ايفيلين بيورية السويسرية لإنشاء مدرسة لتعليم أهالي قرية تونس صناعة الفخار والخزف، مشيراً أن مهرجان تونس للخزف والحرف اليدوية عبارة عن عرض مفتوح للصناع المهرة للحرف اليدوية التي تشتهر بها المحافظة، خاصة أن قرية تونس عمرها أكثر من 40 عاماً في صناعة الخزف والفخار، لافتاً إلى أن محافظة الفيوم تتميز بأكثر من 9 حرف يدوية.
وأشار الأنصاري أن وصف محافظة الفيوم بسياحة اليوم الواحد، لا يعطي للمحافظة حقها، وتسعى المحافظة بشكل جاد لتغيير هذا المفهوم، خاصة أنها تتمتع بالعديد من أنواع السياحة البيئية والصحراوية والسفاري إلى جانب السياحة الريفية.
عقب الافتتاح، تفقد محافظ الفيوم، معارض الخزف والفخار والمنتجات اليدوية المختلفة، التي يتم عرضها في باكيات بالشارع الرئيسي لقرية تونس، وناقش المحافظ، أصحاب المنتجات بشأن المعروضات الخاصة بكل منهم والتى تشمل منتجات النخيل، والسجاد اليدوي، وأعمال الخزف والفخار، والمنتجات الشمعية، ومشغولات يدوية ومنحوتات خشبية، ولوحات زيتية ومشغولات التطريز والتريكو، كما تفقد المحافظ ومرافقوه مدرسة تعليم الفخار والخزف بقرية تونس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الفيوم والحرف الیدویة محافظ الفیوم قریة تونس
إقرأ أيضاً:
مهرجان «شِتَانا في حتّا» ينظم لزواره 140 ورشة عمل إبداعية
يقدم «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ضمن الفعاليات المتنوعة التي ينظّمها في مهرجان «شِتَانا في حتّا»، وفي إطار مبادرة «شِتَا حتّا»، لزوار المهرجان هذا العام، 140 ورشة عمل متنوعة تناسب الأعمار والاهتمامات كافة، وذلك في إطار حرصه على منح الزوار فرصة للاستمتاع بالأجواء الشتوية والتفاعل مع الأنشطة الثقافية والفنية وورش العمل التي تقام وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة حتّا، ما يجعل الحدث وجهة مثالية للعائلات والزوار من الأعمار المختلفة. وتركز الورش، على مجموعة من المهارات الفنية والحرف اليدوية البسيطة ذات الطابع الإبداعي والمستوحاة من بيئة منطقة حتّا الغنية بمعالمها الطبيعية والتراثية المتنوعة، والتي تجعلها إحدى أبرز الوجهات السياحية في دبي ودولة الإمارات على وجه العموم.
وتشمل ورش العمل، المتاحة بالمجان لجمهور المهرجان، العديد من المهارات المختلفة مثل النقش على الخشب والزجاج والمرايا والأسطح المعدنية وعمل الزخارف الإسلامية على الأسطح المختلفة، والتطريز وتزين الحقائب القماشية بالأصداف البحرية، وتصميم علب الهدايا، وتصنيع منتجات بسيطة باستخدام عناصر من البيئة مثل أشهر النباتات التي تمتاز بها حتّا، وغيرها من المهارات الفنية التي روعي في جانب كبير منها أن تكون مرتبطة بالبيئة المحلية. وقالت مهرة اليوحة، عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان شِتَانا في حتّا، إن ورش العمل تعد من أهم الأنشطة والفعاليات المجتمعية التي يضمها المهرجان هذا العام، فهي ليست مجرد وسيلة لاكتساب مهارات جديدة، بل منصة لتحفيز الإبداع، وتشجيع تطوير المهارات الذاتية، بغرض إحداث أثر مستدام من ناحية ترسيخ قيم الإبداع.
وأضافت أن المهرجان، يهدف في عامه الثاني، لإلقاء مزيد من الضوء على هذه المنطقة السياحية والتراثية المهمة، والإسهام في الترويج لها ولما تمتلكه من عناصر تميز عديدة ومتنوعة، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الممارسات المستدامة للحفاظ على البيئة والموروث الثقافي، لافتة إلى زيادة ورش العمل هذا العام بنسبة 40% عن عددها في الدورة الأولى للمهرجان، والتي عقدت خلالها نحو 100 ورشة، لاقت إقبالاً كبيراً، لا سيما من الأطفال وعائلاتهم، حيث عمل براند دبي، بالتعاون مع الجهات المشاركة في تنظيم هذه الورش، على توفير الاحتياجات اللازمة لتقديم تجربة مميزة للزوار من داخل وخارج الدولة. ومن بين ورش العمل التي يضمها المهرجان هذا العام ورش عمل الرسم على الخرسانة، وتقدمها كل من علياء لوتاه، ونورة كلبان من «ميداف»، كما تقدمان ورش عمل حول تزيين لوحات قماشية بالأصداف البحرية، وأخرى للرسم على الزجاج، وتزيين الكيك، والزخارف الإسلامية على الأسطح المعدنية، وكذلك الرسم على الشمع، والحقائب القماشية، كما تقدم عائشة جوهر، ورشة عمل للرسم على الأكواب، وشيخة محمد، ورشة للتطريز، وشيخه المقبالي، ورشة عمل للاستخدامات الإبداعية للخرز.
وتقدم الهنوف، من «The Swing House»، ورش عمل لفنون التطريز على حقائب القماش، وتطريز الحروف على الحقائب، وينظم المهرجان بالتعاون مع «MOFUN»، ورشاً لتعليم فنون النقش على المرايا باستخدام الصلصال، والتطريز بإبرة النفّاش، كما تقوم شيخة عبيد من «NSSFMA» بتعليم الأطفال تصاميم مختلفة لصندوق المجوهرات، وكذلك الرسم على الخشب، والمرايا، بينما يقدم «بيت التطريز» دروساً في طرق ومهارات استخدام إبر النفّاش. وحرص المهرجان على أن يكون للأطفال نصيب وافر من فعالياته، حيث يقدم براند دبي بالتعاون مع (MOFUN) ورش عمل متخصصة تناسبهم، من بينها ورش الرسم على حقائب القماش وأخرى لتعليمهم تزيين أصيص النبات، وتلوين المجسمات باستخدام الأكريليك وورش عمل تشكيل إكسسوارات بحبال الباراكورد، إضافة إلى تزيين المرايا بالصلصال.
كما يقدم «The Swing House»، ورش عمل للأطفال في تطريز الوسائد، ودروساً أخرى في طرق تشكيل الصلصال، وتصميم الفسيفساء المستوحاة من طبيعة حتا، وتثبيت قطع القماش على الملابس بطرق إبداعية، إضافة إلى ورش عمل في تصميم المجوهرات والخرز.
المصدر: وام