بوابة الفجر:
2025-04-26@21:37:10 GMT

الغنيمي يستقبل أبو زهرة وأبو العينين فى سموحة

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

حرص مصطفى أبو زهرة وطارق أبو العينين عضوا اتحاد الكرة الفائزين بالتزكية على زيارة نادى سموحه مساء اليوم.

الغنيمي يستقبل أبو زهرة وأبو العينين فى سموحة 

وكان الدكتور عمر الغنيمى نائب رئيس مجلس إدارة نادى سموحه وأشرف مختار عضو مجلس إدارة النادي فى استقبال عضوا اتحاد الكرة.  

وهنأ عمر الغنيمى الثنائي مصطفى ابو زهره وطارق ابو العينين بفوزهما بعضويه اتحاد الكرة بالتزكية.

 

واصطحب الدكتور عمر الغنيمى نائب رئيس نادى سموحه كلا من مصطفى أبو زهره وطارق ابو العينين عضوا اتحاد.  الكرة إلى تدريبات الفريق الأول بالنادي.

موعد مباراة الزمالك ضد بلاك بولز في كأس الكونفدرالية والقنوات الناقلة تعرف على أهم تصريحات مدير فنى بلاك بولز الموزبيقى قبل مواجهة الزمالك

وعقدت جلسة ضمت نائب رئيس سموحه وعضو مجلس الإدارة وعضوا اتحاد الكرة وأحمد سامى المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم وتم خلالها بحث سبل التعاون بين النادي واتحاد الكرة.

وحرص  الدكتور عمر الغنيمى نائب رئيس نادى سموحه على تكريم اللاعب  باسل مدحت الشهير بالكورى الذى ساهم مع حصول منتخب 2008  فى الحصول على بطولة شمال افريقيا والتأهل لكأس الأمم الإفريقية.

وجاء ذلك فى حضور أشرف مختار عضو مجلس الإدارة ومصطفى ابو زهره وطارق ابو العينين عضوا اتحاد الكرة وحسين عامر رئيس قطاع الناشئين بالنادي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عضوا اتحاد الکرة عمر الغنیمى نادى سموحه نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

«موسوعة إسطنبول»

تصل زهرة إلى مدينة إسطنبول قادمة من قرية بعيدة في أرياف تركيا. ستبدأ الفتاة دراستها في جامعة إسطنبول التقنية، وستقيم في المدينة مع صديقة قديمة لأمها تُدعى نسرين، طبيبة متخصصة في جراحة القلب وتعيش في فيلا مرفَّهة تعكس انتماء صاحبتها إلى طبقة أرستقراطية قديمة بدأت معالمها تتلاشى من الحياة التركية إثر التحولات الاقتصادية الكبيرة وتفاقم البطالة وأزمة المهاجرين.

زهرة ونسرين حكايتان متوازيتان، يجمعهما هاجس مشترك، وهو التحرر من سطوة المكان ومن شبكة علاقاته وعلائقه وشروطه الاجتماعية... والسعي لاستئناف الحياة في مكان جديد. فبينما تأتي زهرة إلى إسطنبول مندفعة بكل شغفها لاكتشاف المدينة المتخيلة، تكون نسرين قد شرعت في التخطيط لتقديم استقالتها من العمل بالمستشفى لتهرب من إسطنبول حتى تبدأ حياة جديدة في باريس بعيدًا عن أشباح الماضي.

إسطنبول هي مفرق الحكاية بين زهرة ونسرين. فنحن أمام صبية متلهفة للوقوف على كل زاوية أو ركن قديم من المدينة لتدوِّن سيرةَ المكان وتفاصيله في مفكرتها الصغيرة. لكننا في الوقت ذاته أمام امرأة في الخمسين، تكره إسطنبول كرهًا شديدًا وتخطط لهجرتها في أقرب فرصة سانحة، بعد أن كانت قد هجرت قريتها الريفية قبل عشرين سنة، حيث تركت وراءها صديقتها الحميمة، أيلين، والدة زهرة. وسيتبينُ مع الوقت أن القطيعة القاسية بين نسرين وأيلين، قبل عشرين عامًا، هي مصدر القلق الرئيس في هذا المسلسل التركي البديع: «موسوعة إسطنبول» من إخراج سلمان نكار.

رغم تضارب الشعورين المتناقضين إزاء المدينة في هذا العمل، بين كره نسرين الشديد لها وشغف زهرة بها، إلا أن الحكاية هي حكاية المكان قبل أي شيء، حكاية عن مدينة إسطنبول بامتياز، فالمسلسل مبني ليكون وفيًا للمكان ومعتمدًا عليه في تدحرج أحداثه، وتلك إحدى دلالات اسمه المميز «موسوعة إسطنبول». أما الأبطال فهم ليسوا أكثر من ضيوف طارئين على المكان، إنهم ضحاياه، إنهم منتجاته وأسرى سطوته وانعكاسُ هويته. إننا نتعرف على إسطنبول مدينةً ساحرةً، فخًا مغريًا بالسقوط، غير أن الخروج منها لن يكون كسهولة الدخول إليها أول مرة، لذا تفكر نسرين ساخرة أنها درجت على اصطحاب أصدقائها المستجدين على إسطنبول إلى الأماكن المملة منها، لماذا؟ كي يملُّوها من أول يوم، فلا يعودون للتفكير إلا بمغادرة المدينة قبل أن تبتلعهم.

بوجهها الدائري المدهوشة وابتسامتها الرقيقة، ستدخل زهرة إلى الحرم الجامعي في يومها الأول. ستفتتح الأستاذة المحاضرة بمخاطبة طلابها:

«خلال هذا الفصل الدراسي ستدرسون عن إسطنبول. وهي مدينة يصعب العيش فيها. هذه المدينة المألوفة لبعضكم، جديدة وغير مألوفة للآخرين. في الواقع، هي عالم جديد لكم. ستتعلمون النظر حولكم فيما تجوبون المدينة. ستتعلمون قراءة وجوه الناس وواجهات المباني. ستمرون بالأحياء الفقيرة والمباني المكتبية والقصور. كما سترون الوجوه المتعبة والحزينة والمتحسرة والقلقة والمبتهجة».

وإليكم هذه المقاربة اللذيذة والمدهشة في كتابة التاريخ، تاريخ مكان عريق مثل مدينة إسطنبول: إنه مشروع كتابة يشترك فيه طلبة من أقسام الهندسة والعمارة والأدب... يا سلام! ستكلف الأستاذة طلبتها بالرجوع إلى «موسوعة إسطنبول»؛ وهي موسوعة ثقافية كان المؤرخ والأديب التركي رشاد أكرم كوجو قد عمل على تأليفها بين عامي 1944 و1973، إلا أن مشروع الموسوعة لم يكتمل بسبب وفاة المؤرخ، بعد أن توقف عند حرف «G». سيتوقف المقرر الدراسي في كل مرة مع حرف جديد من حروف الموسوعة وفقًا للترتيب من حرف «A» حتى الحرف الأخير «G»، وهي الحروف التي تُرقم كل حلقة من حلقات المسلسل الثمان المعنونة باسم مكان بارز يُنتقى من كل حرف من حروف موسوعة إسطنبول. أما المهمة الموكلة لكل طالب فهي اختيار مكان معين من الموسوعة للكتابة عنه، شرط أن يعنيه هذا المكان بصفة خاصة وحميمة: مقهى صغير في ركن ما، شارع فرعي مثلًا، أو مَعلم قديم، بيت له اعتبار خاص، مسجد أو كنيسة... إلخ، هكذا تطلب الأستاذة من طلبتها كتابة تاريخهم الخاص في المدينة، وستساهم كتاباتهم لاحقًا في ترميم الموسوعة الناقصة وتحديثها.

تبدأ المدينة بالتجلي أمام زهرة وهي تقلبها كمخطوطة قديمة. تتجلى المدينة على حقيقتها جهازَ اختبار قاسٍ للهشاشة الفردية وإمكانية الصمود. تغرق الفتاة الطرية في شوارع إسطنبول مع صديقها هارون الذي يبادلها قبلة حية من خلف الزجاج. إنها تغرق في الشارع بالفعل، كان هذا تشبيهها حين وصفت شوارع المدينة بأنها «بحر من الناس» ولا بدَّ أن تتعلم السباحة فيها حتى تعبر الضفة الأخرى من إسطنبول. هنا المدينة، معملٌ لصهر الهويات والوعي بين المتناقضات، بين قسوة الغرباء وعطفهم، بين أزمة السكن التي تشرد الطلبة وأبناء الطبقة المتوسطة في زواريب وسكنات ضيقة، مقابل القصور وفلل المصيف الفارهة على البحر: «لا أعتقد أن أحدًا قد أنجز شيئًا في حياته يجعله جديرًا بامتلاك قصر هنا. لا أعرف مالكي هذه القصور، لكنني أكرههم جميعًا» تقول زهرة. لكن التشظي الرمزي الأكثر حساسية في تجربة زهرة سيبدأ دائمًا من حجابها الذي نكتشف أنه كان أول ما تنازلت عنه بعد وصولها إلى إسطنبول، حينما خلعته في المطار ودسته في حقيبتها.

في يومها الأول بضيافة نسرين نلحظ اضطرابًا ما في سلوك زهرة التي تحاول بخفة التكيف مع نمط العيش في منزل امرأة غير متدينة، لتتفادى إسقاط أحكامها عليها كفتاة محافظة تقليدية تشبه أمها، الأحكام نفسها التي تحاول زهرة تفاديها في نظرات أصدقائها بالجامعة. في الليلة الأولى تغادر نسرين سريرها عند الفجر، تتلصص من فرجة الباب على غرفة زهرة فتكتشف أنها قد فرشت سجادتها تصلي. تتوقف نسرين أمام ذلك المشهد لتتذكر صديقتها أيلين، تلك التي هجرتها في القرية البعيدة بعد أن أصبحت أيلين فجأة شخصًا آخر، امرأةً متدينة إلى درجة التزمت، تزوجت بريفي متدين وأنجبت منه الصغيرة زهرة، والتي تربَّت في ذلك الجو المحافظ قبل أن تتخرج من المدرسة مصرةً على مغادرة القرية للذهاب إلى مدينة كبيرة، كما فعلت نسرين قبل عشرين عامًا.

نسرين تستضيف عشيقها في البيت. تشاركهما زهرة مائدة العشاء، لكنها ترفض كأس النبيذ. وعندما يثير امتناعها عن الشراب السؤال المستهجن عن السبب، ترد الفتاة بذكائها المعتاد: «لا أحب المايونيز أيضًا، لكن لا أحد يسألني عن السبب»! لكنها ستجازف بالذهاب إلى الملهى الليلي مع أصدقائها، خجلًا من رفض الفكرة وتفاديًا للأحكام النمطية. يستقبلها الأصدقاء بعلبة البيرة، تتظاهر بأنها تشاركهم الشرب، إلا أنها كانت تريق الشراب على الأرض شيئًا فشيئًا من خلف ظهورهم، كما لو أنها تشاركهم بالفعل.

رغم المشاعر الأمومية التي تكنها نسرين لابنة صديقتها، إلا أن علاقتهما ستتأزم على خلفية تلك الأحكام المُبطنة التي تعتقد زهرة بأن نسرين تكنها لها انطلاقًا من موقفها القديم تجاه أمها. زهرة، أبت عليها عزة نفسها المكوث في بيت نسرين تحت وخز تلك النظرات. لذا ستغادر البيت بحقيبتها لتتشرد لأكثر من ليلة بين أحياء إسطنبول، بين الحرم الجامعي والملهى الليلي برفقة الأصدقاء، والذي تعود منه لتصلي وتبيت في الجامع: «يقولون إن المساجد بيوتك في الأرض يا إلهي العزيز، فهل هذا صحيح؟ هل يتسع لك بيت؟ أنا أيضًا لا يتسع لي بيت...».

الحياة المزدوجة هي سر معاناة زهرة وجمرة قلقها الوجودي في هذه المدينة. تبكي الفتاة الصغيرة لشعورها بأنها قد أصبحت بلا هُوية. تقعُ على صورتها في المرآة منقسمةً على ذاتها بين صورة الفتاة المحجبة وصورة الفتاة السافرة. لقد ضاعت هويتها بين تعاليم أمها التي تملصت منها سرًا لتمارس خيارها الشخصي، ووخز النظرات العنصرية الطبقية للفتيات المحجبات في المدينة. لكنها ستقترح ارتداء قلنسوة الصوف حلًا وسطًا لردم الهوة بين صورتها السافرة وصورتها المحجبة، غير أن المصور سيثنيها عن الفكرة؛ لأن ارتداء القلنسوة غير معترف به في الصور الرسمية.

أما نسرين التي تظهر بقصة شعر صبيانية أنيقة (Boy Cut) والتي لعبت دورها باقتدار الممثلة التركية جانان إر غودار، فهي شخصية شديدة التعقيد، يحاصرها التمزق والإحساس القاتل بالذنب، تجاه الرجل الذي لم تعد تحبه بينما يصارع السرطان، تجاه أمها المصابة بالزهايمر وأختها المدمنة، تجاه صديقتها القديمة، وتجاه ابنة صديقتها، زهراء. هل تظنين أن مشاكلك ستُحل كلها بمجرد الهجرة إلى فرنسا يا نسرين؟ إن مأساة نسرين في علاقتها بالمكان تعيد إلى أذهاننا إنشاد قصيدة «المدينة» لكفافيس:

«ستؤدِّي بكَ السُّبل، دائمًا، إلى هذه المدينة...ومثلما خرَّبت حياتكَ في هذه الزاوية من العالم

فهي خراب أنَّى ذهبت».

سالم الرحبي شاعر وكاتب عُماني

مقالات مشابهة

  • «موسوعة إسطنبول»
  • اتحاد الكرة يُطلق قسماً خاصاً ببطولة أمم أفريقيا للشباب
  • اتحاد الكرة اليمني يعزز هيكله الإداري بتعيينات جديدة
  • اتحاد الكرة يُناقش العمليات الإعلامية والبث التلفزيوني لنهائي الكأس
  • صراع الملاعب.. اتحاد الكرة يتحرك لضبط الفوضى وتحقيق العدالة
  • حقيقة تواجد حسام عبد المجيد في اتحاد الكرة للاستفسار عن عقده
  • رئيس العاصمة الإدارية للتنمية يستقبل نائب رئيس الوزراء البحريني لتعزيز أواصر التعاون العربي
  • نائب وزير الخارجية يستقبل سفير أستراليا لدى المملكة
  • عاجل:- الرئيس السيسي يستقبل نائب رئيس وزراء إيطاليا لبحث تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية
  • الرئيس السيسى يستقبل نائب رئيس الوزراء ووزير الشئون الخارجية الإيطالى| صور