بلينكن: اتفاق لبنان وإسرائيل سيساعد على إنهاء الصراع في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، إن اتفاق لبنان وإسرائيل على وقف إطلاق النار من شأنه أن يساعد على إنهاء الحرب في غزة.
وقال بلينكن للصحفيين بعد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة السبع في فيوجي قرب روما، إن الجهود الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان "في مراحلها النهائية".
وأضاف: "لم نصل إلى هناك بعد، ولكن أعتقد أننا في المراحل النهائية"، مبرزا "كانت هناك جهود دبلوماسية مكثفة على مدار أشهر بين الولايات المتحدة وشركاء، كفرنسا مع إسرائيل ولبنان".
وتابع: "من خلال خفض التوترات في المنطقة، يمكن أن يساعد ذلك أيضا في إنهاء الحرب في غزة".
كما أشار بلينكن إلى أن "تبادل إسرائيل ولبنان إطلاق الصواريخ يؤكد الحاجة الملحة لوقف لإطلاق النار".
وأردف قائلا: "إذا توصلنا إلى الاتفاق والذي آمل أن يكون قريبا، فإن ذلك سيحدث فرقا كبيرا في إنقاذ حياة المدنيين في إسرائيل ولبنان".
وكشفت مصادر عديدة أن اجتماعا مقررا لمجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر، مساء الثلاثاء، قد يؤدي إلى المصادقة على اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله، مشيرة إلى أنه قد يدخل حيز التنفيذ غدا الأربعاء.
وذكر مسؤول إسرائيلي كبير في وقت سابق أن مجلس الوزراء الأمني المصغر سيوافق على الاتفاق على الأرجح.
كما قالت أربعة مصادر لبنانية كبيرة لرويترز إن هذا من شأنه أن يمهد الطريق لإعلان وقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة
أعلن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، أنه التقى نظيره الأمريكي مارك روبيو، وأكد معه الالتزام المشترك بدعم الأمن الإقليمي وتعزيز الدبلوماسية الدولية.
وقال وزير الخارجية القطري، في حسابه على «إكس»، إنه بحث مع روبيو جهود إعادة اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، إضافة إلى آخِر التطورات في سوريا.
وفي وقتٍ سابق، طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إسرائيل بـ«إنهاء» الحظر الذي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية قطاع غزة، محذّرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت».
وشنّت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية على غزة، بعد شهرين من بدء وقف إطلاق النار، وسط تعثر مفاوضات تمديده.
ويتكون اتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، من ثلاث مراحل، تضمّن تبادلاً للرهائن المحتجَزين لدى «حماس» في غزة مقابل سجناء ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل، بهدف إنهاء الحرب، في نهاية المطاف.
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أفرجت «حماس» عن 25 من الرهائن على قيد الحياة، ورفات ثماني رهائن آخرين، مقابل نحو 1800 سجين ومعتقل فلسطيني.
وفي هذه الأثناء، انسحبت القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، ما سمح للفلسطينيين النازحين بالعودة إلى منازلهم.
في حين كان من المقرر أن تبدأ مفاوضات المرحلة الثانية في 4 فبراير الماضي، التي كان من شأنها أن تُفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، لكن ذلك لم يحدث.