أوبرا "إكسير الحب" على المسرح الكبير بالقاهرة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم الفنون الرفيعة تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد رائعة المؤلف الإيطالي العالمى جايتانو دونيزيتي الأوبرا الشهيرة "إكسير الحب" من اخراج الدكتور عبد الله سعد وذلك في ٤ حفلات تبدأ فى الثامنة مساءا ايام الجمعة ٢٩ نوفمبر وتتواصل الاحد والاثنين والثلاثاء ١، ٢ ، ٣ ديسمبر على المسرح الكبير لفرقة اوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفنى الدكتورة داليا فاروق بمصاحبة اوركسترا أوبرا القاهرة قيادة المايسترو محمد سعد باشا وفرقة باليه اوبرا القاهرة تصميم رقصات ارمينيا كامل وكورال اوبرا القاهرة تدريب مينا حنا،
تصميم الديكور محمد عبد الرازق ،تصميم اضاءة رضا إبراهيم ،تدريب السوليست والبيانيست جريج مارتن .
كتب النص الغنائى لأوبرا " اكسير الحب " فليتشى رومانى فى فصلين وتدور أحداثها فى قرية إيطالية صغيرة خلال القرن ١٩ وتحكى عن أدينا الفتاة الجميلة الثرية التى تروى لأصدقائها عن إكسير له مفعول سحرى فى جمع القلوب، فيحاول "نيمورينو" الذى يعشقها الحصول على هذا الإكسير خاصة بعد أن يتقدم الضابط بلكورى لخطبتها، وبالفعل ينجح نيمورينو فى الحصول على الإكسير عن طريق الطبيب المتجول الدجال " دولكامارا " الذى يؤكد أن المفعول سيظهر بعد يوم وهى المدة اللازمة لهروبه ويكرر نيمورينو طلب الزواج من ادينا بعد تناوله للإكسير لكنها ترفض وتقبل الزواج من الضابط بلكورى ويطلب نيمورينو من النصاب الإكسير مرة أخرى لكنه يرفض إعطاءه بدون مقابل فيضطر إلى التطوع فى كتيبة الضابط بلكورى للحصول على المال ليشتريه وفى نفس اللحظة يتوفى عمه الثرى فتلتف حوله الفتيات ويظن الجميع أنه مفعول الإكسير وتعلم ادينا بما فعله نيمورينو من أجلها لتنتهى الأحداث بزواج الحبيبين نيمورينو وادينا.
يقوم بأداء الشخصيات الرئيسية كل من السوبرانو رشا طلعت وسلمى الجبالي بالتبادل فى دور أدينا ، الباص رضا الوكيل فى دور دولكامارا، التينور عمرو مدحت، هشام الجندي، مصطفى مدحت بالتبادل فى دور نيمورينو، الباريتون خالد سمير، إلهامي أمين، مصطفى محمد بالتبادل فى دور بلكورى
، السوبرانو نورا الألفي، فيرونيا فيليب بالتبادل فى دور جيانيتا.
ويصاحب العرض ترجمة النصوص إلى اللغتين العربية والإنجليزية على شاشات داخل المسرح.
المعروف أن أوبرا إكسير الحب قدمت لأول مرة على مسرح تياترو كانوبيانا بميلانو عام ١٨٣٢ ، وقدمت لأول مرة بمصر على مسرح دار الأوبرا خلال فبراير عام ٢٠٠٠ .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فى دور
إقرأ أيضاً:
6 فتيات مصريات يحولن الأغاني القديمة إلى إبداع جديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في عالم الموسيقى الذي يسيطر عليه الطابع التجاري، ظهرت فرقة مصرية لتعيد الروح للأغنيات الكلاسيكية بأسلوب عصري مختلف، وتثبت أن الفن الأصيل يمكن أن يجذب كل الأجيال إذا قُدم بشكل مبتكر.
البداية كانت من الأوبرا لحلم صغير يتحول إلى فرقة غنائية ناجحة، تتكون الفرقة من 6 فتيات، جمعتهن الموهبة والشغف بالفن منذ الصغر، وبدأ المشوار حين التقى معظمهن ضمن كورال الأطفال بدار الأوبرا المصرية تحت قيادة المايسترو سليم سحاب.
ولسنوات طويلة، تلقين تدريبات مكثفة في مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا، على يد الدكتور محمد عبد الستار، حتى أصبحت أصواتهن تحمل نضجًا وتميزًا واضحًا، وبعد أن أنهين تدريباتهن، قررت الفتيات أن يواجهن الجمهور بتكوين فرقة غنائية خاصة بهن، مستندات إلى قوة أصواتهن في الغناء الجماعي، وأصوات متناغمة في رحلة الحفاظ على التراث تضم الفرقة خمس مطربات: “لجين (خريجة كلية الإعلام)، شهد (خريجة كلية الإعلام)، نغم (طالبة بكلية طب الأسنان)، نسمة (خريجة كلية اللغة الإنجليزية بجامعة عين شمس)، ومونيكا (طالبة بكلية التربية الموسيقية).
إلى جانب عازفة الكمان دميانة، التي تدرس الهندسة، لتضيف بآلتها الموسيقية لمسة كلاسيكية مميزة إلى عروض الفرقة، ولديهم رؤية فنية مختلفة، وهي “الماضي في ثوب جديد”، وما يميز الفرقة ليس فقط أصوات الفتيات المتناغمة، بل الطريقة التي يعيدن بها تقديم الأغنيات القديمة بتوزيعات موسيقية مختلفة تناسب العصر، من أم كلثوم إلى عبد الحليم حافظ، ومن فيروز إلى شادية، يقدم الفريق مزيجًا ساحرًا من الأغاني الخالدة التي تتجدد بين أيديهن.
وخلال السنوات الماضية، نجحت الفرقة في تقديم أكثر من 10 حفلات في أبرز المسارح المصرية، مثل: “مسرح الجمهورية، المسرح المكشوف بدار الأوبرا، أوبرا الإسكندرية، أوبرا دمنهور، وساقية الصاوي”، ىكما تعاونت الفرقة مع الموسيقار الكبير هاني شنودة في إحدى الحفلات، وشبههن الفنان الراحل عزت أبو عوف بفرقته الشهيرة “الفور إم”، في إشارة إلى ما تحمله الفرقة من طاقة شبابية وروح جماعية تعيد للأذهان زمن الفرق الغنائية الراقية.
ورغم أن معظم عضوات الفرقة يدرسن في مجالات بعيدة عن الموسيقى، إلا أن الشغف بالفن كان هو المحرك الأساسي الذي جمعهن، واستطاعت الفتيات التوفيق بين الدراسة وبين تحقيق حلمهن الموسيقي، ليصبحن نموذجًا ملهمًا للشباب المصري الذي يواجه الصعاب لتحقيق حلمه، واليوم، تمضي الفرقة بخطوات ثابتة نحو صناعة اسمها في المشهد الفني المصري، ولا يسعين فقط إلى إعادة إحياء الأغنيات القديمة، بل يطمحن لتقديم أعمال خاصة تعبر عن شخصيتهن الفنية.
قد يكون الطريق طويلًا، لكن الأصوات التي خرجت من قلب الأوبرا لن تخفت، بل ستظل شاهدة على أن الفن الأصيل يمكن أن يزدهر في أي زمن إذا امتزج بالشغف والإبداع، وفي عالم يميل إلى السرعة والموسيقى التجارية، تثبت الفرقة أن النجاح لا يتعلق فقط بعدد المشاهدات أو الشهرة السريعة، بل بالاستمرار والإيمان بقيمة الفن، وربما تكون الفرقة في بداية الطريق، لكنهن بالفعل كتبن أول سطور في حكاية موسيقية ملهمة تنتظر المزيد من الفصول.
IMG_7207 IMG_7206 IMG_7204 IMG_7205