بوابة الوفد:
2024-12-28@06:58:20 GMT

أوبرا "إكسير الحب" على المسرح الكبير بالقاهرة

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم الفنون الرفيعة تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد  رائعة المؤلف الإيطالي العالمى جايتانو دونيزيتي  الأوبرا الشهيرة "إكسير الحب" من اخراج الدكتور عبد الله سعد وذلك في ٤ حفلات تبدأ فى الثامنة مساءا ايام  الجمعة ٢٩ نوفمبر  وتتواصل الاحد والاثنين والثلاثاء ١، ٢ ، ٣ ديسمبر على المسرح الكبير لفرقة اوبرا القاهرة تحت إشراف مديرها الفنى  الدكتورة داليا فاروق بمصاحبة اوركسترا أوبرا القاهرة قيادة المايسترو محمد سعد باشا وفرقة باليه اوبرا القاهرة تصميم رقصات ارمينيا كامل وكورال اوبرا القاهرة  تدريب مينا حنا،
تصميم الديكور محمد عبد الرازق ،تصميم اضاءة رضا إبراهيم ،تدريب السوليست والبيانيست جريج مارتن .

كتب النص الغنائى لأوبرا " اكسير الحب "  فليتشى رومانى  فى فصلين وتدور أحداثها فى قرية إيطالية صغيرة خلال القرن ١٩ وتحكى عن أدينا الفتاة الجميلة الثرية التى تروى لأصدقائها عن إكسير له مفعول سحرى فى جمع القلوب، فيحاول "نيمورينو" الذى يعشقها الحصول على هذا الإكسير خاصة بعد أن يتقدم الضابط بلكورى لخطبتها، وبالفعل ينجح نيمورينو فى الحصول على الإكسير عن طريق الطبيب المتجول الدجال " دولكامارا " الذى يؤكد أن المفعول سيظهر بعد يوم وهى المدة اللازمة لهروبه ويكرر نيمورينو طلب الزواج من ادينا بعد تناوله للإكسير لكنها ترفض وتقبل الزواج من الضابط بلكورى ويطلب نيمورينو من النصاب الإكسير مرة أخرى لكنه يرفض إعطاءه بدون مقابل فيضطر إلى التطوع فى كتيبة الضابط بلكورى للحصول على المال ليشتريه وفى نفس اللحظة يتوفى عمه الثرى فتلتف حوله الفتيات ويظن الجميع أنه مفعول الإكسير وتعلم ادينا بما فعله نيمورينو من أجلها لتنتهى الأحداث بزواج الحبيبين نيمورينو وادينا.

يقوم  بأداء الشخصيات الرئيسية كل من السوبرانو رشا طلعت وسلمى الجبالي بالتبادل  فى دور أدينا ، الباص رضا الوكيل فى دور دولكامارا،  التينور عمرو مدحت، هشام الجندي، مصطفى مدحت بالتبادل فى دور نيمورينو، الباريتون خالد سمير، إلهامي أمين، مصطفى محمد بالتبادل فى دور  بلكورى
،  السوبرانو نورا الألفي، فيرونيا فيليب بالتبادل فى دور  جيانيتا.
ويصاحب  العرض ترجمة النصوص إلى اللغتين العربية والإنجليزية على شاشات داخل المسرح.

المعروف أن أوبرا إكسير الحب قدمت لأول مرة على مسرح تياترو كانوبيانا بميلانو عام ١٨٣٢  ، وقدمت لأول مرة بمصر على مسرح دار الأوبرا خلال فبراير عام ٢٠٠٠ .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فى دور

إقرأ أيضاً:

نجاة عبد الرحمن تكتب: القاهرة البيت الكبير

سمع معظمنا أو أغلبنا كلمة البيت الكبير و الاحتكام عند أي خصومة أو خلاف للبيت الكبير، و أحيانا يطلق عليها قعدة عرب عند الكبير، هكذا مصر أم الدنيا هي الكبير و القاهرة هي البيت الكبير الذي يتجمع فيه الخصوم لتصفية خلافاتهم، و يلجأ إليها كل ضعيف طلبنا للنجدة و الإنصاف لأنها هي الكبيرة بل سيدة العالم، لان الكون بدأ منها و أول الخلق بدأ فيها و أول الرسالات نزلت بها، بل جميع الرسالات السماوية بعثت فيها عدا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام.


استضافت القاهرة القمة الفلسطينية شملت الفصائل الثلاث حركة المقاومة الإسلامية حماس و حركة الجهاد الإسلامي، و الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، للاتفاق على بنود وثيقة "لجنة الإسناد المجتمعي في قطاع غزة" كاتفاق بين حركتي فتح وحماس، تأتي تلك القمة ضمن مئات القمم و المباحثات التي نظمتها و أستضافتها مصر منذ أندلاع القضية الفلسطينية عقب إتفاقية سيكس بيكو، فضلا عن الحروب التي خاضتها مصر من أجل تحرير فلسطين و دفعت في سبيل ذلك كل غال و نفيت.

قدر مصر هو الدفاع عن المنطقة العربية منذ فجر التاريخ، إذا جاع العالم أطعمتهم مصر منذ العهد الفرعوني و خاصة عصر الملك الشجاع بطل الحرب و الانتصارات تحتمس الثالث في زمن السنوات العجاف و حتى اليوم مازالت ترسل المعونات و المساعدات، حتى خلال أزمة كوفيد -19، كان العالم يعاني أزمة المستلزمات الطبية من مطهرات و كمامات، فقامت مصر بمدهم بشاحنات منها كهدية من مصر الكبيرة.

نعود لحديثنا حول الازمة الفلسطينية و قمة القاهرة وثيقة "لجنة الإسناد المجتمعي في قطاع غزة" كاتفاق بين حركتي فتح وحماس و بالمناسبة الدولة المصرية صاحبة الفضل في فكرة و اقتراح إنشاء تلك اللجنة، التي تهدف لإدارة شئون قطاع غزة في عدة مجالات، و الهدف من هذه اللجنة أن يدار قطاع غزة ب لجنة وطنية بعيدة عن الفصائل، للإشراف على الأمور المدنية و تقديم كافة الخدمات للمواطنين، و محو آثار الحرب و إعادة الإعمار و كذلك أعمال الإغاثة والتواصل والتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.

ستكون بمنزلة أداة تنفيذية لخدمة الفلسطينيين بعيدا عن حركات المقاومة و التصرف في إدارة المعابر و عدم الفصل بين غزة و الضفة، و المناطق الفلسطينية المختلفة، و سينضم للجنة ممثل عن وزارة المالية الفلسطينية ليكون مسئولا ضمن أعضاء صندوق الإعمار. 

 مخرجات تلك اللجنة هي توصيل رسالة عالمية مفادها أن الشعب الفلسطيني الأعزل هو من يدير شئونه و ليست الفصائل السياسية، لبطلان حجج نتنياهو الواهية التي يقوم بموجبها بحرب إبادة ضد الأخوة الفلسطينيين بقطاع غزة تحت زعم القضاء على حركة حماس.

الجميل في شأن تلك اللجنة هو وصول عدد المرشحين للانضمام لها لأكثر من 65 من بينهم 31 مرشح لمنصب رئيس اللجنة، مما يعطي مؤشرا إيجابيا بأن مستقبل الشعب الفلسطيني سيكون أفضل حالا.


و لكن السؤال الذي يدور بخلدي هو هل يسمح نتنياهو بتشكيل تلك اللجنة و تفعيل دورها على الأرض خاصة و أن من أهداف اللجنة اعتبار القدس جزء أصيل من الأراضي الفلسطينية و متابعة و إدارة شئونه كباقي المدن الفلسطينية؟ !

أعتقد أن نتنياهو سيحارب معركة الرمق الأخير و سيعمل جاهدا لمنع تفعيلها حتى لا تكون نهايته خاصة و أنه أتخذ من معركته في قطاع غزة ساترا حصينا حتى لا يتم تقديمه للمحاكمة و تهدئة أنصاره المتطرفين الذين يجيدون راحتهم في رؤية الدماء الفلسطينية مراقه لتمهيد الأرض لبدء تنفيذ المشروع القديم الحديث خِطَّة جيورا إيلاند.

ذلك المشروع الذي سبق و نشرت تفاصيله مرارا خلال عدة مقالات سابقة، الذي يهدف إلي إعادة ملك سليمان عليه السلام، الذي كان يحكم بشكل مطلق و إستطاع التوسع في سلطانه بالزواج من بنات ملوك الممالك المحيطة به و منهن ابنة الفرعون المصري حينذاك، وأُعتبر اليهود حينها هذا الزواج حلفاً سياسياً بين مملكة إسرائيل و مصر و بموجب هذا الزواج استطاع سيدنا سليمان عليه السلام فرض سيطرته على أرض كنعان و ما حولها وازدهرت مملكة إسرائيل نتيجة العلاقات التجارية والسياسية، و استعباد العالم من حولهم لذلك تسعى إسرائيل جاهدة لاستعادة ذلك الملك الذي ورد بالعهد القديم و لا يوجد دليل واضح على صحة وجود ذلك الملك في منطقة بين النهرين النيل و الفرات.

مقالات مشابهة

  • بعد غد.. «الأوبرا» تنظم حفلا غنائيا على مسرح سيد درويش احتفالا بالعام الجديد
  • احتفالات الثقافة بـ 2025| مزيج غنائي لأوبرا الإسكندرية هذا الموعد
  • "كسارة البندق" تحتفي بجمهور الأوبرا بمناسبة العام الجديد.. صور
  • نجاة عبد الرحمن تكتب: القاهرة البيت الكبير
  • حصاد دار الأوبرا المصرية خلال عام 2024
  • معرض الماضي والحاضر لعلاء حجازي بالأوبرا
  • رانيا فريد شوقي :مش روميو وجولييت مسرحية عظيمة تتحدث عن الحب المطلق
  • الأوبرا تستضيف عروض «نيران الأناضول» التركية في 3 أمسيات على المسرح الكبير
  • الأوبرا تعيد حفل فرقة أوبرا القاهرة بالإسكندرية غدا
  • غدا.. الثقافة تعيد حفل نجوم الأوبرا بالإسكندرية