مجلس الإمارات للإعلام يوقع ثلاث مذكرات تفاهم مع جهات إعلامية محلية وعالمية لتدريب وتوظيف الكفاءات الوطنية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أبوظبي – الوطن:
شهد اليوم الأول من انطلاق النسخة الثالثة من الكونغرس العالمي للإعلام، الذي تنظّمه شركة أبوظبي الوطنية للمعارض بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات “وام” خلال الفترة من 26 – 28 نوفمبر 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض – أدنيك، تحت شعار “الرؤية، التمكين، التفاعل”، توقيع مجلس الإمارات للإعلام ثلاث مذكرات تفاهم استراتيجية مع جهات إعلامية محلية وعالمية مرموقة.
بحضور سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام. وقعت سعادة ميثا ماجد السويدي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسات الإعلامية مذكرات تفاهم مع جريدة “الوطن” ، وجريدة “Gulf News” ، وشركة “اتش بي ايه” وتهدف إلى تدريب وتوظيف الكوادر الإعلامية الوطنية، تماشياً مع الأهداف الاستراتيجية لبرنامج “إعلاميين” الذي أطلقه مجلس الإمارات للإعلام في شهر مايو الماضي بالتعاون مع مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية “نافس”، ليسهم في تعزيز جهود إعداد جيل من الإعلاميين المبدعين، القادرين على إنتاج محتوى إعلامي مميز ومبتكر يعكس الصورة المشرقة لدولة الإمارات في المحافل العالمية.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة محمد سعيد الشحي، الأمين العام لمجلس الإمارات للإعلام على الدور المحوري الذي يلعبه الكونغرس العالمي للإعلام في خلق فرص تعاون وشراكات نوعية مع جهات إعلامية محلية وعالمية، بما يسهم في تمكين الكفاءات الوطنية وتعزيز دورهم في خلق بيئة إعلامية متقدمة مدعومة بأحدث الأدوات المعرفية والتكنولوجية الحديثة التي تحفز جهودنا لمواكبة التوجهات والمتغيرات العالمية المتسارعة التي يشهدها القطاع.
وقال سعادته “يشكّل الكونغرس العالمي للإعلام منصّة رائدة تجمع مختلف الجهات الإعلامية المحلية والإقليمية والدولية، وتوفّر فرصة للتعاون وإبرام الاتفاقيات الاستراتيجية، والشراكات البنّاءة، ما يسهم في الاطلاع على أفضل الممارسات في قطاع الإعلام على المستوى العالمي، وتعزيز كفاءة الأداء والاستفادة من التجارب المتميزة لضمان جودة المحتوى الإعلامي، وامتثال العاملين في الإعلام للوائح والتشريعات المعمول بها”.
وأضاف: “نتطلّع، من خلال مشاركتنا في هذه الفعالية المتميزة، إلى عقد المزيد من الشراكات التي تسهم في إثراء المشهد الإعلامي وترسخ مكانة الإمارات رائداً في صناعة الإعلام على مستوى العالم. ونهدف إلى تسليط الضوء على تجربة الإعلام الإماراتي وإنجازاته في ظلّ الرؤية الاستشرافية لقيادتنا الرشيدة، التي ترتكز على تبنّي التقنيات الحديثة وتعزيز الاستثمار في قطاع الإعلام وزيادة مساهمته في التنمية الاقتصادية، إلى جانب دعم أصحاب المواهب والكفاءات الوطنية وتزويدهم بالمهارات والأدوات اللازمة لقيادة القطاع الإعلامي نحو مزيد من التميز والريادة”.
وتأتي مشاركة مجلس الإمارات للإعلام في الكونغرس العالمي للإعلام انطلاقاً من دوره الرئيس في تعزيز البيئة الإعلامية المحلية وضمان مواكبة القوانين والتشريعات الإعلامية مع المتغيرات المتسارعة التي يشهدها القطاع على المستوى العالمي، بالإضافة إلى التعرف على أحدث التقنيات الإعلامية التي يمكن استغلالها بما يتناسب مع جهود تحديث القطاع الإعلامي والارتقاء بجودة المحتوى بكافة أشكاله وتعزيز فرص صناعة الإعلام بما يحقق أهداف النمو التي يطمح لها المجلس.
وتتضمن فعاليات الكونغرس مؤتمراً رئيساً ومعرضاً مصاحباً بمشاركة نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين المتخصصين في الإعلام، . وسيكون لمجلس الإمارات للإعلام دوراً محورياً خلال مشاركته في المعرض عبر مجموعة واسعة من المشاركات في ورش علم متخصصة وجلسات نقاشية معمقة، تسلط الضوء على سبل تطوير القطاع الإعلامي، والجهود المشتركة في تعزيز البنية التحتية الإعلامية وأهمية عقد الشراكات البناءة التي تمكن المؤسسات الإعلامية في الدولة من رفع كفاءة وجودة المحتوى الإعلامي.
وتتضمن فعاليات الكونغرس العديد من الجلسات الحوارية والتفاعلية باللغتين العربية والإنكليزية التي يشارك بها نخبة من المتحدثين المحليين والدوليين المتخصصين في الإعلام، والتي تركّز على صناعة ومستقبل الإعلام والجيل الرقمي بين الشباب ووسائل الإعلام، والنماذج الإخبارية الجديدة وتحوُّلات الساحة الإعلامية، بالإضافة إلى غرف الأخبار المدعومة بالذكاء الاصطناعي وإعادة صياغة مستقبل الصحافة، وأصداء ورؤى تمازج الإعلام مع الفن والثقافة، والإعلام الواعي وتعزيز رفاه الأطفال في العصر الرقمي، إلى جانب تمهيد الطريق لاعتماد الذكاء الاصطناعي بمسؤولية، وكيفية الوصول بالأخبار إلى جيل السرعة والتفاعل، والخطوة التالية لعالم الأفلام والترفيه الرقمي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
محمد عبود: الإعلام الإسرائيلي يخوض في الفترة الأخيرة حربا إعلامية ضد مصر
أكد الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن الإعلام الإسرائيلي يخوض في الفترة الأخيرة حربًا إعلامية ضد مصر وضد الرئيس عبد الفتاح السيسي، منتقدًا بشدة قرار الحكومة اليمينية في إسرائيل بتزييف المناهج وإظهار إسرائيل على أنها كانت «ضحية» خلال حرب السادس من أكتوبر 1973.
وقال محمد عبود، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، «حرب أكتوبر لا تزال عقدة كبيرة في العقلية الإسرائيلية، وهذه الحرب تُوصف في كتاباتهم بأنها حرب يوم القيامة والزلزال».
وأردف قائلًا: «ما فجر قصة حرب أكتوبر هذا الأسبوع إننا خلال الفترة الأخيرة نجد هجمات غير مسبوقة في الإعلام العبري على الجيش المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي».
وتابع عبود: «الإعلام الإسرائيلي يقود في هذه الفترة حربًا على الدولة المصرية، ومواقع التواصل الاجتماعي هناك تُهاجم مصر بالتزامن مع قرار نتنياهو تحريف المناهج».
ومضى يقول: «ما يحدث الآن أن إسرائيل تقوم بتزيف التاريخ وتصور نفسها في دور الضحية وتصور مصر بصورة المعتدي، وهذا تزييف للواقع فإسرائيل هي التي كانت المعتدي على السيادة المصرية».
وأشار عبود إلى أن حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية تحاول تغيير المناهج من أجل ترسيخ المواقف العنصرية وزرعها ضد مصر وضد الشعب العربي ككل.
وتحدث عن أن إسرائيل اخترقت بنود معاهدة السلام بزرع ثقافة الكراهية والعنصرية والعداء ضد الشعب المصري، موضخًا أنه «أن منذ توقيع معاهدة السلام تنص على عدم تربية الكراهية في النشء بين الجانبين.. نحن الآن أمام وثائق في غاية الخطوة ومن حق القاهرة أن تعبر على احتجاجها تجاه ذلك».
وأكد عبود أنه ثبت أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات كان يسعى للسلام وفي المقابل وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك موشيه ديان كان هو من يرفض هذا الخيار، وكان له تصريح شهير يقول فيه: «شرم الشيخ بدون سلام أفضل من سلام بدون شرم الشيخ».