صحيفة بريطانية: التهديدُ الاستراتيجي اليمني لأمريكا وحلفائها خرج عن السيطرة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يمانيون../
قالت صحيفةُ “ديلي إكسبرس” البريطانية: إن التهديدَ الاستراتيجي الذي تشكِّلُه القواتُ المسلحةُ اليمنية للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها قد خرج عن السيطرة، وإن اليمنَ أصبح يمتلكُ خِبرةً مُهِمَّةً في مواجهة القوات الأمريكية والغربية.
ونشرت الصحيفة البريطانية منتصفَ هذا الأسبوع تقريرًا أكّـدت فيه أن اليمن أصبح يشكّل “تهديدًا استراتيجيًّا” للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وأن هذا التهديد “خرج عن السيطرة”، حَيثُ استمرت الهجماتُ البحرية اليمنية برغم الجهود العسكرية الغربية لإيقافها.
وأكّـدت الصحيفة على ما نشره معهد دراسات الحرب الأمريكي قبل أَيَّـام بشأن المعلومات والبيانات المهمَّة التي أصبحت القوات المسلحة اليمنية تمتلكها حول “أُسلُـوب العمل الأمريكي” وقدرتها على “التكيف مع هذا الأُسلُـوب” والاستفادة منه للعمل ضد القوات الأمريكية.
ووصف تقريرُ الصحيفة البريطانية معركةَ البحر الأحمر بأنها “كارثةٌ” بالنسبة للولايات المتحدة؛ لأَنَّها تشغَلُ الجيشَ الأمريكي وتصرِفُ انتباهَه عن منطقة المحيطَينِ الهندي والهادئ، حَيثُ تتركز هناك تهديداتٌ أُخرى تواجهُها الولاياتُ المتحدة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يهدد بضم كندا وبنما للولايات المتحدة لتقليل رسوم عبور السفن
هدد الرئيس الأمريكى المنتخب، دونالد ترامب، بتوسيع نطاق الولايات المتحدة لتشمل كندا، وبنما، وجرينلاند، ما أعاد إلى الأذهان صفقات تاريخية مهمة مثل شراء «لويزيانا»، من فرنسا، و«ألاسكا»، من روسيا، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
كان «ترامب» سخر من المسئولين الكنديين الأسبوع الماضى، مقترحاً أن الولايات المتحدة قد تستوعب كندا لتصبح الولاية رقم 51، كما هدد بالسيطرة على قناة بنما، التى تم إنشاؤها بتمويل أمريكى وتديرها بنما حالياً منذ عام 1999، مبرراً بأن السيطرة على القناة ستقلل من الرسوم التى تفرضها بنما على السفن الأمريكية العابرة بين المحيطين الهادئ والأطلسى.
وبشأن جرينلاند، جدد «ترامب» رغبته التى عبر عنها سابقاً فى شراء الجزيرة، التى تملكها الدنمارك، واصفاً إياها بأنها ضرورية لأغراض الأمن القومى، وقد قوبل اقتراحه بالرفض من قبَل الدنمارك، حيث أكد رئيس وزراء جرينلاند أن الجزيرة ليست للبيع، فيما استمر «ترامب» فى طرح فكرة ضم كندا، رغم أنها تبدو أقل جدية، وقد أثار هذا التصريح موجة من الاستفزاز، خاصة بعد نشره على وسائل التواصل الاجتماعى. تعود أفكار «ترامب» التوسعية إلى صفقات تاريخية كبرى على رأسها «شراء لويزيانا»، عام 1803 من فرنسا، الذى ضاعف حجم الولايات المتحدة، و«شراء ألاسكا»، عام 1867 من روسيا مقابل 7.2 مليون دولار، ما مهد الطريق لاستحواذ الولايات المتحدة على أراضٍ واسعة فى شمال أمريكا، وتعد هذه التصريحات جزءاً من نهج «ترامب» المثير للجدل فى السياسة الخارجية، الذى يتسم بفرض ضغوطات على دول الجوار لتحقيق أهداف اقتصادية واستراتيجية.