استعراض الجاهزية للاستجابة لحوادث المواد الخطرة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
استضافت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ورشة «الجاهزية الوطنية للاستجابة لحوادث المواد الخطرة»، ونظّمتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبالتعاون مع المكتب الإقليمي لشرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية.
شاركت المكاتب شبه الإقليمية لمنظمة الأغذية والزراعة والمنظمة العالمية للصحة الحيوانية والجهات في الدولة من مختلف القطاعات الصحية والبيئية والزراعية والأمنية وغيرها، واستمرت الورشة على مدار أربعة أيام، لتعزيز قدرات الدولة في الاستجابة لحوادث المواد الخطرة البيولوجية، والكيميائية، والإشعاعية، والنووية.
واستهدفت الورشة تحديد آليات تقييم المخاطر والتهديدات المحتملة المتعلقة بالمواد الخطرة وتأثيرها في الصحة العامة والبيئة، وتعزيز الجاهزية الوطنية للاستجابة لها.
وتطرقت الورشة إلى خطط العمل الإقليمية لتعزيز قدرات الرصد والكشف والاستجابة للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، واستعرضت مجموعة من الأدلة الدولية الإرشادية لتعزيز منظومة إدارة الطوارئ والتحقيق في الحالات المشتبهة، ومستويات الطارئ وآليات التصعيد والخطط الوطنية للاستجابة، وشملت المواد الخطرة والخطة الطبية الداعمة للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية.
وركزت أعمال الورشة على الأدوات والآليات ومؤشرات القياس المتوافرة دولياً بشأن تقييم المخاطر والتهديدات والتأهب والإبلاغ عن المخاطر.
كما تطرّقت إلى مواضيع عدة شملت دور مراكز السموم وآليات التحقيق في حالات الاشتباه ومخاطر معلومات الأحداث ورسم خرائط لمرافق المواد الخطرة وتعزيز المخزون لموارد الاستجابة، وأهمية التدريب المستمر والمتطور للكوادر في جميع القطاعات بما فيها الصحية على استخدام أحدث التقنيات والأساليب في إدارة الأزمات المرتبطة بالمواد الخطرة، بما يسهم في بناء قدرات مستدامة تحافظ على استمرارية تقديم الخدمات بجودة عالية، وتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية المعنية، لضمان تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال. مع تأكيد أهمية الالتزام ببنود اللوائح الصحية الدولية لعام 2005، وتهدف إلى حماية الصحة العامة وتقليل تأثير الحوادث الطارئة على المستوى الدولي.
وناقشت الورشة مجموعة من الافتراضات والسيناريوهات الواقعية لمختلف الأحداث والدروس المستفادة منها وأهمية إدارة الطوارئ بنهج الصحة الواحدة ويتمثل في التخطيط المشترك والتعاون والتنسيق المتعدد القطاعات والتخصصات والمشاركة المجتمعية.
وأكد حمد سيف الكعبي، مدير إدارة حوادث المواد الخطرة بالهيئة، أن الهيئة تعمل على تنظيم الجاهزية الوطنية للتصدي لأحداث المواد الخطرة بشكل استباقي بتعزيز التكامل بين جميع الجهات والقطاعات والحرص على التخطيط المشترك وتعزيز القدرات وتنظيم التمارين المشتركة.
كما أكد الدكتور حسين الرند، الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بوزارة الصحة، أن الوزارة تعمل بالتعاون مع الشركاء لتطوير منظومة صحية متكاملة قادرة على التعامل مع التحديات والمخاطر الصحية المحتملة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات المواد الخطرة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تحصل على شهادة الآيزو 10020 في إدارة التغيير
حققت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إنجازاً نوعياً بحصولها على شهادة الآيزو 10020 في إدارة التغيير، في خطوة تعكس التزامها المستمر بتبني أفضل الممارسات العالمية لتعزيز قدرتها على التعامل مع المتغيرات وإدارة عمليات التغيير المؤسسي بكفاءة وفاعلية، ويأتي هذا الإنجاز انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات لدعم المرونة المؤسسية ومواكبة التحولات العالمية لتحقيق أقصى استفادة من الفرص المستقبلية.
وأكّدت فاطمة الوالي، مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في المؤسسة، أن هذا الإنجاز يعزز مكانة المؤسسة كشريك استراتيجي في مسيرة التطوير المستدام، مشيرةً إلى التزام المؤسسة الراسخ ببناء بيئة تنظيمية مرنة ومتكاملة قادرة على التكيف مع المتغيرات ومواجهة التحديات وتحويلها إلى فرص نجاح، بما يسهم في تحقيق الرؤية الطموحة للقيادة الرشيدة وتدعم سعيها الدائم نحو الريادة والتميز.
من جانبه، أكد عبد الله المهيري، مدير إدارة المالية والميزانية، أن حصول المؤسسة على هذه الشهادة يأتي تتويجاً لجهودها في تطبيق معايير منظومة التغيير المؤسسي وفق أفضل المواصفات العالمية، مشيراً إلى أن هذا التميز ينعكس على تنفيذ مشاريع المؤسسة التحولية، مثل مشروع دورة الإيرادات المنفذ بالتعاون مع شركة “فاتورة”، وبلوغ الأهداف المرجوة منها وتحقيق الأثر المنشود، مع ضمان رضا جميع الأطراف المعنية ومشاركتهم الفاعلة في مختلف المراحل.
ويعدّ حصول مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على شهادة الأيزو 10020 محطة بارزة في مسيرتها، ودافعاً قوياً لمواصلة تبني ثقافة التميز والمرونة المؤسسية، بما يعزز مساهمتها في تحقيق أهداف مئوية الإمارات 2071 الرامية إلى تحقيق الاستدامة والريادة في مختلف المجالات.