«علاقات الشارقة» ومعهد جوته الألماني يناقشان آفاق التعاون
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
في إطار مساعيها إلى تعزيز التبادل الثقافي بين الشارقة والمدن الألمانية، استضافت دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة الدكتورة كلوديا روملت، مديرة معهد جوته في منطقة الخليج، في زيارة شملت «بيت الحكمة» و«أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية»، بهدف دعم تعليم اللغة الألمانية في مؤسسات الشارقة الثقافية، وتنظيم ورش عمل ودورات تدريبية إبداعية، ومد جسور الحوار والتواصل الثقافي والانفتاح على التجارب العالمية.
واستقبل الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، الدكتورة كلوديا روملت، بحضور الشيخ ماجد بن عبد الله القاسمي، مدير الدائرة، والبروفيسور بيتر بارلو، المدير التنفيذي لأكاديمية الشارقة للفنون الأدائية، وسفيا لانغ، رئيسة قسم اللغة ونائبة المديرة لمعهد جوته الألماني.
ورحّب الشيخ فاهم القاسمي بالدكتورة كلوديا روملت، وأشاد بالدور العريق للثقافة الألمانية التي أهدت العالم إرثاً فكرياً غنياً قاده نخبة من أبرز الفلاسفة والمفكرين والأدباء، الذين شكّلوا ركائز أساسية للحضارة الإنسانية الحديثة.
وأضاف: إن التعاون مع معهد جوته يحقق رؤية إمارة الشارقة تجاه دعم مقومات مجتمع المعرفة، وتعزيز مكانة الإمارة مركزاً للمعرفة والإبداع والثقافة في المنطقة، لافتاً إلى أن التعاون يأتي في إطار سلسلة جهود تقودها الإمارة وتتكامل فيما بينها لرفع مساهمة الثقافة في تحقيق تطلعات التنمية الشاملة والمستدامة.
تاريخ ثقافي حافل بين الشارقة وألمانيا
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد ووزير العدل السويدي يناقشان تعزيز التعاون الأمني ومكافحة الجريمة
التقى الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، غونار سترومر، وزير العدل بمملكة السويد، واستعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وقال عبر منصة "إكس": "سررت بلقاء معالي غونار سترومر، وزير العدل بمملكة السويد الصديقة، حيث استعرضنا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وناقشنا سبل تعزيز التعاون في المجالات الأمنية ومكافحة الجريمة المنظمة والجرائم الإلكترونية".
وتابع: "وبحثنا أهمية استخدام التقنيات المتقدمة في المجالات القضائية وإنفاذ القانون في ظل تحديات البيئة الأمنية على المستويات الإقليمية والدولية، بما يعزز مناخ الأمن والاستقرار في مجتمعاتنا، ويدفع عجلة التنمية نحو مستقبل أكثر تطوراً وازدهاراً".