لأول مرة.. فئة مفتوحة للمتحولين جنسيا في بطولة العالم للسباحة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي للسباحة، الذي بات تحت مسمى "وورلد أوكواتيكس"، الأربعاء عن استحداث "فئة مفتوحة" للمتحولين جنسيا اعتبارا من لقاء برلين الذي يدخل ضمن مراحل كأس العالم والمقرر في أوائل أكتوبر.
وسيكون هذا "المشروع التجريبي الرائد" الأول من نوعه في كأس العالم للسباحة التي تقام مرحلتها الأولى للموسم في برلين بين السادس والثامن من أكتوبر.
وصَوَّت "وورلد أكواتيكس" في 2022 بمنع الرياضيين المتحولين جنسياً من الذكور إلى الإناث من التنافس في المسابقات النسائية خلال الأحداث الكبرى مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم، لكن مع التزامه بإنشاء مجموعة عمل هدفها العمل على إطلاق فئة مفتوحة.
وفي مرحلة برلين، ستنحصر منافسات الفئة المفتوحة بسباقات الـ 50 و100 متر في كافة أنواعها، لكن "وورلد أكواتيكس" قال إن هناك إمكانية للتوسع.
وقال رئيس "وورلد أكواتيكس" الكويتي حسين المسلّم في بيان إن الهيئة الدولية العليا "ملتزمة باستكشاف إنشاء فئة مفتوحة" عند تحديث متطلبات الأهلية عام 2022.
وفي بيانه الأربعاء، قال "وورلد أكواتيكس" إن إنشاء هذه الفئة أظهر "التزامنا الراسخ بالشمولية، الترحيب بالسباحين من جميع الهويات الجنسية والجندرية".
وقال رئيس الاتحاد الألماني للسباحة كاي مورغنروث إن "برلين سعيدة بمؤازرتها هذه المبادرة الرائدة"، مضيفاً "نحن فخورون باستضافة حدث حيث يمكن للسباحين التنافس دون حواجز".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قادة أفارقة يوافقون على إنشاء صندوق الاستقرار المالي في القارة
قال البنك الأفريقي للتنمية إن القادة الأفارقة وافقوا على إنشاء صندوق جديد للاستقرار المالي بهدف درء أزمات الديون المحتملة في القارة قبل تفاقمها.
وأفاد البنك الأفريقي بأن الصندوق سيحصل على تصنيف ائتماني خاص يسمح له بالاقتراض من رأس مال المؤسسات الدولية.
وكان الزعماء الأفارقة قد دعوا إلى إنشاء مؤسسة خاصة بالصمود المالي عام 2022، وكلفوا البنك الأفريقي للتنمية بتحضير ومتابعة الإجراءات اللازمة لإنشائها.
وعقب قمة الاتحاد الأفريقي التي عقدت في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا في 15 و16 فبراير/شباط الجاري، قال البنك الأفريقي للتنمية إنه يتحرك بسرعة لصياغة اتفاق رسمي لإنشاء الصندوق، وضمان التصديق عليه من طرف الدول الأعضاء.
وستكون العضوية في الصندوق الجديد اختيارية ومفتوحة لكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي التي ترغب في المشاركة.
أما الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، فقد تمت ترتيبات لضم ما لا يقل عن 20% من الأعضاء الخارجيين بشرط احتفاظ الدول الأصلية بأغلبية العضوية.
ويهدف الصندوق الجديد إلى توفير القروض بأسعار ميسرة، شريطة التزام الحكومات بإصلاحات اقتصادية كلية ومالية.
مواجهة التحدياتوقد جاء إنشاء الصندوق مدفوعا بحاجة أفريقيا إلى الموارد المالية، ومعاناتها من تباطؤ الإيرادات الحكومية وانعكاسات تأثير المناخ على التنمية الاقتصادية.
إعلانوبالإضافة لارتفاع المدفوعات التجارية الخارجية، وخطر التخلف عن السداد، تواجه الدول الأفريقية تحديات ضغوط الزيادة في الإنفاق العام.
وفي تصريح لوكالة رويترز، قال نائب رئيس البنك الأفريقي للتنمية وكبير خبراء الاقتصاد كيفن أوراما إنه إذا تم تنفيذ الأهداف وفق ما هو مقرر فإن آلية التمويل ستحقق للدول الأفريقية 20 مليار دولار من تكاليف خدمة الديون في حلول عام 2035.
وتعاني بعض الدول الأفريقية من مخاوف المستثمرين بشأن قدرتها على سداد الديون، وهو الأمر الذي تسبب في تراجع قيمة العملة في كينيا وأدى إلى انخفاض مؤشر الغابون وفق تصنيف وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في الأسبوع الماضي.