بدء تحكيم جائزة حمدان- الإيسيسكو لتطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بدأت لجنة التحكيم الدولية التابعة لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو" اليوم الثلاثاء، عمليات تحكيم جائزة حمدان- الإيسيسكو للتطوع، في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي، والتي ترشح لها 9 مشاريع على مستوى الدول الإسلامية إجتازت مراحل التحكيم الأولى، التي شملت تقييم المشاركات وقبول المستوفي منها للشروط، إضافة إلى التحكيم الفردي للطلبات.
وقال الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: "يُسعدنا الإعلان عن إنطلاق عملية التحكيم في جائزة حمدان- الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي والتعاون مع منظمة الايسيسكو، التي تشهد دورتها الحالية منافسة محتدمة بين المتقدمين.
وأكد أن الجائزة كشفت عن جانب مهم من الجهود المجتمعية في دعم التعليم في مناطق عديدة من العالم الإسلامي، مثل إنشاء المدارس والمعاهد أو تطويرها وتزويدها بالأجهزة، إضافة إلى تقديم الخدمات الخيرية الملموسة في مجال دعم المنشآت التربوية.
وشهدت الجائزة منذ إطلاقها إقبالاً كبيراً من مختلف الدول في العالم الإسلامي، وسلّطت الضوء على العديد من المشاريع الفائزة التي قدّمت نماذج وتجارب رائدة، يمكن الاستفادة منها وتطبيقها في مناطق أخرى في العالم الإسلامي من أجل تطوير قطاع التعليم، ونشر المعرفة ومساعدة المجتمعات في ترقية وسائل وإمكانات التحصيل العلمي ومواكبة التطور التكنولوجي.
وأشاد المدير التنفيذي لمؤسسة حمدان بدور منظمة الإيسسكو وإسهاماتها للنهوض بالتعليم العربي، ودعمها المتواصل لشراكة المؤسسة في سبيل تحقيق أهداف الجائزة.
يذكر أن جائزة حمدان - الإيسيسكو للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي؛ تأسست في عام 2017، بدعم مباشر من المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وتمنح كل عامين، لثلاثة فائزين من الشخصيات أو المؤسسات التي أسهمت في تطوير المنشآت التربوية في العالم الإسلامي، وتصل قيمتها إلى 300,000 دولار أمريكي، ويحصل كل فائز على درع الفوز، ومكافأة قدرها 100,000 دولار، يتم توظيفها في تطوير العمل الخيري، خاصة في دعم المنشآت التربوية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی العالم الإسلامی جائزة حمدان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ، اليوم ، أن السودان يمر بأسوأ أزمة نزوح داخلي على مستوى العالم، نتيجة للصراع الدائر منذ عدة أشهر، وأشار التقرير الصادر عن المكتب إلى أن الأوضاع الإنسانية تتفاقم بشكل غير مسبوق، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والخدمات الأساسية.
ووفقًا للبيانات الأممية، فإن أكثر من 3 ملايين طفل نزحوا داخليًا وخارجيًا منذ اندلاع الصراع في السودان، مما يعكس الأثر المدمر للأحداث على الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.
وأفاد التقرير بأن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في السودان يعاني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حيث تعرقل النزاع المستمر جهود توفير المساعدات الإنسانية، وتدهورت الأوضاع المعيشية بشكل كبير.
أوضح التقرير أن الأزمة لا تقتصر على النزوح فقط، بل تمتد إلى ندرة الغذاء وارتفاع معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والنساء الحوامل، وتواجه وكالات الإغاثة تحديات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب تدهور الأمن واستمرار القتال.
حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار الصراع سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية، مع تصاعد معدلات النزوح وازدياد الاحتياجات الأساسية للسكان.
ودعت المنظمة الدولية الأطراف المتصارعة إلى وقف الأعمال العدائية فورًا، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المتضررة، كما ناشدت المجتمع الدولي توفير التمويل اللازم لدعم الاستجابة الإنسانية العاجلة.
تسعى الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون إلى تعزيز جهود الإغاثة، إلا أن نقص التمويل والعوائق اللوجستية يمثلان تحديات كبيرة أمام الاستجابة الفعالة لهذه الأزمة.
ويُذكر أن السودان يشهد صراعًا مستمرًا منذ أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كارثي، وسط دعوات مستمرة لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة المدنيين.
وزارة الدفاع البريطانية: نأخذ التهديدات فوق القواعد العسكرية بجدية ونتخذ تدابير قوية
أكدت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم، أنها تتعامل بجدية مع أي تهديدات محتملة تحيط بالقواعد العسكرية في البلاد، مشددة على أنها تحافظ على تدابير أمنية قوية لحماية المنشآت الحيوية.
وفي السياق نفسه، أعلن سلاح الجو الأمريكي رصد عدد من المسيّرات المجهولة فوق ثلاث قواعد جوية في بريطانيا خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري، ووفقًا لتقرير نشرته وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية، شملت الحوادث قواعد "لاكينهيث" و"ميلدنهول" في مقاطعة سافولك، وقاعدة "فيلتويل" في مقاطعة نورفولك، والتي تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني.
أفاد المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية في أوروبا بأن المسيّرات التي تم رصدها كانت صغيرة الحجم، وتنوعت في عددها وأشكالها وأحجامها، وأضاف أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد ما إذا كانت هذه المسيّرات تمثل تهديدًا معاديًا.
وقال: "نحن نحتفظ بحق حماية المنشآت العسكرية، ونواصل التنسيق مع شركائنا لضمان سلامة الأفراد والبنية التحتية."
ورفض سلاح الجو الأمريكي الإفصاح عن طبيعة الإجراءات التي اتُّخذت للتعامل مع هذه الحوادث، مؤكدًا أن التدابير الدفاعية المناسبة تُطبَّق عند الضرورة.
تأتي هذه الحوادث في وقت حساس يتزايد فيه استخدام الطائرات المسيّرة لأغراض متعددة، بما في ذلك جمع المعلومات أو تنفيذ هجمات، وتشدد السلطات البريطانية والأمريكية على أهمية التصدي لأي تهديد محتمل يطال الأمن القومي أو سلامة المنشآت العسكرية.
وتعتبر القواعد الجوية الثلاث التي شهدت الحوادث مواقع استراتيجية، حيث تُستخدم قاعدة "لاكينهيث" بشكل أساسي من قِبل القوات الجوية الأمريكية، فيما تُعد "ميلدنهول" مركزًا لعمليات النقل والإمداد.
تواصل الجهات الأمنية في بريطانيا والولايات المتحدة التحقيق في الحوادث، وسط تأكيدات بأن التنسيق بين البلدين يشكل ركيزة أساسية في حماية المنشآت العسكرية المشتركة ومواجهة أي تهديدات محتملة.