بنوك أمريكية تحقق مكاسب كبيرة بسبب العملة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أظهرت بيانات اطلعت عليها رويترز أن أكبر بنوك الاستثمار في العالم في طريقها لتحقيق أعلى إيرادات في خمس سنوات بفضل التداول في السندات والعملة الإسرائيلية، وذلك بسبب التقلبات الناجمة عن الحرب المستمرة منذ 14 شهراً في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن تحقق البنوك إيرادات 475 مليون دولار من التداول في أدوات الدخل الثابت والعملات والسلع المرتبطة بإسرائيل في 2024، بزيادة تتجاوز 10% عن العام الماضي، وسط تزايد التقلبات في الشيقل الإسرائيلي، وفقاً لبيانات شركة فالي أناليتيكس.
ويعكس ارتفاع العوائد كيف تجني البنوك العالمية الأموال من تقلبات أسعار الأصول الإسرائيلية مع استمرار الحربين في غزة ولبنان.
وزاد هذان الصراعان التضخم في إسرائيل وأضعفا النمو الاقتصادي وزادا تكاليف الاقتراض. الاقتصاد الإسرائيلي.. تجار بائسون ومطارات فارغة وشركات مغلقة - موقع 24انعكست الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ أكثر من 10 أشهر على اقتصاد الدولة العبرية، وألحقت أضراراً بآلاف التجار، وأفرغت أسواقاً متعددة قديمة وحديثة من مرتاديها الدائمين، وسجلت فنادق ساحلية فارهة خسائر بالجملة.
ومن المتوقع أن يكون بنك جيه.بي.مورجان تشيس، أكبر بنك في الولايات المتحدة، أبرز المستفيدين من 10 بنوك عالمية شاركت في استطلاع لشركة فالي أناليتيكس، إذ حقق نحو 70 مليون دولار منذ بداية العام الجاري من مثل هذه الصفقات، وفقا لمصدر مطلع.
وأضاف المصدر أن غولدمان وسيتي جروب هما أكبر المستفيدان بعد جيه.بي.مورغان، بينما استحوذت البنوك الأوروبية على حصة أصغر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البنوك الإسرائيلي وول ستريت إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني في تراجع مستمر: العملة تخسر 26% من قيمتها في أول شهرين من عام 2025
العملة اليمنية (وكالات)
شهدت العملة المحلية في اليمن خلال أول شهرين من عام 2025 تراجعًا غير مسبوق، حيث انخفض الريال اليمني بنسبة 26% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي في المناطق الخاضعة لسلطة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، مما أثار مخاوف كبيرة بشأن الوضع الاقتصادي في البلاد.
وأكد تقرير حديث صادر عن برنامج الغذاء العالمي (WFP) أن العملة اليمنية سجلت انخفاضًا قياسيًا جديدًا في شهري يناير وفبراير 2025، حيث فقد الريال نحو 26% من قيمته مقابل الدولار الأمريكي، وهو ما يعتبر تدهورًا اقتصاديًا غير مسبوق.
اقرأ أيضاً هام: السعودية ترفض تجديد عقود هذه الفئة من اليمنيين 31 مارس، 2025 خامنئي يوجه رسالة صارمة لترامب بعد التهديد بضرب إيران.. تفاصيلها 31 مارس، 2025وبحسب التقرير، يواصل الريال اليمني انخفاضه بشكل مستمر منذ أكثر من عامين، حيث سجل في نهاية فبراير 2025 أدنى مستوى له على الإطلاق، مسجلًا 2,262 ريالًا يمنيًا مقابل الدولار الأمريكي. وقد وقع هذا التراجع رغم الوديعة السعودية التي تبلغ 500 مليون دولار والتي تم الإعلان عنها في ديسمبر 2024، مما يبرز عمق الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
هذا الانخفاض في قيمة العملة أدى بشكل مباشر إلى زيادة حادة في أسعار الوقود والمواد الغذائية، مما فاقم الأزمة الإنسانية في مناطق نفوذ الحكومة.
ومن العوامل الرئيسية التي أدت إلى هذا الانخفاض الكبير في العملة المحلية، أشار التقرير إلى تراجع احتياطيات النقد الأجنبي في البلاد، وكذلك توقف صادرات النفط الخام منذ أكتوبر 2022، وهو ما أدى إلى نقص حاد في الإيرادات.
كما أن انخفاض تدفقات التحويلات المالية ساهم في تفاقم الأزمة الاقتصادية. في ظل هذه الظروف، يجد اليمنيون أنفسهم في مواجهة تحديات اقتصادية متزايدة، حيث يعاني المواطنون من تآكل القدرة الشرائية بشكل غير مسبوق.
وفيما يتعلق بالمناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، أوضح تقرير برنامج الغذاء العالمي أن قيمة العملة المحلية في تلك المناطق ظلت مستقرة في فبراير الماضي، لكن التحديات الاقتصادية ما تزال قائمة، بما في ذلك مخاوف بشأن السيولة، وانخفاض احتياطيات النقد الأجنبي، وكذلك احتمال حدوث اضطرابات في العمليات المصرفية الدولية نتيجة لتصنيف الولايات المتحدة للجماعة كمنظمة إرهابية.
هذه العوامل قد تؤثر بشكل كبير على واردات الغذاء والوقود، مما يزيد من تعقيد الوضع الاقتصادي ويهدد الأمن الغذائي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
هذه الأزمة الاقتصادية المستمرة تؤكد على الحاجة الملحة إلى حلول جذرية لضمان استقرار العملة اليمنية وتحقيق الأمن الغذائي في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني.