السودان: قرار بدمج الوزارات الولائية وتقليص هياكل الحكم
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يأتي هذا القرار في ظل تغييرات كبيرة تشهدها هياكل الحكم الاتحادي بالسودان عقب اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل.
بورتسودان: التغيير
أصدر وزير الحكم الاتحادي السوداني المُكلف، محمد كرتكيلا صالح، قرارًا بدمج الوزارات في الولايات، ليصبح عددها ثلاث وزارات فقط بدلاً من سبع أو خمس كما كان معمولاً به في بعض الولايات.
وشمل القرار بحسب ما نشرت وزارة الثقافة والإعلام السودانية اليوم الثلاثاء، تحديد أسماء الوزارات الجديدة كالتالي: وزارة المالية، وزارة التربية والتعليم والخدمات، ووزارة الرعاية الاجتماعية والزكاة.
ويأتي هذا القرار في ظل تغييرات كبيرة تشهدها هياكل الحكم الاتحادي بالسودان عقب اندلاع الحرب بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، حيث تسيطر قوات الدعم السريع على عدد كبير من الولايات بما في ذلك الجزء الأكبر من العاصمة الخرطوم.
وأثرت الحرب بشدة على أداء مؤسسات الدولة، حيث تعرضت العديد من المؤسسات للتدمير أو تعطلت عن العمل، مما دفع الحكومة الاتحادية التي يديرها الجيش من مدينة بورتسودان شرقي البلاد إلى اتخاذ تدابير تقشفية وهيكلية لضمان استمرار الإدارة في الولايات.
وتهدف هذه الخطوة وفقاً لحكومة بورتسودان إلى تقليل الإنفاق الإداري وتحسين كفاءة الأداء الحكومي في الولايات المتأثرة بالنزاع.
وأصبح الوضع الإداري في السودان أكثر تعقيدًا مع انتشار النزوح الداخلي وتفاقم الأزمات الإنسانية، مما دفع السلطات إلى إعادة ترتيب أولوياتها بما يتناسب مع المتغيرات الطارئة.
الوسومآثار الحرب في السودان حكومات الولايات وزارة الحكم الإتحاديالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان حكومات الولايات
إقرأ أيضاً:
“قطاع المرأة بـ«تنسيقية تقدم» يدعو لحماية النساء ووقف الحرب
طالب قطاع المرأة بـ «تنسيقية تقدم» بوقف الحرب فورا ودعا إلى حماية النازحات وضمان سلامتهن في مخيمات النزوح، ووقف تجنيد النساء أو استخدامهن كأدوات حرب..
التغيير: الخرطوم
أكد قطاع المرأة بـ «تنسيقية تقدم» التزام القطاع بالعمل لإنهاء الحرب في السودان ومعالجة آثارها المدمرة على النساء والفتيات، ودعا إلى حماية حقوقهن وضمان سلامتهن.
وقال البيان الذي أصدره القطاع الأربعاء، بمناسبة حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، التي انطلقت تحت شعار “لا عذر” إن النساء السودانيات يتحملن العبء الأكبر في الأزمة الإنسانية الحالية.
وأشار البيان إلى أن أودت الحرب بحياة آلاف النساء، كما أدت إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، الذين يعيشون ظروفًا قاسية تشمل الاستغلال والعنف الجنسي الذي يُستخدم كأداة حرب في بعض المناطق.
وأوضح قطاع المرأة أن تقارير أممية تؤكد ارتفاع حالات العنف الجنسي المرتبط بالنزاع، خاصة في ولايات الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان، مع تعرض 5.8 مليون امرأة نازحة داخليًا لمخاطر متزايدة.
ولفت البيان إلى أن الخوف من الوصمة والانتقام ونقص الدعم المناسب يؤدي إلى عدم الإبلاغ عن العديد من الانتهاكات.
وطالب القطاع في بيانه بالوقف الفوري للحرب، داعيًا إلى حماية النازحات وضمان سلامتهن في مخيمات النزوح، ووقف تجنيد النساء أو استخدامهن كأدوات حرب.
كما شدد على ضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم بحق النساء وفق القوانين الوطنية والدولية، وإشراك النساء بشكل فعّال في عمليات بناء السلام وصياغة مستقبل السودان.
ووجه قطاع المرأة دعوة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتكثيف جهودهم لتقديم الدعم العاجل للنساء المتضررات، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني، وحث القوى الوطنية على توحيد صفوفها لإنهاء الحرب وبناء دولة قائمة على المساواة والعدالة والسلام.
وأشاد البيان بصمود النساء السودانيات ودورهن في تحقيق التغيير، مؤكدًا أن بناء السودان الجديد يبدأ من الإيمان بحقوق النساء في حياة كريمة والعمل المشترك لوقف النزاعات وتحقيق السلام.
الوسومالسودان تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية «تقدم» حرب الجيش والدعم السريع حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي