نتنياهو يهدد سوريا وإيران: «تلعبان بالنار»
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
وجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديدًا للرئيس السوري بشار الأسد، خلال كلمته لإعلان وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، وحذره من دعم ما يعرف بـ«محور المقاومة»، قائلًا: «على الأسد ان يفهم أنه يلعب بالنار».
كما أشار «نتنياهو» إلى أن إسرائيل ستواصل التصدي لمخاطر المسيرات في سوريا.
«نتنياهو» يهدد إيرانوهدد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي إيران، قائلًا إن من أهم أسباب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله هو التفرغ لإيران، مؤكدًا على أن إسرائيل عازمة على فعل كل ما هو مطلوب من أجل منع إيران من الحصول على السلاح النووي.
وزعم أن إسرائيل تنفذ عمليات عسكرية تستهدف العديد من المواقع في الشرق الأوسط، وعلى رأسها إيران.
الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنانوقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، إن مجلس الوزراء الإسرائيلي «الكابينت» وافق على صفقة لوقف إطلاق النار بلبنان، مؤكدًا أن إسرائيل تحتفظ بحقها في ضرب حزب الله إذا قام بأي خرق، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وهدد بنيامين نتنياهو حزب الله قائلًا: «الحرب لن تنتهي حتى تتحقق جميع أهدافها، وإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وإذا خرق حزب الله الاتفاق فسنهاجمهم».
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية الموافقة على وقف إطلاق النار في لبنان بعد صراع وحرب طويلة، بدأت منذ أكتوبر من العام الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو نتنياهو إسرائيل حزب الله اللبناني إيران بشار الأسد وقف إطلاق النار أن إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الغارديان: نتنياهو ليس مهتما بوقف إطلاق نار دائم مع غزة
تناول مقال في صحيفة الغارديان بقلم بن ريف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مشيراً إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليس مهتماً بوقف إطلاق نار دائم أو الانسحاب من قطاع غزة.
ويتهم الكاتب نتنياهو بعرقلة المفاوضات عمداً، تسريب معلومات سرية، وتضخيم الفجوات بين الطرفين لمنع تقدم الاتفاق.
وقال إن نتنياهو تراجع عن الاتفاقات التي تم التوصل إليها خلال اجتماعات مجلس الوزراء، وقام بغزو آخر معقل مدني في غزة - مدينة رفح، عندما كانت الصفقة على الطاولة، وعمل على تضخيم الفجوات بين مواقف إسرائيل وحماس، وإضافة "خطوط حمراء" جديدة بشكل تعسفي بعد أن قبلت حماس شروط إسرائيل السابقة، وفق رأيه.
ويشير الكاتب إلى أن نتنياهو قد وافق على وقف إطلاق النار تحت ضغوط أو لأسباب سياسية.
وكتب: "الآن بعد أن وافق نتنياهو في النهاية على وقف إطلاق النار - سواء بسبب ضغوط من ترامب أو حساباته السياسية الخاصة - تخشى عائلات الرهائن الإسرائيليين أن يتخلى نتنياهو عن أحبائهم من أجل استئناف الحرب".
ويسلط الكاتب الضوء على تقارير حول عدم التزام نتنياهو بالاتفاق، ويشير إلى رؤية وزير المالية اليميني المتطرف بلتسئيل سموتريتش الذي يدعم استئناف القتال وتهجير سكان غزة، مما يتوافق مع رؤية ترامب.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن نتنياهو سيواجه صعوبة في العودة إلى السلطة إذا أجريت الانتخابات اليوم، وفق الكاتب، "لذا فإن بقاءه السياسي ــ وقدرته على منع استكمال محاكمته بتهم الفساد والمساءلة عن الإخفاقات المحتملة في الفترة التي سبقت هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول ــ يقع الآن بين يدي رجل تتلخص رؤيته لغزة في السيطرة الإسرائيلية الدائمة عليها والتطهير العرقي للفلسطينيين"، وذلك في إشارة إلى سموتريتش.
وينقل الكاتب عن مسؤولين إسرائيليين كبار، إن ذلك لم يكن زلة لسان. مشيراً إلى أن "البعض في حكومة نتنياهو ينظر إلى الفكرة بشكل إيجابي".
وقال الكاتب إن نتنياهو نفسه يزعم أنه تلقى تأكيدات من ترامب وجو بايدن بأن الولايات المتحدة ستمنح إسرائيل دعمها الكامل لاستئناف هجومها على غزة، إذا انهارت المفاوضات قبل المرحلة الثانية من الاتفاق.