«دبي للثقافة» تستعرض تاريخ دبي القديم في القاهرة وفرانكفورت
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
دبي (الاتحاد) اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» مشاركتها في مؤتمر «المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب» في القاهرة، و«مؤتمر الآثار الإسلامية» في مدينة فرانكفورت، حيث استعرضت خلالهما تاريخ دبي القديم، ويأتي ذلك في سياق جهود الهيئة الرامية إلى إبراز أهمية مواقع دبي الأثرية، ودورها في مد جسور التواصل بين الثقافات، وهو ما يتناغم مع مسؤوليات الهيئة وأولوياتها القطاعية الهادفة إلى تعزيز حضور الإمارة على خريطة التراث العالمي.
وضمن مشاركة «دبي للثقافة»، بالتعاون مع المعهد البولندي لدراسات الشرق الأدنى القديم والمتوسطية، في «مؤتمر الآثار الإسلامية» الذي عقد في جامعة غوته بمدينة فرانكفورت الألمانية، سلطت الهيئة الضوء على تاريخ وآثار موقع جميرا الأثري، وعلى آخر الدراسات التي تجريها الهيئة مع المعهد، من خلال ورقة بحثية بعنوان «مشروع جميرا البحثي- النتائج الأولية لدراسة مستوطنة العصر العباسي في دولة الإمارات».
وفي هذا الإطار، أكد المهندس بدر محمد آل علي، مدير إدارة الآثار في «دبي للثقافة» أن المؤتمرات الدولية المتخصصة في مجال الآثار تشكل مساحة واسعة للتعاون، وتبادل الخبرات مع المختصين والمعاهد ومراكز الأبحاث العالمية، وتمثل منصات مهمة تسهم في التعريف بمواقع دبي الأثرية، وإبراز أهميتها وقيمتها العلمية. وقال: «تُعد مواقع دبي الأثرية مصادر غنية للمعرفة، خاصة بالنسبة للباحثين الذين يتطلعون لمعرفة علاقة سكان دبي القدماء مع الحضارات الأخرى، وقد أسهم وجود الهيئة في مؤتمري«المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب» و«الآثار الإسلامية»، في تقديم صورة متكاملة حول ما تتمتع به هذه المواقع من إمكانات ومقتنيات وقطع أثرية، تبرز دور الإمارة المحوري في تعزيز التواصل والتفاعل بين الثقافات على مر العصور التاريخية»، لافتاً إلى أن مجموعة الأوراق البحثية التي عرضت في المؤتمرين تعكس جهود «دبي للثقافة» في إبراز تاريخ دبي القديم، وأهمية توثيقه وصونه والمحافظة عليه.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي للثقافة دبی للثقافة دبی القدیم
إقرأ أيضاً:
أفواج سياحية من 12 دولة تزور المناطق الأثرية بالمنيا
استقبلت محافظة المنيا أفواجًا سياحية من 12 دولة، شملت دول ألمانيا، إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، روسيا، أمريكا، هولندا، أستراليا، إنجلترا، بلغاريا، اليابان، والصين، حيث زار السياح عددًا من المناطق الأثرية بالمحافظة، منها تل العمارنة، وبني حسن، وتونا الجبل، في إطار تزايد الإقبال السياحي على معالم المنيا التاريخية.
وأكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، أن المحافظة تشهد طفرة في القطاع السياحي بفضل اهتمام الدولة وحرص القيادة السياسية على تنشيط السياحة
وأشار إلى أن العمل يجري على قدم وساق في مشروع المتحف الآتوني وفق التوجيهات الرئاسية، ليكون صرحًا ثقافيًا يعكس تاريخ وفنون الحضارة المصرية القديمة.
وأضاف المحافظ أن هناك خطة متكاملة لتطوير المناطق الأثرية والسياحية، تشمل رفع كفاءة المواقع الأثرية، وتحديث الخدمات السياحية، وتحسين البنية التحتية، إلى جانب العمل على تطوير الاستراحات والفنادق وزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية لاستقبال المزيد من الزوار، في ظل تزايد الاهتمام العالمي بمقومات المنيا السياحية.
وأشار إلى أن المحافظة تواصل جهودها بالتنسيق مع مختلف الجهات لتقديم تجربة سياحية متكاملة، تواكب المعايير العالمية، مما يسهم في تعزيز مكانة المنيا على خريطة السياحة الدولية.