ترجيح استخباراتي: قوات كورية شمالية في روسيا تعرضت لخسائر كبيرة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قالت هيئة الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية إنها حصلت على "معلومات استخباراتية محددة" تفيد بأن القوات الكورية الشمالية في روسيا تكبدت خسائر بشرية كبيرة، وفق موقع آسيا الحرة.
وجاءت هذه التصريحات وسط تقارير غير مؤكدة عن مقتل عدد من الكوريين الشماليين، في هجوم نفذه الجيش الأوكراني بصواريخ بريطانية.
وكانت الولايات المتحدة وكريا الجنوبية أكدتا وجود أكثر من 11 آلاف جندي كوري شمالي في كورسك في روسيا، حيث ينفذ الجيش الأوكراني عملية عسكرية ضد القوات الروسية.
وتداول مدونون روس موالون للكرملين مقطعا يشير إلى أن 12 صاروخا بريطانيًا من طراز ستورم شادو ضرب هدفًا يُعتقد أنه مقر قيادة لكوريا الشمالية في قرية مارينو في كورسك، الأربعاء. وذكرت شركة أخبار الدفاع "غلوبال ديفينس كورب" أن الموقع ربما كان يستخدمه ضباط كوريون شماليون وروس.
ولم تقدم الاستخبارات الكورية الجنوبية أي تقديرات لعدد الضحايا، رغم تأكيدها أنها حصلت على "معلومات استخباراتية محددة" تفيد بوقوع خسائر في صفوف الكوريين الشماليين. وقالت إنها تراقب الوضع عن كثب.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين غربيين أنه قتل مسؤول كوري شمالي كبير في هجوم على مقر للقيادة في منطقة كورسك. وكانت تلك أول مرة يتم فيها الحديث عن مقتل ضابط كبير في الجيش الكوري الشمالي في حرب أوكرانيا.
وقال المستشار الأمني الأعلى لكوريا الجنوبية، شين وون سيك، في مقابلة، إن كوريا الشمالية حصلت على صواريخ مضادة للطائرات ومعدات دفاع جوي أخرى مقابل مشاركتها بقوات لمساندة روسيا.
وقال مستشار الأمن القومي في مقابلة مع محطة "أس بي أي": "بعد فشل كوريا الشمالية في إطلاق قمر صناعي عسكري للتجسس في 27 مايو، أعلنت روسيا بالفعل عن نيتها دعم التقنيات المتعلقة بالأقمار الصناعية لكوريا الشمالية، ويقال إنها زودت كوريا الشمالية بتقنيات عسكرية مختلفة".
وكانت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية قالت خلال اجتماع مغلق للجنة الاستخبارات البرلمانية، الأربعاء، إنها توصلت إلى تقييم يفيد بأن القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا "انضمت للواء المحمول جوا ومشاة البحرية على الأرض في موسكو، وقد انخرط بعضها بالفعل في القتال"، وفقا لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية.
وأضافت وكالة الاستخبارات: "توصل التقييم إلى أن حوالي 11 ألف جندي كوري شمالي أكملوا تدريبات التأقلم في المناطق الشمالية الشرقية من روسيا، وتم نقلهم إلى كورسك في أواخر أكتوبر".
وأكدت وكالة الاستخبارات أيضًا "تصدير كوريا الشمالية مقذوفات بعيدة المدى إلى روسيا، بما في ذلك مدافع هاوتزر ذاتية الدفع عيار 170 ملم، وقاذفات صواريخ متعددة عيار 240 ملم".
وفي وقت سابق من نوفمبر الجاري، ذكرت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، أن الدولة صدقت على معاهدة للدفاع المشترك مع روسيا، وقعها زعيما البلدين في يونيو، تدعو كل جانب إلى مساعدة الجانب الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح.
وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، وقّع مرسوما للتصديق على الاتفاق، وإنه يدخل حيز التنفيذ عندما يتبادل الجانبان صكوك التصديق. فيما وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المعاهدة لتصبح قانونا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة فی روسیا
إقرأ أيضاً:
صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”
في تحليل نُشر في مجلة “ذا أتلانتيك”، وصف العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية روييل مارك جيريش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتركيا بأنهما “أكثر الأطراف إثارة للقلق” بالنسبة لإسرائيل في المنطقة.
وفي التحليل الذي كتبه جيريش، استهدفت المقالة بشكل صريح سياسة تركيا الخارجية المناهضة لإسرائيل، حيث تم الإشارة إلى أن سياسة تركيا الإقليمية تشكل تهديدًا لإسرائيل. كما جادل الكاتب بأن الرئيس أردوغان قد قام بتعزيز قوته سواء داخل تركيا أو على الساحة الدولية.
“استقلال تركيا يزعج”
تم تقديم هذا التحليل، الذي كُتب ردًا على التأثير المتزايد لتركيا، على أنه الحلقة الأخيرة من سلسلة الهجمات الإعلامية المنهجية التي تستهدف الموقف المستقل لأنقرة.
فيما تم الإشارة إلى أن السياسة الخارجية لتركيا في المنطقة تشكل تهديدًا لإسرائيل، تم استخدام العبارات التالية:
“أردوغان يعزز قوته سواء داخل تركيا أو خارجها. وبسبب تحوّل تركيا وجهتها بعيدًا عن الغرب وتركيزها على إسرائيل، قد تصبح تركيا أكثر إثارة للقلق بالنسبة لرئيس الوزراء نتنياهو من جميع البلدان الأخرى تقريبًا. القوات المسلحة التركية كبيرة، ومجهزة بشكل جيد، ومدربة نسبيًا، وتدعمها ناتج محلي إجمالي يزيد عن تريليون دولار. تقرير لجنة ناغل، وهو التقييم الأمني الأخير لإسرائيل، وصف تركيا كتهديد متزايد بسبب وجودها العسكري في سوريا المجاورة. أما الغرب فهو يقتصر على المتابعة فقط.”
“إسرائيل تأثرت”
في بقية المقال، وصف جيريش سياسات تركيا تجاه إسرائيل بأنها “خطر”، وسعى لربط تأثيرات الرئيس أردوغان المتزايدة في العالم الإسلامي بأهداف “العثمانية الجديدة”. تم الادعاء بأن “أردوغان يدعم حماس”، و”يهدد إسرائيل”، و”تركيا تهز التوازنات العسكرية في المنطقة”.
تم وضع سياسة تركيا الداعمة لفلسطين في قلب المقال، وتم تعريفها كعامل يمكن أن يعطل الجهود الدبلوماسية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وبالتحديد، تم تصوير موقف تركيا النشط في السياسة السورية كعامل مقلق بالنسبة لأمن إسرائيل.
“الدعاء ضد إسرائيل في المساجد”
اقرأ أيضالماذا ترتفع أسعار الذهب، ومتى تنخفض؟ إليكم العوامل الحاسمة…
الأحد 20 أبريل 2025في التحليل، تم الإشارة إلى أن تصريحات الرئيس أردوغان المناهضة لإسرائيل ورسائل التضامن مع غزة قوبلت بقلق في أوروبا. كما تم التطرق إلى الادعاءات التي تشير إلى أن بعض المساجد في تركيا شهدت خطبًا تحتوي على تصريحات قاسية ضد إسرائيل.