طرق منزلية فعالة لتخفيف ألم الضروس بسرعة.. نصائح آمنة وسهلة التطبيق
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
آلام الضروس من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا وإزعاجًا، إذ يمكن أن تعطل الروتين اليومي للأشخاص وتؤثر على النوم والتركيز، ويبحث الكثيرون عن حلول منزلية فعالة لتخفيف هذا الألم، خاصةً عند عدم القدرة على زيارة طبيب الأسنان فورًا، ومن استخدام القرنفل إلى تطبيق الكمادات الباردة، توجد العديد من الطرق الطبيعية التي يمكن أن تساعد في تهدئة الألم بشكل مؤقت.
لذا خلال السطور التالية تستعرض «الوطن» أفضل النصائح المنزلية لتخفيف آلام الضروس بطريقة آمنة وسريعة، تعرف على هذه النصائح لتجنب تفاقم المشكلة وتحقيق الراحة اللازمة، مع ضرورة زيارة الطبيب المعالج لتشخيص الحالة ووصف العلاج اللازم، وفقًا للدكتور مصطفي مدحت أخصائي طب وجراحة الفم والأسنان لـ «الوطن».
الماء المالح الدافئ: يعمل على تنظيف الفم وتقليل الالتهاب، «طريقة الاستخدام» قم بإذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب الماء الدافئ، وتمضمض به لمدة 30 ثانية. الكمادات الباردة: تقلل التورم وتخدر الألم، «طريقة الاستخدام» ضع كمادة باردة أو كيس ثلج ملفوف بقطعة قماش على الجزء الخارجي من الخد لمدة 15 دقيقة. استخدام كمادات دافئة لتخفيف الألم عن طريق تحسين تدفق الدم في المنطقة المصابة، ويمكن وضع الكمادة على جانب الوجه لمدة 15 دقيقة وتكرار العملية حسب الحاجة. أكياس النعناع تعمل كمهدئ طبيعي للألم: «طريقة الاستخدام» ضع كيس من النعناع المبرد على المنطقة المصابة. يحتوي القرنفل: على خصائص مضادة للبكتيريا ومسكنة للألم، «طريقة الاستخدام» ضع قطعة صغيرة من القرنفل على الضرس المؤلم، أو استخدم زيت القرنفل بوضعه على قطعة قطن ووضعها على المنطقة المصابة. الصبار والثوم استخدام الصبار لتخفيف وعلاج آلام الأسنان: يعمل على تنظيف الفم وتخفيف آلام اللثة، لأنه مضاد للبكتيريا ومكافح للجراثيم المسببة لتسوس الأسنان، ويمكن استخدامه من خلال وضعه على السن المصاب من الفم ومن ثم تدليكه برفق. الثوم: يحتوي على الأليسين، وهو مركب مضاد للبكتيريا، «طريقة الاستخدام» قم بهرس فص من الثوم ومزجه بالقليل من الملح، وضعه على الضرس. الكركم: يحتوي على خصائص مضادة للالتهاب ومسكنة، «طريقة الاستخدام» اصنع معجونًا من مسحوق الكركم والماء وضعه على الضرس.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسنان مشاكل الأسنان طریقة الاستخدام
إقرأ أيضاً:
4 أجهزة منزلية تستهلك الكهرباء رغم عدم تشعيلها
مع الزيادة في أسعار الغاز والكهرباء، أصبح العديد من الأسر يبحثون عن طرق لتقليل التكاليف. وقد حذر خبير الطاقة نيكولاس أوكلاند من شركة Trade Radiators من أن بعض الأجهزة المنزلية، عند تركها في وضع الاستعداد لفترات طويلة، قد تؤدي إلى استهلاك مفرط للطاقة وارتفاع التكاليف. ورغم أن الأجهزة في وضع الاستعداد لا تستهلك طاقة كبيرة، إلا أن تركها في هذا الوضع لفترات طويلة قد يتسبب في زيادة كبيرة في فواتير الكهرباء.
إليك 4 أجهزة منزلية قد تستهلك طاقة كبيرة إذا تم تركها في وضع الاستعداد:
الغسالات وغسالات الصحونتعد هذه الأجهزة من أكبر مستهلكات الطاقة في المنازل، حيث تساهم بنسبة تصل إلى 14% من فواتير الطاقة، وذلك بسبب الكميات الكبيرة من الماء والهواء الذي يتم تسخينها لتشغيل هذه الأجهزة بشكل فعال. ولتوفير المال، ينصح أوكلاند باستخدام دورة غسيل باردة أو اختيار وضعية "إيكو" (البيئية) لتقليل استهلاك الطاقة. كما يُنصح بتجفيف الملابس بشكل طبيعي، سواء في الهواء الطلق أو داخل المنزل، بدلاً من استخدام المجفف. ومن المهم أيضًا استخدام هذه الأجهزة فقط عندما تكون ممتلئة بالكامل لتقليل عدد مرات تشغيلها وبالتالي توفير المزيد من الطاقة.
الثلاجات والفريزرتستهلك الثلاجات والفريزر جزءًا كبيرًا من الطاقة المنزلية لأنها تعمل بشكل مستمر. لتقليل استهلاك الطاقة، ينصح أوكلاند بضبط درجة حرارة الأجهزة بشكل صحيح بحيث لا تكون باردة جدًا أو حارة جدًا، حيث يمكن أن يؤدي ضبطها في درجات حرارة غير مناسبة إلى استهلاك طاقة إضافية. كما يُنصح بالاستثمار في ثلاجات وفريزرات عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة والتي تتمتع بتصنيف طاقة مرتفع.
مع اقتراب زيادة جديدة في أسعار الطاقة، يصبح من المهم أن تكون الأسر أكثر وعياً بكيفية استخدام هذه الأجهزة، وكذلك إيقاف تشغيلها عندما لا تكون قيد الاستخدام لتقليل التكاليف المرتفعة.
التلفزيونات وأجهزة الألعاب
غالبًا ما تُترك أجهزة التلفزيون وأجهزة الألعاب في وضع الاستعداد لفترات طويلة، مما قد يؤدي إلى "استهلاك كبير للطاقة وتراكم فواتير كهرباء مرتفعة". وأوضح الخبير نيكولاس أوكلاند: "أعتقد أن هذه الأجهزة تمثل حوالي 6 إلى 10 في المئة من فواتير الطاقة في المنازل الحديثة، خاصة المنازل التي تحتوي على عدة أجهزة تلفزيون وأجهزة ألعاب".
لتوفير المال، يُنصح باختيار الأجهزة الموفرة للطاقة عند شرائها، والتأكد من إيقاف تشغيلها تمامًا من المقابس عندما لا تكون قيد الاستخدام لتجنب تركها في وضع الاستعداد.
وحذر نيكولاس من أن "وضع الاستعداد لا يستهلك الطاقة فقط، بل قد يكون خطرًا أيضًا، لأن الكهرباء لا تزال تتدفق من المقابس إلى الأجهزة، وإذا تعرضت هذه الأجهزة للسخونة الزائدة، فقد يشكل ذلك خطرًا".
الإضاءة
يعد هذا الأمر أقل مشكلة في فصل الصيف بسبب زيادة ساعات النهار، لكن الأضواء الخارجية قد تظل مشكلة. لتقليل تكاليف الإضاءة، يوصي الخبير بالتحول إلى المصابيح LED.
وأوضح الخبير قائلاً: "من خلال ذلك، يمكنك توفير حوالي 70 إلى 75 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا من فواتير الطاقة. وبالمثل، يمكنك توفير حوالي 25 إلى 30 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا فقط من خلال التأكد من إيقاف تشغيل جميع الأضواء عندما لا تكون في الغرفة أو عندما لا تكون بحاجة إلى تشغيلها".
وأضاف: "الإضاءة هي إحدى الأشياء التي تبدو صغيرة على المدى القصير، لكنها تساهم بشكل كبير في زيادة فواتير الطاقة على المدى الطويل، حيث تمثل حوالي 5 في المئة من فواتير الطاقة".