افتتح الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مساء اليوم الثلاثاء مهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية، والذى تستمر فعالياته حتى يوم 30 من شهر نوفمبر الجاري.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، والعقيد شريف عامر المستشار العسكري للمحافظة، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة مرفت عبد العظيم عضو مجلس النواب، ورؤساء مجالس المدن، وعدد من وكلاء الوزارة ورؤساء القطاعات ومديري العموم، وممثلي الجهات المشاركة بالمهرجان.

كما شارك في فعاليات المهرجان، الفنانة إلهام شاهين، والفنانة رانيا فريد شوقي، والفنانة داليا مصطفى، والمخرج هاني لاشين رئيس مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة.

وأكد محافظ الفيوم، أن المحافظة تولي اهتماماً خاصاً بمهرجان تونس للخزف والفخار والحرف اليدوية، في إطار الترويج السياحي للمحافظة، والحفاظ على هوية القرية، والاستغلال الأمثل لكافة المقومات البيئية والطبيعية التى تتمتع بها، مما يعود بالنفع على مواطني الفيوم بوجه عام، وأبناء قرية تونس على وجه الخصوص، لافتاً إلى أن المهرجان فرصة جيدة للتعرف على الأماكن السياحية بالمحافظة، ويحضره عدد كبير من الفنانين والمبدعين من داخل مصر وخارجها.

المقومات البيئية والطبيعية

وتابع المحافظ، أن المهرجان يعطى فرصة أكبر لزائري قرية تونس السياحية للتعرف على مقوماتها البيئية والطبيعية، وما تتمتع به من ميزات نسبية وحرف يدوية، تلك الميزات التى ألهمت الراحلة ايفيلين بيورية السويسرية لإنشاء مدرسة لتعليم أهالي قرية تونس صناعة الفخار والخزف، مشيراً أن مهرجان تونس للخزف والحرف اليدوية عبارة عن عرض مفتوح للصناع المهرة للحرف اليدوية التي تشتهر بها المحافظة، خاصة أن قرية تونس عمرها أكثر من 40 عاماً في صناعة الخزف والفخار، لافتاً إلى أن محافظة الفيوم تتميز بأكثر من 9 حرف يدوية. 

وأشار الأنصاري أن وصف محافظة الفيوم بسياحة اليوم الواحد، لا يعطي للمحافظة حقها، وتسعى المحافظة بشكل جاد لتغيير هذا المفهوم، خاصة أنها تتمتع بالعديد من أنواع السياحة البيئية والصحراوية والسفاري إلى جانب السياحة الريفية.

عقب الافتتاح، تفقد محافظ الفيوم، معارض الخزف والفخار والمنتجات اليدوية المختلفة، التي يتم عرضها في باكيات بالشارع الرئيسي لقرية تونس، وناقش المحافظ، أصحاب المنتجات بشأن المعروضات الخاصة بكل منهم والتى تشمل منتجات النخيل، والسجاد اليدوي، وأعمال الخزف والفخار، والمنتجات الشمعية، ومشغولات يدوية ومنحوتات خشبية، ولوحات زيتية ومشغولات التطريز والتريكو، كما تفقد المحافظ ومرافقوه مدرسة تعليم الفخار والخزف بقرية تونس.

1000023194 1000023191 1000023188 1000023185 1000023182 1000023179 1000023170 1000023167 1000023165 1000023162

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنانين محافظ الفيوم مهرجان الخزف والفخار الحرف اليدوية والحرف الیدویة محافظ الفیوم قریة تونس

إقرأ أيضاً:

«إيفيلين بوريه» في معرض الكتاب.. تجربة سويسرية بقلب مصري شكلت قرية تونس

عقدت ندوة «إيفيلين بوريه: تجربة قرية تونس»، في الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قدمتها الدكتورة هبة حمزة، الإعلامية بالتليفزيون المصري، بحضور الدكتورة منى زكريا استشاري الترميم وتاريخ العمارة، للحديث عن تجربة السويسرية إيفيلين بوريه في إنشاء قرية تونس.

قالت الدكتورة منى زكريا، إنها تعلمت أن ترى أشياء كثيرة في مصر بسبب إيفيلين مثل الفخار والزجاج البلدي، وألهمتني لتجربة قرية الفخار في مصر القديمة، كانت إيفيلين حالة بعيدة عن أي غرور تعاملت مع الجميع سواء.

بداية قرية تونس لم تكن كما هي الآن

بداية قرية تونس لم تكن كما هي الآن الأرض حجرية ورغم قربها من البحيرة إلا أنها كانت في غاية الصعوبة، البيوت بسيطة ومتواضعة جدا لا يوجد ماء ولا كهرباء، إيفيلين عاشت معهم سنوات بدون ماء وكهرباء، حتى قلت لها كيف تعيشون قالت إنهم يشربون من البحر واكتشفت أنه بؤرة ماء، ما قامت به إيفيلين في «تونس» هو تنمية حقيقية ارتبطت بالبشر ارتباط كامل: «زي ماكانوا بياكلوا كانت بتاكل زي ما بيشربوا بتشرب، ساعدتهم في حاجات كتير، عاشت بمساعدات، ارتبطت بالطبيعة بشكل كبير كانت تجرب كل شيء من الطبيعة ابتدت بولا حاجة وأصبحت قرية تونس بفضلها واحدة من أجمل القرى السياحية».

عشقت «إيفيلين» مصر وأجادت اللغة العربية

عشقت «إيفيلين» مصر وأجادت اللغة العربية واندمجت بين المصريين بسبب تأثرها بملابسهم وحياتهم، في مدرسة الفخار الجميع كانوا متساوين لم تتعامل معهم بشكل متعالٍ، بل كان الجميع يدا واحدة، وتعمل معهم بيديها، والمدرسة جذبت الجميع من أهل القرية الصغار والكبار والنساء كن يستشرنها في أمورهم: «هي عايشة مع الناس، وبعد المدرسة كان في أبراج من الفخار» كان هناك نوع من الاستهتار في البداية، لكن الأمر تحول فيما بعد لعامل جذب كبير.

تجربة قرية تونس

بعد تجربة قرية تونس يمكن الاستفادة من الجمال في كل منطقة كعامل جذب وتجربة مميزة خاصة، لكن لا يجب أن تتكرر نفس تجربة تونس.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يفتتح معرض أهلا رمضان في مدينة الفشن.. أسعار مخفضة
  • «إيفيلين بوريه» في معرض الكتاب.. تجربة سويسرية بقلب مصري شكلت قرية تونس
  • «إيفيلين بوريه.. تجربة قرية تونس» ندوة ضمن فعاليات معرض الكتاب
  • إيفيلين بوريه.. تجربة قرية تونس| ندوة ضمن فعاليات معرض الكتاب
  • محافظ الفيوم يبحث استعدادات الموجة 25 لإزالة التعديات على أملاك الدولة
  • محافظ جنوب سيناء يتفقد مشروع الإسكان البدوي في قرية النقب
  • وسط إقبال كثيف.. محافظ المنيا يفتتح سوق اليوم الواحد بأبوقرقاص
  • محافظ المنيا يفتتح سوق اليوم الواحد في أبو قرقاص.. تخفيضات تصل إلى 30%
  • تخفيضات تصل لـ30%.. محافظ المنيا يفتتح سوق اليوم الواحد بأبو قرقاص
  • محافظ المنيا يفتتح سوق اليوم الواحد بأبوقرقاص