«شؤون اللاجئين»: مصر الملاذ الآمن على مدار التاريخ لمن تنقطع بهم السبل
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
وقع الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة حنان حمدان، ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى جمهورية مصر العربية، اليوم الثلاثاء، تجديد مذكرة تفاهم بين مكتبة الإسكندرية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين UNHCR، تحت عنوان «إرث مشترك: عقد من التعاون من أجل الإنسانية».
وأكد الدكتور أحمد زايد أن قضية اللاجئين من القضايا الكبرى التي تتزايد في منطقة الشرق الأوسط، لأنه ورغم كل أصوات السلام والمحبة التي تُنادى في العالم تتزايد الحروب والصراعات خاصة في المنطقة العربية، وهو ما ينتج عنه تزايدًا في مشكلة اللاجئين.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية: «نأمل أن تعيش كل المجتمعات في سلام وتطبق المبادئ الأخلاقية المتمثلة في حصول كل شخص على أسس العيش الكريم وحقوق الإنسان، وأن يعيش في بيئة آمنة يحصل فيها على الخدمات، ويمارس حقوقه بمعناها الواسع حتى وإن كان لاجئًا، ولكن يجب أن نتعامل مع الواقع».
مدير مكتبة الإسكندرية: توسيع النشاط المقدم للاجئينوشدد «زايد» على أن مكتبة الإسكندرية مهتمة بالتأكيد على هذه المبادئ التي تؤمن بها، وسعت خلال العشر سنوات الماضية من خلال التعاون مع المفوضية لتقديم المساع والمعرفة إلى اللاجئين لتحقيق الأهداف المشتركة للطرفين، ومن خلال استمرار الاتفاقية تسعى المكتبة لتوسيع النشاط المقدم لهم أملًا في الوصول إلى اليوم الذي لا يكونوا فيه لاجئين.
فيما عبرت الدكتورة حنان حمدان، عن امتنانها للوجود في مكتبة الإسكندرية التي تعد رمزًا للمعرفة والحضارة وملتقى الثقافة، موضحة أن هذا العام يُحتفل بذكرى مرور 10 سنوات على تأسيس الشراكة مع المكتبة، و70 عامًا على بدء عمل المفوضية في مصر.
مصر تدعم اللاجئين في كل المجالاتوأكدت «حمدان»، أن مصر عُرفت بأنها ملاذًا لمن تتقطع بهم السبل، وظلت على مدار التاريخ تفتح لهم الأبواب رغم الظروف الصعبة، موضحة أن الدولة المصرية تدعمهم بشكل كبير، وتمنحهم فرص العمل والتعلم والاندماج في المجتمع لعيش حياة آمنة، داعية المجتمع الدولي أن يدعم الدولة المصرية في هذا الشأن، ومشيرة إلى أن المفوضية تحتاج إلى الشراكات القوية مع المؤسسات المصرية، مثل مكتبة الإسكندرية التي وفرت للاجئين بيئة للتعلم والإبداع والمعرفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة الإسكندرية اللاجئون في مصر الأمم المتحدة مفوضية الأمم المتحدة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تستضيف معرض «هاند كرافت إيجيبت» في دورتة الـ 10
استضافت مكتبة الإسكندرية اليوم الاثنين انطلاق معرض «هاند كرافت إيجيبت» في دورته العاشرة، الذي يهدف إلى دعم الصناعات المحلية في قطاع الحرف اليدوية، وذلك خلال الفترة من 25 إلى 28 نوفمبر الجاري و يضم 70 عارضًا و عارضة من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية.
تقول رحاب منصور، إحدى الداعمات لمعرض هاند كرافت إيجيبت، أن هذا المعرض، انطلقت الدورة الأولي له في عام 2018، داخل مكتبة الإسكندرية والهدف منه هو إحتضان قطاع الحرف اليدوية، و العمل على إنقاذه من الاندثار و إحياء التراث المصري الأصيل حيث يسعى المعرض إلى تسليط الضوء على هذه الحرف، مشيرة أن يضم نحو 70 عارضاً و عارضة من مختلف محافظات مصر، يمثلون مجموعة متنوعة من التخصصات مثل: منتجات الفخار، وإكسسوارات الخشب، والمشغولات الفضية، والسجاد اليدوي، ومنتجات الخيامية، ومشغولات المكرمية.
وأضافت أن المعرض يقوم باختيار المشروعات المعروضة بعناية خاصة لتلبية احتياجات رواد الأعمال والداعمين للحرف اليدوية التراثية. هؤلاء أصحاب المشروعات يمتلكون شغفًا عميقًا بالتراث وثقافته بجميع تفاصيله، بما في ذلك المعارف التقليدية التي يساهم في إحيائها شيوخ الصناعة. يعتبر هذا الشغف عنصرًا أساسيًا حيث يتمكن من المحافظة على الروح المصرية الأصيلة التي تتسم بالقدرة على التطور والاندماج مع التطورات الحديثة والاتجاهات الجديدة في العالم.
وأكدت منصور أن المعرض يضمن مجموعة متنوعة من المشغولات اليدوية الدقيقة، بما في ذلك الخيوط والتطريز، بالإضافة إلى المصنوعات الجلدية، والأزياء التراثية، والمنتجات المستمدة من نبات الحلفا. كما عرض فن الباتيك المصري القديم، الذي يُعتبر أحد أبرز فنون الطباعة القديمة، ومصنوعات الحلي المصنوعة من الأحجار شبه الكريمة
وأشارت إن المعروضات شملت مجموعة متنوعة من منتجات الزيتون، مثل الزيوت والمخللات و الزيتون والعسل، المستخرجة من شمال سيناء،
بالإضافة إلى ذلك، تضمن المعرض مجموعة كبيرة من الإكسسوارات المنزلية المستوحاة من الفن الشعبي والتراث النوبي، والمفروشات اليدوية الدقيقة ولم يغب عن المعرض المأكولات المصرية، حيث تم تقديم البسكويت والكعك و المخبوزات المختلفة.