بنسعيد: المقاولات الصحفية ستتلقى دعما جديدا ابتداء من مارس 2025 سيقوي استثماراتها وحضورها في الخارج
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
كشف المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن الدعم الاستثنائي المباشر لأجور الصحفيين سينتهي في مارس من السنة المقبلة 2025، ليحل محله الدعم العمومي العادي، تزامنا مع صدور المرسوم الجديد، الذي بات يوفر دعما عموميا عاديا للمقاولات الإعلامية بطريقة جديدة.
كاشفا خلال جلسة الأسئلة الشفوية اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، عن دعم جديد للاستثمار ستستفيد منه المقاولات الصحفية لأول مرة، يهدف إلى تقوية الوجود الإعلامي للصحافة المغربية على الصعيد العربي والإفريقي والدولي.
وهو الدعم العمومي الجديد الذي سيبدأ في صرفه في غضون مارس أو أبريل المقبلين، داعيا المقاولات الصحفية والإعلامية إلى المسارعة بوضع ملفات الدعم من الآن، ربحا للزمن الإداري اللازم لدراسة هاته الملفات.
وهي الإجراءات الجديدة التي أوضح بنسعيد أنها تمت بعد مشاورات مع المهنيين، وعلى رأسهم النقابة الوطنية للصحافة المغربية، وجمعية الناشرين الأكثر تمثيلية.
وقال بنسعيد في معرض جواب له عن سؤال تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة، بالغرفة الثانية، إن الحكومة استمرت في دعمها للصحافة، في ظل ما عاشته في جائحة كوفيد، كاشفا أن مجموعة من المقاولات الصحفية كانت مهددة بالإفلاس، إلا أن الحكومة أقرت دعما مباشرا في أجور الصحفيات والصحفيين، حتى تستمر هذه المقاولات في القيام بعملها ومهامها بشكل عادي، لما للصحافة من دور هام، يضيف بنسعيد، في التعريف بأعمال البرلمان والحكومة والسياسيين بشكل عام، وحتى الإدلاء ببعض الملاحظات، وهذا كله يساهم، في نظر الوزير، في تقوية المناخ الديمقراطي بالمملكة، بالإضافة إلى الدور المهم الذي باتت تلعبه الصحافة الجهوية أيضا في الدفاع عن القضايا الوطنية، ومنها تقوية مؤسسات الإعلام في الأقاليم الجنوبية.
كلمات دلالية الاجور الحكومة المهدي بنسعيد الوزير دعم الصحافة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاجور الحكومة المهدي بنسعيد الوزير دعم الصحافة المقاولات الصحفیة
إقرأ أيضاً:
السعدي: استراتيجية “نسيج” تهدف إلى تقوية قدرات الجمعيات
أكد لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن جمعيات المجتمع المدني تقوم بدور جبار إلى جانب الدولة والمؤسسات المنتخبة، مبرزاً أن الحكومة، وعياً منها بهذا الدور، أعدت استراتيجية وطنية تمتد من سنة 2022 إلى 2026 تحت اسم “نسيج”، تروم الرفع من قدرات الجمعيات وتعزيز مساهمتها في مسار التنمية.
وأوضح السعدي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، أن الوزارة وضعت ضمن أولوياتها تأهيل المجتمع المدني عبر برامج تكوينية وهيكلية، من بينها “برنامج تقوية القدرات التدبيرية والمؤسساتية”، الذي انطلقت مرحلته الأولى على مستوى جهة فاس مكناس.
وفي هذا السياق، تم تنظيم 22 زيارة ميدانية لمقرات الجمعيات المستفيدة بالجهة نفسها، قصد تأهيلها تقنياً ومادياً، وتمكينها من تنظيم دورات تكوينية لفائدة جمعيات محلية أخرى، مما يعزز دينامية التكوين والتأطير داخل النسيج الجمعوي.
إلى جانب ذلك، أشار المسؤول الحكومي إلى إطلاق “برنامج عرض تطوير المهني”، وكذا إطلاق عروض مشاريع رقمية تهم تعزيز الديمقراطية التشاركية في مختلف جهات المملكة، بالإضافة إلى “برنامج المشاركة المواطنة”، الذي يسعى إلى ترسيخ ثقافة الانخراط المدني.
وشدد السعدي أيضاً على أهمية مركز الاتصال والمواكبة الموجه للجمعيات، والذي تم تفعيله بعد توفير موارد بشرية مؤهلة. ويهدف هذا المركز إلى تمكين الفاعلين الجمعويين من الولوج إلى المعطيات الخاصة بالبرامج الحكومية، خاصة استراتيجية “نسيج”، والتعريف بالأنشطة والمبادرات التي تقدمها الوزارة في هذا المجال.