جنوب الوادي: بدء مبادرة للتوعية بمرض السكري
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
شارك الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي ، في إنطلاق مبادرة "اطمئن" للتوعية بمرض السكرى لمنسوبي الجامعة والتي ينظمها المركز التخصصي للتعليم والتدريب والخدمات الصحية بالجامعة "صحتك" بالتعاون مع برنامج الطب والجراحة بجامعة جنوب الوادي الأهلية.
وقال رئيس الجامعة، إن المبادرة، تأتي في إطار اهتمام جامعة جنوب الوادي بتعزيز الوعي الصحي وتقديم الخدمات الطبية المتخصصة لمنسوبي الجامعة.
وتهدف المبادرة الى تقييم الوضع الصحي لمنسوبي الجامعة وقياس السكر والضغط والوزن لهم مع عمل جلسات تثقيف صحي وعمل قاعدة بيانات صحية عنهم
وإطلع رئيس الجامعة، على خطوات المبادرة والتي تبدأ بالتسجيل على الاستمارة المعدة واستيفاء البيانات، ومن ثم استلام استمارة الكشف للمستفيد يسجل بها قياس السكر والوزن والعلامات الحيوية، وبعد ذلك جلسة تثقيف صحي للمستفيدين من المبادرة حول أحدث التوجهات العالمية حول الصيام الصحي والآمن لمرضى السكري، وفي النهاية تقييم المستفيد للمبادرة وتسليمه منشور الصيام الآمن.
وتُقام المبادرة، تحت رعاية الدكتور احمد عكاوي رئيس الجامعة، والدكتور أحمد هاشم عميد كليه الطب، والدكتور محمد اسماعيل النائب الاكاديمي لجامعة جنوب الوادي الأهلية، والدكتور حمدي تمام مدير مركز "صحتك"، والدكتور احمد علي عامر مدير برنامج الطب والجراحة بجنوب الوادي الأهلية.
افتتاح دار المناسبات:
وفي سياق ذي صلة، افتتح الدكتور أحمد عكاوي رئيس جامعة جنوب الوادي، دار المناسبات الملحق بالمسجد الكبير بمقر الجامعة، في إطار تطلعات جامعة جنوب الوادي لتعزيز روح الولاء والانتماء وتحقيق الرضا الوظيفي لكل منسوبيها مما يشكل روح المودة والتآخي بين الجميع.
وأشار رئيس الجامعة، أن هذا المشروع يأتي في إطار استراتيجية الجامعة الشاملة لتطوير مرافقها وتعزيز الترابط المجتمعي بين منسوبيها كما تعكس الدور الاجتماعي للجامعة وحرص الإدارة على تعميق الشعور بالانتماء المؤسسي.
وأضاف: أن دار المناسبات، تخصص لإقامة حفلات التأبين، عقد القران، حفلات التكريم، الندوات، وتتسع لعدد ٥٥٠ فردًا، ويصرح باستخدام دار المناسبات لمنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والإداريين بحيث تكون المناسبة تخص العضو نفسه أو أحد أفراد أسرته من الدرجة الأولى.
وقال الدكتور محمد سعيد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن هذا المشروع يعد خطوة مهمة في مسيرة تطوير الخدمات الاجتماعية بجامعة جنوب الوادي ويوفر مساحة مثالية للتواصل الاجتماعي وتعزيز العلاقة بين منسوبى الجامعة مما يسهم في خلق بيئة عمل أكثر إيجابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مبادرة مبادرة اطمئن جامعة جنوب الوادي مرض السكري رئيس الجامعة جامعة جنوب الوادی لمنسوبی الجامعة دار المناسبات رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
مبادرة شارع الحوادث تحوّل التطوع إلى نموذج إنساني فريد بالسودان
واستعرضت حلقة 2025/3/28 من برنامج "عمران" -الذي يقدمه الإعلامي سوار الذهب- كيفية تطور المبادرة من فكرة بسيطة إلى شبكة إنسانية متكاملة.
وحسب مؤسسي المبادرة، فقد انطلق عملهم في العاصمة الخرطوم عندما قرروا توفير الأدوية للمرضى غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج.
وبدؤوا بالتجمع في مستشفى واحد، ليتوسعوا تدريجياً مع انضمام متطوعين جدد، وقال أحدهم "بدأنا بـ5 شباب في مستشفى الخرطوم، ثم عشرة، ثم أكثر، وأنشأنا صفحة على موقع التواصل فيسبوك لتنسيق الجهود، حيث نقوم بنشر صور الوصفات الطبية للمرضى المحتاجين، وينساب الدعم من المجتمع مباشرة".
وبعدها تحولت مبادرة "شارع الحوادث" من مجرد فكرة إلى منظمة مسجلة تعمل في أكثر من 30 محلية في مختلف ولايات السودان.
وأوضحت الحلقة أن هذه المبادرة تعمل على مدار الساعة من خلال ورديات منظمة من المتطوعين، وأصبحت معروفة لدى العامة لدرجة أنه "لو مشيت لأي ولاية وسألت عن شارع الحوادث، سيدلك الناس عليهم" بحسب أحد القائمين عليها.
ومع تزايد الاحتياجات وتوسع نطاق عمل هذه المبادرة، لم تعد "شارع الحوادث" تقتصر على توفير الأدوية فحسب، بل تطور عملها ليشمل:
تأسيس أقسام خاصة داخل المستشفيات مثل وحدات العناية المركزة للأطفال والبالغين. إنشاء مراكز لغسل الكلى مع توفير 6 آلات غسل، وتجهيز حضانات للأطفال حديثي الولادة. توفير خدمات الإسعاف لنقل المرضى من المنازل إلى المستشفيات. إنشاء استراحات لمرضى الكلى الذين يأتون من مناطق بعيدة. تقديم المساعدة للنازحين والوافدين من مناطق الصراع. إعلان
نموذج عملي
وتعتمد مبادرة "شارع الحوادث" بشكل كامل على تبرعات المجتمع وأيادي المتطوعين، وقد أصبحت نموذجاً فريداً للتكافل الاجتماعي الحقيقي. ويعمل آلاف المتطوعين في مختلف الولايات دون مقابل مادي، يدفعهم إلى ذلك الإحساس بالسعادة عند مساعدة المحتاجين.
وكشفت الكاميرا عن أثر هذه المبادرة في حياة البسطاء. ففي مشهد مؤثر، رافق فريق "عمران" أحد فرق الإسعاف التابعة للمبادرة إلى ميناء البربر البري حيث كان هناك نازحون بحاجة للرعاية الطبية.
والتقى الفريق أسرة نازحة من مدينة مدني قطعت رحلة طويلة شاقة، تضم مريضين أحدهما من ذوي الاحتياجات الخاصة، والآخر فتاة تعاني من حالة مرضية تستدعي التدخل الطبي العاجل.
وأكد البرنامج أن التبرع بالمبالغ البسيطة يساعد على إحداث فرق كبير في حياة المحتاجين، فقد بلغت تكلفة فتح ملف طبي وإجراء الفحوصات اللازمة للفتاة النازحة حوالي 9 دولارات فقط، وهو مبلغ كان يمثل عائقاً أمام الأسرة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة.
تحديات وآمال
ورغم ضخامة العمل الذي تقوم به مبادرة "شارع الحوادث" فإن الحلقة أوضحت حجم التحديات الكبيرة التي تواجهها، فالاتصالات لا تتوقف على مدار الساعة من مختلف أنحاء السودان، والاحتياجات تتزايد يوماً بعد يوم مع استمرار الأزمات الإنسانية.
ويظل أمل المتطوعين معقوداً على زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التكافل، وتوسيع دائرة المشاركة المجتمعية، كما يأملون أن تحظى مبادرتهم بدعم مؤسسي أكبر يمكنها من تطوير وتوسيع خدماتها.
"البركة في المجتمع وتبرعاته، المبادرة معتمدة على مواقع التواصل والخيرين، وما زالت أيادي الخير ممتدة من أبناء السودان داخل وخارج الوطن" كما يؤكد أحد المتطوعين.
الصادق البديري29/3/2025