حادثة الجسر المنهار.. محافظ ميسان يوجه باستنفار الغواصين من 4 محافظات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - ميسان
وجه محافظ ميسان حبيب ظاهر الفرطوسي، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، باستنفار الغواصين من أربع محافظات بعد انهيار جسر الطبر.
المكتب الإعلامي للمحافظ في بيان تلقته "بغداد اليوم"، قال، إن "محافظ ميسان الأستاذ "حبيب ظاهر الفرطوسي" وجه باستنفار فرق الغواصين من محافظات ميسان- البصرة- ذي قار- وواسط للمشاركة في عمليات البحث عن غريق إثر الحادث المؤسف لانهيار جسر الطبر".
وأكد الفرطوسي بحسب البيان "على أهمية التنسيق بين الجهات المختصة في المحافظات الأربع لتسريع عمليات البحث والإنقاذ".
ووجه بـ"تسخير كافة الإمكانيات البشرية والمعدات اللازمة لمعالجة آثار الانهيار وتأمين المنطقة المحيطة لضمان سلامة المواطنين".
واختتم البيان، أنه "كذلك فرق الغواصين تعمل بشكل مكثف لتمشيط مياه النهر المحيطة بموقع الجسر المنهار وسط متابعة مباشرة من السلطات المحلية وتهدف هذه الجهود إلى العثور على المفقود في أقرب وقت ممكن في ظل تحديات مرتبطة بتيارات المياه وسرعتها في المنطقة".
وكانت ميسان سجلت قبل 3 أيام انهيار جسر الطبر الرابط بين قضاء الكحلاء وطرق عمارة - بصرة وهو جسر حديدي تم تشيده في ثمانينيات القرن الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نائب يقدم خارطة طريق لإنهاء المخدرات في العراق.. لقاء مع وزير الداخلية
بغداد اليوم – بغداد
أكد عضو مجلس النواب برهان المعموري، اليوم الثلاثاء (26 تشرين الثاني 2024)، أن إنهاء خطر المخدرات يتضمن ثلاثة مسارات مباشرة.
وقال المعموري في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "المخدرات آفة خطيرة وهي تمثل تهديدا مباشرا للمجتمع العراقي نظرا لما تسببه من مشاكل معقدة تنعكس على الأمن والاستقرار وارتفاع معدلات الجريمة".
وأضاف، أنه "التقى وزير الداخلية يوم أمس وبحث معه ملف المخدرات بشكل عام واهمية اعتماد خارطة طريق تبدأ من تشديد العقوبات بحق المتاجرين وضمان علاج المدمنين وزيادة وتيرة الوعي من خلال رسائل مؤثرة للمجتمع للتعاون والسعي الى كشف من يروج لهذه الافة".
وأشار إلى أن "وزارة الداخلية نجحت في توجيه سلسلة ضربات كبيرة لشبكات المخدرات في عدة محافظات عراقية مؤخرا من خلال جهود استخبارية مميزة أسهمت في احباط ترويج مئات الكيلوغرامات من عدة انواع مخدرة وفق بيانات رسمية".
وتابع، أن "الحرب على المخدرات لا تقل أهمية عن مكافحة الارهاب"، مؤكدا، "ضرورة تشديد العقوبات بحق التجار والمروجين".
وبرغم مما حققته الحكومات العراقية من نتائج في مكافحة آفة المخدرات لكن هذا الملف وفق ما يرى مراقبون قد تجاوز أن يكون ظاهرة وتعدى إلى تجارة تدر أموالاً طائلة ومحمية سياسياً ما دفع لتوسع تعاملاتها لاسيما أن المخدرات كفيلة بتفكيك الأسرة وبالتالي تدمر أي مجتمع بالكامل.
وبين أن انتشار المخدرات وتعاطيها يتركز في محافظات العراق الجنوبية وأكثرها محافظة البصرة تليها محافظة بغداد، فيما تنتشر تجارتها في وسط وجنوب العراق وأيضاً بعض المحافظات الغربية.