"رويترز": ألمانيا لن تتحمل أي التزامات قانونية لتحقيق أهداف حلف الناتو الدفاعية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أفادت وكالة "رويترز" بأن ألمانيا لن تتحمل أي التزامات قانونية لتحقيق أهداف حلف الناتو، في تأمين الإنفاق الدفاعي السنوي للحلف.
إقرأ المزيدوذكرت الوكالة نقلا عن مصدر حكومي ألماني، أن الحكومة الألمانية تخلت عن مخططها بتقديم التزام قانوني أمام حلف الناتو، للمساهمة في تحقيق هدف الناتو في إنفاق كل دولة عضو نحو 2% من ناتجها المحلي الإجمالي سنويا لتأمين دفاعات الحلف.
ولفتت إلى أنه تم اليوم الأربعاء إلغاء الجزئية التي تتعلق بهذا الموضوع من نسخة مشروع قانون تمويل الميزانية، الذي اعتمده مجلس الوزراء برئاسة المستشار أولاف شولتس.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا التعديل يعني أن ألمانيا ستكون قادرة على الاستمرار في التزامها الحالي بإنفاق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في المتوسط على مدى 5 أعوام.
إقرأ المزيدوقالت كريستيان هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، عندما طلب منها التعليق على المعلومات السابقة، إن المخطط الرامي لتحقيق مؤشر بنسبة 2 % من الناتج المحلي الإجمالي لا يزال أمرا ملحا، رافضة التعليق بمزيد من التفاصيل على مشروع القانون الوارد.
وحددت دول حلف الناتو هدفا برفع إنفاقها الدفاعي السنوي بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2014، ثم كان من المفترض أن يتحقق هذا الهدف بحلول العام 2024، إلا أن الكثير من الدول الأعضاء تنفق أقل بكثير من المستهدف على الاحتياجات العسكرية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو واشنطن المحلی الإجمالی حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: نعتبر عضوية الناتو ضمان أساسي لأمننا الداخلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أوليكسي ميلينيك، مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق، إن أوكرانيا تعتبر عضويتها في الناتو بمثابة ضمان أساسي لأمنها الداخلي، خاصة في ظل المادة الخامسة من معاهدة الحلف، التي توفر حماية أمنية قوية لأي دولة عضو.
وأضاف ميلينيك، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «إذا تحدثنا حول المطالب الروسية من الجانب الأوكراني، فإنني أعتقد أن الأمر مجرد قضية صناعية أو قلق مفتعل من قبل روسيا، لأن أوكرانيا لن تتمكن من الحصول على عضوية الناتو في المستقبل القريب، نظرا لاحتياجها لسنوات من التحضير والموافقة من باقي أعضاء الحلف.
وتابع مساعد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق قائلًا: « ومع ذلك، يكمن السبب الحقيقي وراء النزاع في رفض روسيا للاعتراف بأوكرانيا كدولة مستقلة، حتى إذا توقفت أوكرانيا عن السعي للانضمام إلى الناتو، فإن روسيا ستظل تجد مبررات وأسبابا لاستمرار الحرب، سواء عبر وسائل عسكرية أو طرق أخرى، حسبما يعتقد العديد من الخبراء».
واستطرد وزير الدفاع الأوكراني الأسبق: «في النهاية، يُظهر هذا الوضع أن الأزمة الأوكرانية تتجاوز مسألة عضوية أوكرانيا في الناتو، لتكون في جوهرها صراعاً على هوية أوكرانيا وحقها في تقرير مصيرها كدولة ذات سيادة ومستقلة».