أفادت وكالة "رويترز" بأن ألمانيا لن تتحمل أي التزامات قانونية لتحقيق أهداف حلف الناتو، في تأمين الإنفاق الدفاعي السنوي للحلف.

إقرأ المزيد "ما هو العامل الحاسم فيها".. 7 بنود رئيسية لأول استراتيجية للأمن القومي في تاريخ ألمانيا

وذكرت الوكالة نقلا عن مصدر حكومي ألماني، أن الحكومة الألمانية تخلت عن مخططها بتقديم التزام قانوني أمام حلف الناتو، للمساهمة في تحقيق هدف الناتو في إنفاق كل دولة عضو نحو 2% من ناتجها المحلي الإجمالي سنويا لتأمين دفاعات الحلف.

ولفتت إلى أنه تم اليوم الأربعاء إلغاء الجزئية التي تتعلق بهذا الموضوع من نسخة مشروع قانون تمويل الميزانية، الذي اعتمده مجلس الوزراء  برئاسة المستشار أولاف شولتس.

وأشارت الوكالة إلى أن هذا التعديل يعني أن ألمانيا ستكون قادرة على الاستمرار في التزامها الحالي بإنفاق 2% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع في المتوسط على مدى 5 أعوام.

إقرأ المزيد أمين عام "الناتو" يحث على الاستثمار في الدفاع حتى بعد انتهاء الأزمة الأوكرانية

وقالت كريستيان هوفمان نائبة المتحدث باسم الحكومة الألمانية، عندما طلب منها التعليق على المعلومات السابقة، إن المخطط الرامي لتحقيق مؤشر بنسبة 2 % من الناتج المحلي الإجمالي لا يزال أمرا ملحا، رافضة التعليق بمزيد من التفاصيل على مشروع القانون الوارد.

وحددت دول حلف الناتو هدفا برفع إنفاقها الدفاعي السنوي بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي عام 2014، ثم كان من المفترض أن يتحقق هذا الهدف بحلول العام 2024، إلا أن الكثير من الدول الأعضاء تنفق أقل بكثير من المستهدف على الاحتياجات العسكرية.

 

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا برلين حلف الناتو واشنطن المحلی الإجمالی حلف الناتو

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نوع جديد من دببة الماء تتحمل الإشعاع أكثر ألف مرة من البشر

تعد دببة الماء Tardigrades، المخلوقات ذات الأرجل الثمانية، من أقوى الكائنات الحية على وجه الأرض، وهي قادرة على البقاء في أكثر الظروف قسوة، وتتمثل إحدى أكثر قدراتها غير العادية في مقاومتها المذهلة للإشعاع، وفق ما أفاد علماء.

ويمكن لدببة الماء متناهية الصغر، تحمل جرعات أعلى بآلاف المرات مما قد يكون قاتلاً للبشر، ولقد انبهر العلماء بهذه القوة الخارقة، والتي يمكن أن تساعد في تصميم آليات لرحلات الفضاء البشرية.


ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ"، ألقى بحث حديث الضوء على نوع جديد من هذه الددبة بطيئات الخطو، وهو H. henanensis، وكشف المزيد من الأسرار وراء هذه المرونة المذهلة.
وتم تحديد الجينات التي تظهر أن هناك أكثر من 1500 نوع معروف من هذه بطيئات الخطو، والمعروفة أيضًا باسم "دببة الماء".
ومن المدهش أن هذه الكائنات الحية الدقيقة تظهر قدرة غير عادية على تحمل الإشعاع غاما، حيث تتحمل مستويات أعلى بألف مرة من الجرعة المميتة للإنسان، و في السابق، اكتشف العلماء أنها تمتلك آليات إصلاح الحمض النووي القوية وبروتينًا فريدًا يسمى Dsup، والذي يحمي الحمض النووي من أضرار الإشعاع،  ومع ذلك، لا تزال العديد من جوانب قدرتها على تحمل الإشعاع لغزًا، لكن H. henanensis كشفت عن المزيد.
وفي هذه الدراسة الجديدة، أجرى الباحثون في المركز الوطني لعلوم البروتين (بكين) وجامعة شنشي شيويه تشيان، تحليلًا مورفولوجيًا وجزيئيًا لهذا النوع المكتشف حديثًا. ومن خلال هذا التحقيق، كانوا يهدفون إلى استكشاف العنصر الأساسي لتحمل الإشعاع لدى  تلك الأنواع.
و قام الباحثون بتعريض بطيئات الخطو لإشعاع أيوني ثقيل ثم قاموا بتحليل نشاطها الجزيئي، و وجدوا أن 285 جينًا مرتبطًا باستجابة الإجهاد تم تنشيطها، و يشير هذا إلى أن هذه الجينات تلعب دورًا حاسمًا في مساعدة بطيئات الخطو على البقاء وإصلاح الأضرار الناجمة عن الإشعاع.


آليات جزيئية


وحدد الفريق أيضًا ثلاث آليات جزيئية رئيسية تكمن وراء تحمل الكائنات للإشعاع.
أولاً، اكتسب هذا النوع جينًا، DODA1، من البكتيريا من خلال عملية تسمى نقل الجينات الأفقي، ويسمح هذا الجين لبطيئات الخطو بإنتاج بيتالين، وهي أصباغ ذات خصائص مضادة للأكسدة قوية، و تساعد مضادات الأكسدة هذه على حماية بطيئات الخطو من التأثيرات الضارة للإشعاع عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة.
علاوة على ذلك، تمتلك بطيئات الخطو بروتينًا فريدًا،وهو TDP1، متخصص في إصلاح تلف الحمض النووي الشديد، والمعروف باسم كسر السلسلة المزدوجة.
وتعد عملية الإصلاح الفعالة هذه ضرورية لبقائها بعد التعرض للإشعاع، كما تطور جين خاص بالميتوكوندريا، BCS1، ليصبح أكثر نشاطًا في الاستجابة للإشعاع، و يساعد هذا الجين في حماية الميتوكوندريا، وهي مصدر الطاقة للخلية، من التلف الناتج عن الإشعاع.
وذكرت ورقة الدراسة أن "المقاومة البيئية الشديدة للكائنات المحبة للظروف المتطرفة مثل بطيئات الخطو هي كنز من الآليات الجزيئية غير المستكشفة لمقاومة الإجهاد، وإن البحث الوظيفي حول آليات تحمل الإشعاع هذه سيوسع فهمنا لبقاء الخلايا في ظل ظروف قاسية وقد يوفر الإلهام لتعزيز صحة الإنسان ومكافحة الأمراض".
و تتمتع هذه الجينات المقاومة للإشعاع بإمكانات كبيرة للتطبيق في مجال صحة الإنسان واستكشاف الفضاء والزراعة والطب.


القمر وتوجهات الشمس


ومن خلال دراسة الطرق الفريدة التي تحمي بها بطيئات الخطو نفسها من الإشعاع، قد يتمكن العلماء من تطوير مواد وتقنيات جديدة لحماية رواد الفضاء من التأثيرات الضارة للإشعاع الفضائي على القمر، حيث لا يوجد للقمر غلاف جوي يحميه من الإشعاع الضار للشمس، وخاصة أثناء التوهجات الشمسية، كما يتعرض أيضًا لأشعة كونية، وهي جسيمات عالية الطاقة من مجرات بعيدة، وبدون الحماية، يمكن لهذه الجسيمات أن تخترق جسم الإنسان وتسبب تلفًا خلويًا، ويمكن أن تؤدي بطيئات الخطو إلى تقدم في التكنولوجيا الحيوية يفيد رواد الفضاء، مثل تطوير الأدوية لمكافحة آثار الإشعاع الفضائي أو تقنيات الهندسة الوراثية لتعزيز قدرة الإنسان على الصمود.

مقالات مشابهة

  • بعد انهيار الحكومة.. الناتو والدول الأوروبية تدعم ألمانيا وشولتس
  • وزارة الدفاع البولندية: لم يعد لدينا أسلحة نرسلها لكييف
  • أمين عام "الناتو" يشيد بدور ألمانيا في تعزيز دفاعات الحلف
  • أهداف مباراة إنتر ميلان وآرسنال اليوم 6 نوفمبر 2024 في دوري أبطال أوروبا «فيديو»
  • اكتشاف نوع جديد من دببة الماء تتحمل الإشعاع أكثر ألف مرة من البشر
  • وزير المالية: «الاحتياجات التمويلية» لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تفوق قدرات الحكومات
  • ألمانيا تحشد شبانها وشاباتها للتجنيد
  • كاتس يكشف أهداف مهمته بعد توليه منصب وزير الدفاع الإسرائيلي
  • وقعا مذكرة تفاهم للتعاون في المجال العسكري.. وزير الدفاع ونظيره العراقي يبحثان تعزيز العلاقات الدفاعية وأمن المنطقة
  • ماذا تعني بالنسبة لأوروبا الاتفاقية الدفاعية الجديدة بين بريطانيا وألمانيا؟