رئيس جامعة القاهرة: زيادة نسبة تمثيل المرأة في المناصب الأكاديمية
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، زيادة نسبة تمثيل المرأة بالمناصب الجامعية، وهو ما يعكس ثقة المجتمع الجامعي في حسن إدارتها والاعتزاز بدورها.
ونوه رئيس جامعة القاهرة بالدور المهم الذي تقوم به المرأة داخل المجتمع الأكاديمي، مشيرًا إلى أن الأم هي الحصن الأمين لأسرتها، وأن دور المرأة يمثل حجر الزاوية في مسيرة التقدم.
ولفت رئيس جامعة القاهرة إلى استمرار دعم جامعة القاهرة للمرأة وتعزيز دورها إيمانًا بأهمية هذا الدور في بناء المجتمع.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "المرأة المصرية .. قصة كفاح ونجاح"، نظمتها كلية الدراسات العليا للنانوتكنولوجي بجامعة القاهرة بالتعاون مع كلية التجارة تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة رباب الشريف عميد كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي، والدكتورة لبني فريد عميد كلية التجارة.
وأقيمت الندوة في إطار حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، وبحضور نواب رئيس الجامعة، وعدد من عمداء الكليات، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، بفرع الجامعة بالشيخ زايد.
واختُتمت الندوة بتكريم عدد من الشخصيات النسائية البارزة، ومن بينهن: الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتورة حنان سليمان النائب بمجلس الشيوخ، والدكتورة هبه نوح مستشار رئيس جامعة القاهرة لشئون الطلاب بالفرع الدولي، والدكتورة رباب الشريف عميد كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي، والدكتورة لبني فريد عميد كلية التجارة، والدكتورة إيمان هريدي عميد كلية الدراسات العليا للتربية، والدكتورة أمل يوسف عميد كلية العلاج الطبيعي، والدكتورة جيهان عزام عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتورة جالة العزب عميد المعهد القومي لعلوم الليزر، والدكتورة جيرالدين محمد أحمد عميد كلية طب الأسنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي المراة کلیة الدراسات العلیا رئیس جامعة القاهرة عمید کلیة
إقرأ أيضاً:
أكاديمية ليبية تحذر من تهميش المرأة في صنع القرار وتدعو لإصلاحات قانونية
ليبيا – ???? بن عيسى: استبعاد المرأة من المناصب القيادية نتيجة تأويلات دينية خاطئة وعوامل ثقافية واجتماعية
رأت الأكاديمية الليبية جميلة بن عيسى أن استبعاد المرأة من المناصب القيادية يعود بالدرجة الأولى إلى التأويلات الدينية الخاطئة التي يتم استغلالها لتمرير أجندات تُكرّس إقصاء المرأة، بما يخدم مصالح أطراف معينة.
بن عيسى أشارت في تصريح لوكالة “سبوتنيك” إلى أن البعض يروج لفكرة أن المرأة “ناقصة عقل ودين”، رغم أن الإسلام منحها مكانة لا تقل عن الرجل، وأكد على أهليتها في تحمل المسؤوليات.
???? أسباب استبعاد المرأة من القيادة أوضحت بن عيسى أن العوامل الثقافية والاجتماعية تلعب دورًا محوريًا في هذا الإقصاء، إذ ترفض بعض الفئات في المجتمع تولي النساء زمام الأمور، بحجة أن المرأة لا تمتلك القدرة أو الدراية الكافية لشغل المناصب القيادية. أشارت إلى أن الأعراف والتقاليد، خاصة في المجتمعات القبلية المحافظة، لا تزال تشكل حاجزًا أمام وصول المرأة إلى مواقع صنع القرار، حيث تُنظر إليها بريبة وعدم ثقة. لم تغفل بن عيسى دور التشريعات والقوانين في تكريس هذا الإقصاء، مشيرة إلى أن هناك فجوات قانونية تحد من تولي المرأة المناصب القيادية على قدم المساواة مع الرجل، ورغم وجود بعض القوانين الداعمة للمرأة، إلا أن تطبيقها يظل محدودًا. أضافت أن الأسباب الذاتية تلعب دورًا في هذا المشهد، إذ تعاني بعض النساء من ضعف الثقة بالنفس وعدم الإيمان بقدراتهن وإمكاناتهن، مما يجعلهن مترددات في السعي إلى المناصب القيادية. تابعت بأن الخوف وانعدام الشعور بالأمان، سواء داخل الأسرة أو في المجتمع، يمثلان تحديًا حقيقيًا يمنع الكثير من النساء من خوض غمار المنافسة، رغم أن العديد منهن يتمتعن بإمكانات كبيرة تؤهلهن للقيادة والتميز. ???? الحاجة إلى توعية وإصلاحات قانونية أكدت بن عيسى على ضرورة توعية المرأة بحجم التفاوت في تمثيلها داخل الهيئات الرسمية، مشيرة إلى أن العديد من النساء لا يدركن مدى انخفاض نسبة تمثيلهن مقارنة بالرجال في المؤسسات الرسمية. شددت على أن هذه المشكلة تتطلب معالجة جدية من خلال المطالبة بتعديل هذا الخلل عبر تنظيم مؤتمرات وندوات وورش عمل وجلسات حوارية، بإشراف خبراء وأكاديميين مختصين، لبحث سبل تمكين المرأة وتعزيز حضورها في مواقع صنع القرار. بيّنت أن المرأة تعد إحدى الركائز الأساسية في المجتمع، وغيابها عن العملية السياسية ومراكز صنع القرار يؤدي إلى صورة غير مكتملة لواقع الأسرة الليبية، حيث يصبح التمثيل مقتصرًا على وجهة نظر الرجل فقط. ⚖️ انعكاسات استبعاد المرأة على المجتمع أوضحت بن عيسى أن غياب المرأة قد يسفر عن إقرار قوانين مجحفة بحق النساء، مما يؤثر سلبًا على سير الحياة المجتمعية ويؤدي إلى فجوة بين القوانين والواقع. أكدت أن بناء مجتمع متوازن وعادل يتطلب رؤية مشتركة بين المرأة والرجل في صنع القرار، بحيث تكون القوانين والسياسات أكثر إنصافًا وتتناسب مع احتياجات المجتمع بمختلف مكوناته. قالت إن المرأة الليبية تشعر بالتهميش، ويتجلى ذلك في غياب التقدير لدورها، سواء على المستوى المجتمعي أو في مواقع صنع القرار. أشارت إلى أن هذا التهميش لا يقتصر فقط على النساء بشكل عام، بل يشمل أيضًا الليبيات اللواتي يمتلكن مستوى عالٍ من التعليم والثقافة السياسية، ومع ذلك لا يحصلن على الفرص التي يستحققنها. أضافت أن المرأة الليبية لم تصل بعد إلى مستوى نظيراتها في الدول المجاورة أو العربية من حيث التمثيل السياسي والمشاركة الفاعلة في مراكز القيادة، مما يعكس الحاجة الملحة لإصلاحات تضمن تعزيز حضورها في المشهد العام. Previous إعلام: نزوح كثيف من الساحل السوري إلى شمال لبنان Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results