خبير: يجب وجود نقاط محددة وواضحة لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
قال الدكتور محمد عزالعرب، خبير بمركز الأهرام للدراسات، إن الأنباء عن محادثات تشير إلى أن وقف إطلاق النار أصبح وشيكًا، تكررت خلال الأسابيع الماضية، لكن لدي شكوك بأن ذلك لن يتحقق حتى مع إعلان رويترز بأن حكومة الاحتلال وافقت على وقف إطلاق النار في لبنان.
وأضاف «عز العرب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، ببرنامج ملف اليوم، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، أن النهج التصعيدي من الجانب الإسرائيلي والذي يقابله تصعيد مستمر من حزب الله، يشير إلى أنه لا توجد دلائل تدل على أن وقف إطلاق النار قريب، حيث إن التعامل الإسرائيلي مع الساحة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية ومع الجبهة اللبنانية يدعم التصعيد وليس التهدئة.
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار سيكون جاهزًا عندما تكون هناك خطة تتضمن نقاطًا محددة تؤكد ذلك، مضيفًا أن وقف إطلاق النار في الساحة اللبنانية سيؤدي إلى وقف إطلاق النار في غزة، متابعا: كانت هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن قرب هذا الاتفاق، ثم جاء تصريح من مصدر مسؤول أمريكي يشير إلى أن وقف إطلاق النار بعيد.
وتابع: وقف إطلاق النار لا يكون بمجرد تصريحات من وكالات أنباء أو صحف أو مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، بل يجب أن تكون هناك نقاط محددة ويبدأ وقف إطلاق النار على الفور، وما هي الضمانات لوقف إطلاق النار ومدة هذا التوقف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار الاحتلال حزب الله جنوب لبنان أن وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
الخارجية اللبنانية تستدعي سفير طهران لدي بيروت
أفادت “وكالة الأنباء المركزية” بلبنان أن وزير الخارجية يوسف رجي سيستدعي السفير الإيراني في لبنان مجتبى اغماني خلال اليومين المقبلين، وذلك على خلفية ما دوّنه على صفحته على “X” حول موضوع حصرية السلاح.
ويشار إلي أن أماني كتب على “أكس”، “إن مشروع نزع السلاح هو مؤامرة واضحة ضد الدول.
وأضاف : ففي الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة الأميركية تزويد الكيان الصهيوني بأحدث الأسلحة والصواريخ، تمنع دولاً من تسليح وتقوية جيوشها، وتضغط على دول أخرى لتقليص ترسانتها أو تدميرها تحت ذرائع مختلفة.
وتابع : وبمجرد أن تستسلم تلك الدول لمطالب نزع السلاح، تصبح عرضة للهجوم والاحتلال، كما حصل في العراق وليبيا وسوريا.
واستطرد : “نحن في الجمهورية الإسلامية الإيرانية نعي خطورة هذه المؤامرة وخطرها على أمن شعوب المنطقة.
وختم : ونحذر الآخرين من الوقوع في فخ الأعداء. ان حفظ القدرة الردعية هو خط الدفاع الأول عن السيادة والاستقلال ولا ينبغي المساومة عليه.