"جمعية الصناعيين" تنظم ندوة معرفية لتعزيز التصدير إلى الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
الرؤية- ريم الحامدية
نظمت الجمعية العُمانية للصناعيين بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أمس، ندوة معرفية حول التصدير إلى الاتحاد الأوروبي في صالة "استثمر في عُمان"؛ وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والدبلوماسيين، تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
وهدفت الندوة إلى مساعدة الشركات العُمانية على دخول الأسواق الأوروبية وفهم متطلباتها؛ بما يعزز الاقتصاد الوطني، ويعزز العلاقات التجارية بين عُمان والدول الأوروبية. وشملت مناقشات حول التشريعات الأوروبية، وأحدث تقنيات التصنيع، والثقافة الصناعية، وعرض مرئي بعنوان “ربط عُمان وأوروبا: صحار كبوابة للتجارة المستدامة”، قدمه إيميل هوخستيدن الرئيس التنفيذي لميناء صحار.
وقدمت لبنى الوهيبية المديرة التنفيذية لشركة سيمنز، رؤية شاملة حول تصدير المنتجات العُمانية إلى أوروبا، مع التركيز على دور المرأة في قطاع التصنيع، فيما قدم السيد جراهام كونلون، الشريك في شركة CMS، عرضًا تفصيليًا حول الجوانب القانونية والضريبية المتعلقة بتأسيس الأعمال في أوروبا.
حضر الندوة عدد من السفراء الأوروبيين المعتمدين لدى سلطنة عُمان، سعادة السفير بيرلويجي ديليا، سفير إيطاليا، وسعادة السفير بارناباس فودور، سفير المجر، وسعادة السفير ديريك لولكا، سفير ألمانيا، وسعادة بنكج كيمجي مستشار التجارة الخارجية والتعاون الدولي بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دار الكتب تنظم ندوة لمناقشة كتاب «العنوان في ضبط المواليد ووفيات أهل الزمان»
نظمت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة لمناقشة كتاب «العنوان في ضبط المواليد ووفيات أهل الزمان»، بمشاركة الدكتور عاطف يمني عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر بأسيوط ومحقق الكتاب، والدكتورة شيماء فرغلي أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القاهرة، وأدار الندوة الإعلامي الدكتور رامي محمد.
تجسيد العصر المملوكيوفي البداية أكد الإعلامي رامي محمد أهمية هذا الكتاب فهو نموذج وأهمية المؤلف محيي الدين عبدالقادر النعيمي ويعود تاريخه إلى القرن العاشر الهجري، ويجسد العصر المملوكي، مؤكداً أنه نقل العديد من التراجم والسير من فئات متنوعة لم ينقلها من سبقوه واضاف الكثير فيما يخص الوفيات.
وتحدثت الدكتورة شيماء فرغلي، أستاذ التاريخ الإسلامي بجامعة القاهرة، على منهج المحقق في تحقيق الكتاب المخطوط والذي حصل بموجبه على الدكتوراه وقضى في تحقيقه 4 سنوات، واتبع الكثير من الخطوات وهذا الجهد واضح، ولأن الكتابات القيمة يدور حوله الكثير من الدراسات.
كما تناول المحقق بالحديث عن المؤلف وإنجازاته ودوره في المجتمع والوظائف التي تولاها منها نيابة القضاء في دمشق، إلى جانب حضوره في مجالس الدولة، مشيرة إلى أن المحقق بذل جهدا كبيرا في هذه الدراسة، حيث قام المحقق ببذل جهدا كبيرا في التحقيق وفي تقديم دراسة حول الكتاب متضمنا التعريف بالشخصيات، وكذلك إحصاء هذه التراجم المتنوعة للمؤلف، مبينا المنهج الذي اتبعه، مؤكدة أهمية الكتاب الذي اعتمد عليه الكثير من المؤرخين من بعده.
الاهتمام بالتراث الإسلاميمن جهته أكد الدكتور عاطف يمني عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر بأسيوط ومحقق الكتاب، أن أهمية الاهتمام بالتراث الإسلامي منها علم التراجم في التاريخ الإسلامي، وبينهم المؤلف الذي بين يدينا عبدالقادر بن محمد النعيمي، المولود في دمشق في القرن التاسع الهجري وعاش إلى أوائل القرن العاشر، وتربى على علم الأصول والفقه واللغة، وذكر أن للمؤلف له 23 كتابا، من 17 مفقودة، وكان شغله الشاغل العلم والعلوم كما درس في عدد من المدارس منها الجامع الأموي في دمشق، كما عمل في القضاء وتولي القضاء 4 مرات.
كما تحدث عن دوافعه لاختيار هذا الكتاب لتحقيقه، وأبرز الصعوبات التي واجهته بخاصة في جمع معلومات شخصية عن المؤلف، وعن المخطوط الأصلي، منها نسخة في السعودية ونسخة في مصر وغيرها في ألمانيا مشيرا إلى أنه اعتمد على نسخة ألمانيا، والتي بها كثير من الإضافات ليست بخط الكاتب الأول أثبتنا أنه خط ابنه يحيى.