لماذا وافقت إسرائيل على وقف إطلاق النار في لبنان؟ نتنياهو يوضح
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هناك ثلاثة "أسباب رئيسية" تجعله يريد وقف إطلاق النار في لبنان الآن، موضحًا أنه سيتيح "التركيز على التهديد الإيراني"، وإعطاء القوات الإسرائيلية قسطًا من الراحة، وزيادة الضغط على حماس.
"لماذا يجب أن يكون لدينا وقف إطلاق نار الآن؟ لثلاثة أسباب رئيسية"، تساءل نتنياهو، خلال بيان مصور مُسجل أذيع الثلاثاء، جاء بعد أن أخبر مسؤول إسرائيلي شبكة CNN أن مجلس الوزراء الأمني وافق على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن السبب الأول هو "التركيز على التهديد الإيراني"، مضيفًا أنه لن يعطي المزيد من التفاصيل حول ذلك.
وأوضح أن السبب الثاني هو "إعطاء قواتنا قسطًا من الراحة وتجديد مخزون" الأسلحة، مضيفًا "والسبب الثالث لوقف إطلاق النار هو فصل الجبهات وعزل حماس. فمنذ اليوم الثاني للحرب، كانت حماس تعتمد على حزب الله للقتال إلى جانبها. ومع خروج حزب الله من الصورة، تُترك حماس وحدها. وسنزيد من ضغوطنا على حماس وهذا سيساعدنا في مهمتنا المقدسة المتمثلة في إطلاق سراح رهائننا"، حسبما قال.
وأشار نتنياهو أيضًا إلى أن مدة وقف إطلاق النار "ستعتمد على ما يحدث في لبنان".
وحذر نتنياهو من أن إسرائيل ستستأنف الهجمات إذا انتهك حزب الله الاتفاق بإعادة تسليحه أو حفر الأنفاق أو إطلاق الصواريخ أو إعادة بناء بنيته التحتية بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "مع التفهم الكامل للولايات المتحدة، فإننا نحافظ على الحرية الكاملة للعمل العسكري".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حزب الله وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الإسرائيلي: ترامب وجه لي دعوة لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعاه لزيارة البيت الأبيض في الرابع من فبراير المقبل.
ومن شأن ذلك أن يجعل نتنياهو أول زعيم أجنبي يزور واشنطن في الولاية الثانية لترامب.
وتأتي هذه الزيارة بينما تضغط الولايات المتحدة على إسرائيل وحركة حماس من أجل مواصلة وقف إطلاق النار الذي أوقف حربا مدمرة استمرت 15 شهرا في غزة.
وذكرت الأمم المتحدة، الثلاثاء أنه بموجب وقف إطلاق النار عبر ما يربو على 375 ألف فلسطيني إلى شمالي قطاع غزة منذ أن سمحت إسرائيل بعودتهم صباح الاثنين، ويمثل هذا أكثر من ثلث المليون شخص الذين فروا في الأيام الأولى للحرب.
وألقى العديد من الفلسطينيين الذين يقطعون مسيرة شاقة على طول طريق ساحلي أو يعبرون على متن مركبات بعد عمليات تفتيش أمني، النظرة الأولى على شمالي قطاع غزة المدمر في ظل وقف هش لإطلاق النار دخل الآن أسبوعه الثاني، وكانوا عازمين إذا تعرضت منازلهم لأضرار أو للدمار، على إقامة ملاجئ مؤقتة أو النوم في العراء.
وبموجب وقف إطلاق النار، من المقرر أن ينطلق الإفراج المقبل عن الرهائن المحتجزين في غزة وكذلك السجناء الفلسطينيين لدى إسرائيل يوم الخميس، على أن يعقبه تبادل آخر يوم السبت المقبل.
وفي الأيام الأولى من فترة ولايته الثانية، جدد ترامب دعمه لنتنياهو ووافق على تسليم قنابل وزن 2000 رطل لإسرائيل كانت قد حجزها بايدن بسبب القلق من احتمال استخدامها في المناطق المأهولة في قطاع غزة المحاصر.
وبالإضافة إلى رفع العقوبات التي فرضها بايدن على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، أثار ترامب غضبا عندما اقترح "تنظيف" قطاع غزة المدمر إلى حد كبير وإعادة توطين الفلسطينيين في دول عربية أخرى