أعلن حزب الله عن سلسلة من العمليات التي نفذها اليوم، عقب العدوان الإسرائيلي على بيروت.   وقال في بيان أنّه استهدف عند الساعة 16:30 من اليوم الثلاثاء 26-11-2024، تجمعًا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة شوميرا، بصليةٍ صاروخية، كما واستهدف تجمعًا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة زرعيت، بصليةٍ صاروخية.

وفي بيان آخر أعلن أنّه شنّ عند الساعة 17:20 هجوماً جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على تجمعٍ لجنود جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة، وأصابت أهدافها بدقة، كما واستهدف تجمعًا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المطلة، بصليةٍ صاروخية.
وأعلن حزب الله أنّه استهدف أيضا تجمعًا لقوّات جيش العدو الإسرائيلي جنوبي مدينة الخيام، بصليةٍ صاروخية، كما واستهدف عند الساعة 16:30، المقر المستحدث لقيادة ‌‏كتيبة المدفعية التابعة للفرقة 146 جنوب مستوطنة كابري، بصليةٍ صاروخية.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: جیش العدو الإسرائیلی فی مستوطنة

إقرأ أيضاً:

تابعة لحزب الله.. مؤسسة القرض الحسن تعاني من أزمة كبيرة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش حزب الله المتمركز في جنوب لبنان، أزمة كبيرة جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدفه خلال العام الماضي، ما تسبب في انهاك قوى الحزب العسكرية والاقتصادية على السواء.
وفي هذا السياق، اضطر حزب الله، إلى تأجيل دفع التعويضات لسكان الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت، جراء الأزمة غير المسبوقة في مؤسسة القرض الحسن، التي تعد البنك المركزي للحزب، إلا أن الضربات الإسرائيلية التي استهدفتها كان لها أثر سلبي واضح.

وكشف موقع العربية أن مؤسسة القرض الحسن أبلغت عملاءها تأجيل دفع الأموال لهم، زاعمة أن الأسباب تقنية، ووفقا لوسائل الإعلام، فإن مؤسسة القرض الحسن تواجه أزمة هي الأخطر في تاريخها، حيث يتزايد الغموض حول قدرتها على دفع التعويضات للمستفيدين وسط سلسلة من التأخيرات غير المبررة.

وأثار إعلان المؤسسة الأخير عن تأجيل الصرف حتى العاشر من فبراير "لأسباب تقنية" موجة من التساؤلات حول الوضع المالي الحقيقي للمنظمة، ما دفع العديد من المتضررين إلى التشكيك في مصداقية هذه التبريرات.

على الجانب الآخر، تصاعد قلق المستفيدين وتملكهم الاحباط وأعربوا عن قلقهم وهم ينتظرون مدفوعاتهم المتأخرة، وقال أحد المنتظرين لتعويضه: "لقد وثقنا بهم وأودعنا أموالنا، معتقدين أنها في أيدٍ أمينة لكن التأخيرات المستمرة تثير الشكوك، إذا كان كل شيء على ما يرام، كما يدّعون، فلماذا لا يدفعون على الفور؟".
ونقلت العربية شهادات بعض المتضررين من بينهم شخص يدعى يوسف دبوق، الذي قال إن الوضع يشير إلى أزمة أعمق مما يتم الإعلان عنه، قائلًا: "لم يعد هذا مجرد تأخير فني. نحن نرى علامات واضحة لأزمة مالية. إذا لم يتم حل هذا الأمر قريبًا، فستنخفض ثقة المودعين في المؤسسة بشكل كبير."

وبحسب وسائل الإعلام، فقد خمن محللون ماليون أن التأخيرات المتكررة قد تشير إلى أزمة سيولة حادة داخل المؤسسة، وهذا يعني أن الأموال المودعة قد لم تعد متاحة بسهولة، مما يستلزم إعادة هيكلة عملية الدفع. وتشير بعض التقارير إلى أن المنظمة قد تعاني من فجوة مالية كبيرة بسبب الالتزامات المتزايدة وانخفاض التدفقات النقدية.

تاريخيًا، صوّرت "القرض الحسن" نفسها ككيان مالي مستقر قادر على الوفاء بالتزاماته. إلا أن الشكوك المتزايدة الآن تُشكك في قدرة المنظمة على الحفاظ على عملياتها دون الانزلاق إلى أزمة أعمق.

ولفتت وسائل الإعلام إلى أنه مع هذه التطورات، يبقى السؤال الحاسم: هل يمكن لـ"القرض الحسن" التغلب على هذه الأزمة واستعادة الثقة، أم أنها تتجه نحو انهيار تدريجي قد تكون له عواقب وخيمة على آلاف المستفيدين؟ الأيام القادمة ستكون حاسمة في تحديد مستقبل المؤسسة وما إذا كانت ستفي بوعودها حقًا.

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي يكشف: كيف تُدار الغارات على اليمن من غرفة عمليات في الرياض
  • أهالي جنوب لبنان يعززون فشل العدو الإسرائيلي
  • الكشف عن شبكة سرية لحزب الله اللبناني في ألمانيا
  • صفحاتٌ من يوميات العدوان الإسرائيلي على لبنان
  • خلال شهر.. أرقام صادمة عن عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قوات "الفرقة 91" دمرت البنية التحتية لمخازن الأسلحة لحزب الله جنوبي لبنان
  • سلسلة OPPO Reno13 تجمع بين الحرفية والتكنولوجيا المتطورة على نحو مثالي
  • حزب الله: تشييع جثماني حسن نصر الله وهاشم صفي الدين 23 فبراير
  • الاحتلال الإسرائيلي يفجر 20 منزلًا في جنين وسط عمليات نزوح وقصف متواصل
  • تابعة لحزب الله.. مؤسسة القرض الحسن تعاني من أزمة كبيرة