الموت يفجع الفنان حمادة هلال
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلن الفنان حمادة هلال ، وفاة حماه المهندس سميح توفيق القيشاوي ، وذلك عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
كتب حمادة هلال :" بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ صدق الله العظيم، توفى الى رحمة الله حمايا وابي العزيز المهندس سميح توفيق القيشاوى
اللهم اسكنه فسيح جنات اللهم ارحمه رحمةً تسع السماوات والارض اللهم اجعل قبره في نور دائم لا ينقطع واجعله في جنتك آمنًا مطمئنًا يارب
اسألكم الدعاء ".
ونعى الفنان خالد الصاوي، حما حمادة هلال، وكتب عبر “فيسبوك:" إنا لله وإنا إليه راجعون
يتقدم الفنان خالد الصاوي بخالص التعازي الى الزميل والصديق العزيز النجم حمادة هلال في وفاة المغفور له بإذن الله والد السيدة الفاضلة زوجته.
وأضاف خالد الصاوي:" نسأل الله العزيز الرحيم أن يغفر له ويرحمه وان يلهم الأسرة الكريمة الصبر والسلوان، نسألكم الدعاء والفاتحة ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمادة هلال الفنان حمادة هلال الفن بوابة الوفد حمادة هلال
إقرأ أيضاً:
كريم خالد عبد العزيز يكتب: الاتزان النفسي والسلام الداخلي في عالم مضطرب
كل منا يسأل نفسه، كيف أصل للاتزان النفسي وكيف أجد السلام الداخلي في عالم مليء بالاضطراب وكثير من أشخاصه غير متزنين نفسيا؟
لا شك أن زماننا هذا فيه الكثير من الضغوطات الحياتية والنفسية اليومية، بسبب تحديات العصر الاقتصادية والتغيرات العالمية وعصر السرعة الذي يجري بنا ونحن نحاول تحقيق الأهداف الشخصية رغم الظروف التي تعرقلنا. وهذه العوامل تؤثر على حالة الاتزان عند الأفراد.
من أجل حياة هادئة، ومن أجل الوصول إلى السلام الداخلي والاتزان النفسي الذي يجعل الإنسان مستقرًا في حياته فكريًا ونفسيًا، نحتاج إلى التأمل الروحي في نعم الله وما عندنا من معطيات تميزنا عن غيرنا؛ ومحاولة التعمق والانغماس فيها وتنميتها وتطويرها .... وقتها لن يكون هناك مجال للنظر لما في يد غيرنا، وبالتالي سنكون مكتفين بما لدينا .
نحتاج لممارسة الرياضة التي تفيد الجسم وتحقق لنا توازنًا عضليًا وفكريًا ونفسيًا .... نحتاج للتواصل مع الطبيعة وأخذ قسط من الراحة والبعد عن التكنولوجيا ومواقع التواصل الاجتماعي التي تأخذ من وقتنا وتجعلنا عرضة للتعليقات التي منها الهدام والبناء.
لا شك أيضًا أن التواصل مع الذات واكتشاف مزايا الشخصية وما يميزنا من نقاط قوة وما نحتاج إلى التغلب عليه من نقاط ضعف، ومعرفة متطلباتنا وتحديد أهدافنا في الحياة أمر يحقق لنا هدوءًا داخليًا وسلامًا نفسيًا واتزانًا أكثر من حالة التشتت والضياع وعدم اكتشاف أنفسنا وعدم معرفة ما نريد من الحياة .
كل هذه العوامل تمكن الفرد من الوصول للاتزان النفسي وتجعله أكثر قدرة على التعامل مع الضغوط اليومية والتوتر بفعالية وإيجابية.
احرص على أن تكون خطواتك ثابتة ومدروسة في الحياة، حتى لو كانت بطيئة، أفضل من أن تتخذ خطوات متسرعة لكن مهزوزة ومضطربة وغير مدروسة .
اصنع لنفسك عالمًا خاصًا بك بنمط حياة ملائم ومميز يجعلك تستريح بعض الوقت من الواقع ... لا تتأثر بالضغوطات السلبية من حولك، ولا تلتفت لمحاولات البعض في تغيير نمط حياتك طالما وجدت فيه الاستقرار.
فكل منا يرى الأمور بمنظور مختلف، وكل منا أدري بظروف حياته حتى لو انتقد كل منا الآخر .... الإيمان بالقدر وبأن الأشياء والأرزاق تأتي من الله في وقتها المناسب الذي تكون مهيأ فيه لاستقبالها هو أفضل خطوة تحقق لك الاتزان النفسي والهدوء والسلام الداخلي.